- الغزل السياسي مع  تركيا وايران كي تحبك الرياش واخواتها الخمسة

- الغزل السياسي مع تركيا وايران كي تحبك الرياش واخواتها الخمسة
الأربعاء, 08-أكتوبر-2014
يحيي نوري -

في كل الاحواال  كي تحبك  الرياض واخواتها الخمس  وتعمل  على اعادة النظر في سياساتها نحوك  وبرؤيه جديده  تقوم على اساس  النديه والتكافؤ  وتعزيز الشراكه  وفتح الافاق الواسعه  امام  مسار العلاقات وجعلها استراتيجيه ..


فلابد لك ان تمارس الغزل السياسي مع طهران  او مع انقره  او اي قوه في الارض  يراها الاشقاء بالجوار  عدائيه .


ذلك استنتاج  يبدوا انه تشكل لدي اغلبية اليمنيين  الغير مقتنعين بمستوى العلاقات بين بلادهم والمنظومه الخليجيه  وهى علاقات لم ترقي بعد الى مستوى التحديات الكبرى التي تواجه المنطقه  .. حيث ظلت هذه العلاقات اسيره  لأعتبارات وحيثيات لاعلاقه لها  بالمنطق السياسي الاستراتيجي   وبالتجاذبات الخطيره التي تشهدها العلاقات الدوليه  والمصالح   المتجدده   والرؤي المستقبليه   التي  ستحدد  طبيعة هذه العلاقات .


ولاريب  ان التطورات الجاريه   وماتحمله في طياتها من نذر على مستقبل المنطقه  تتطلب من اليمنيين  الاسراع وبحسب امكاناتهم الى البحث عن صيغ اخرى اكث جدوى  وفائده لعلاقاتهم مع دول المنطقه  وبما يعمل على التهيئه على تشكيل ارضيه جديده لهذه العلاقات تتحرر من خلاله من كافة المنغصات والمعوقات التي حالت دون  تحقيق اهداف شعوب المنطقه   وبما يجعل  من التفاعل القادم يكتسب المصداقيه والوضووح والبعد عن الاساليب الشعاريه   التي لم تستفيد منها المنطقه سواء المزيد من الاحتقان  والسير خارج نطاق الاهداف المأموله  للمنطقه  بما جعل مصالحها اليوم اكثر تعرضا للاذى  بل والانهيار الشامل الذي اذا حدث سيمثل  انتصارا حقيقيا  لأعداء المنطقه   الساعون منذ وقت مبكر الى الاستفاده من كافة مواطن الاختلالات الفظيعه التي تشوب علاقات المنطقه


كما ان مسؤلية الاشقاء في هذا الصدد تعد اكبر  في الاسهام الفاعل في تحقيق هذا التحول  الاستراتيجي  الذي لايمكن له التحقق  في ضل الرؤيه الضيقه للاشقاء   لليمن من الناحيه الامنيه والتخوف من اي تصدعات امنيه  سؤدي الى كوارث ستمتد اليها اجلا ام عاجلا .


وعيه فأن العلاقات الشامله الواضحه في اهدافها الاستراتيجيه المستوعبه لفضاعة التحديات الرؤاهنه والقادمه   لايمكن للمنطقه من التعامل معها الا في ضل رؤيه جديده تتجاوز  الخلافات والحساسيات  الحاليه  التي لامبرر ل استمرارها اليوم  سواء  انها الرغبه الجامحه في تحطيم المنطقه وتشتيت امكاناتها  وهدر لمستقبلها واجيالها.


مالم فأن التجاذبات وعمليات الغزل السياسي مع طهران وانقره وعواصم اخرى ستضل السائده التي تحكم مسار العلاقات بالمنطقه  بل وتحدد بدقه مألاتها ونهاياتها المأساويه والكارثيه.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 03:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-9568.htm