رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصورهادي استقالة محافظ محافظة صنعاء عبدالغني حفظة الله جميل الذي قدمها تحت ضغط مسلحون حاصروا منزلها، بينما اعتذر في الوقت ذاته عصام دويد ان يكون الخلف مستغربا زج اسمه في هذا الوقت.

وقال مصدر رئاسي لأوراق برس ليس هناك اي محافظا جديدا سيعين حاليا في محافظة صنعاء او غيرها الا بعد تشكيل الحكومة الجديدة والا في الظروف الاستثنائية، مستغربا ان  تتم استقالة محافظ صنعاء تحت تهديد السلاح ووهو ماعتبره مرفوضا كونه يطعن في قرارات الرئيس ويشجع على تكرار ذلك في محافظات اخرى، ولا يبنى دولة، حيث كان  من المفترض ان يتم  التظاهر سلميا وليس اقتحام المكاتب  ومحاصرة المنزل ...معتبرا ذلك تكرارا لما حدث من قبل اعضاء في ربيع عام 2011 حيث كان يتم اقصاء الاخرين من حزب المؤتمر ومهاجمتهم ... بتهمة الفساد وهي تهمة المفترض تحددها المحاكم وليس  العشوائيات....حتى تبنى دولة نظام وقانون...

من جانبه قال محافظ صنعاء عبدالغني حفظ الله جميل لأوراق برس انه ليس له اي خصومه مع احد وانه ابن اليمن وابن محافظة صنعاء وقبيلة خولان اولا واخيرا وانه قدم ما لديه للمحافظ وفقا للتوجيهات الرئاسية ووفقا لما تفتضيه المصلحة فان اصاب فذلك من اجل ابناء وطنه وان اساء فذلك عمل المخلصين انه يخطئون لانهم يعملون .

المحافظ جميل اكد انه سبق ان قدم استقالته للرئيس هادي قبل اشهر والاخير رفض الاستقالة، كما قدم قبل يومين الاستقالة الثانية بعد شاهد انه قد يتسبب في سفك الدماء، كما اكد على انه سيظل مخلصا لليمن ولن يكون منه الا الخير لكل ابناء وطنه وان المناصب زائله وان ما يبقى الا العمل الجيد.

اما عصام دويد الحارس الشخصي للرئيس السابق على عبدالله صالح فقد ذكر لأوراق برس انه تفاجأ بتعيينه محافظا لصنعاء وارسال التهاني.

وقال :لا ادري كيف تم ذلك ولماذا وما هو الهدف من ذلك، مؤكدا انه لا يسعى لأي منصب  وليس لديه اي خصومه مع المحافظ جميل او غيره .... لأنه يحمل الود للجميع ...مستغربا فقط طرح اسمه بقوة وكأنه قد اصبح محافظاً دون دراية  او سعي منهم .

ولاحقا اصدر دويد بيانا قال فيه الاصدقاء الاعزاء ..الاخوة مشائخ وقيادات وشخصيات اجتماعية والمجالس المحلية و التنفيذية والمكونات السياسية لمحافظة صنعاء الأبية

 واضاف:اشكركم على اتصالاتكم ورسائلكم وترحيبكم وثقتكم بي والتى اعتبرها اغلى واسمى من اي منصب ..فخلال اليومين الماضين تابعت التطورات التى شهدتها محافظة صنعاء وكم تشرفت بثقة ابناء المحافظة وترحيبهم بالأخبار التى تداولت عن تزكيتي لمنصب المحافظة ...

 لكنه استدرك قائلا :الا انني شخصيا لم اسعي لذلك ولست طامعا فيه بل انني اعتبر نفسي جنديا مجندا لخدمة الوطن وابنائه وفي مقدمتهم ابناء محافظة صنعاء ..التى تزخر بالشخصيات والكفأت الوطنية الكبيرة والتى اتمنى من الاخوة وقيادات اعضاء المجالس المحلية اختيار الانسب لذلك وانا على ثقة كبيرة انهم قادرون على ذلك ...متمنيا قبول اعتذاري

مسؤول يمني في الامن اليمني بجهاز الامن السياسي كشفت لأوراق برس، كيف كانت تم احباط خطة وصفها بالشيطانية لأجل اشعال حرب في خوان، ومحافظة صنعاء عامه ، وزج اسم دويد لاتهامة بتزعم جماعة مسلحة ورفض قرارات الرئيس هادي.

واضح ان  اعتبار اعلان عدد من المواقع الموالية لحزب المؤتمر عصام دويد  محافظا لصنعاء، دون ان اي قرارا او يتم قبول استقالة  المحافظ جميل كان فقط فخا وقعت فيه وسائل الاعلام المناصر او الموالية  للرئيس صالح وحزبه و استخدم ضد الرئيس السابق على عبدالله صالح، لأجل اتهامه صالح بانه وراء ما جرى في محافظة صنعاء او غيرها ، كما ان تقديم المحافظ جميل استقالته ساعد ايضا في افشل المخطط لشن مواجهات بين انصار صالح انفسهم في خولان وغيرها،كما كان مخطط ان يتم اقحام عصام دويد ومحاولة ادخاله مبنى المحافظة لكن ذلك الفخ فشل، كون دويد لم يذهب للمحافظة، ورفض أي طريقة عشوائية توصله لأي منصب، ولم يكون ضمن من اقتحموها بل انه استغرب طرح اسمه بقوة واصدر القرار وعين واقال,,, 

وكان عدد من اعضاء المجالس المحلية في بنى مطر وسنحان وخولان  قد اختاروا العميد عصام دويد الحارس الشخصي للرئيس السابق على عبدالله صالح  ونجل شقيق المحافظ السابق نعمان دويد الذي اصيب اصابات بالغة في التفجير الإرهابي في جامع الرئاسة عام 2011 مع الرئيس على عبدالله صلح  الذي نجا بأعجوبة  لكن ظل يعاني من جروح وحروق