- وسيبقى نبض قلبي يمنيا ..

- وسيبقى نبض قلبي يمنيا ..
الأربعاء, 08-أكتوبر-2014
بقلم / عبدالله المغربي -

 منصب جديد يريد هادي أن يضيفة لمكتبه الخاص ولكن بصلاحيات رئيس وزراء .. هذا ما يطمح اليه هادي وما تريده وآلية النعمة والمجندة الاولى له بريطانيا وكذا المتحكمه الام بالعالم أمريكا ،شخصية غير مستقرة متقلبة مع الاجواء متكيفة مع كل محيط يكون فيه بن مبارك الجنوبي الأخواني ، الحراكي المؤتمري ، مشترك ، حوثي ، الناصري ، البعثي ..

لقد أجمع كل الفراقاء من كل الاطياف والاحزاب والجماعات يرفضون شخص بن مبارك ومن ورائهم انصارهم ومحبيهم وحلفائهم - عدى أخوانيين أثنين وثالثهم هاديهم الذي أثبت للشعب وللجميع وبما لا يدع مجالاً للشك أنه الازمة وأنه خالق الازمات بقرارات يقرها وبسياسات خضوع وخنوع وتسليم واستسلام لأوامر الخارج ورغبات المتعجرفين ..

لقد بدء العد التنازلي لهادي ولناصره وزير دفاعه فسكوته وتغاضية عن أفراغ المخازن الاستراتيجية ونقل الاسلحة والعتاد الى مخازن أبينية عدنية جنوبية لا تنبئنا بالخير أبداً ولا تبشر الا بكارثة يعد لها هادي وناصرة الزائر للوحدات العسكرية هناك ومن على شاكلتهم .

هم اليوم حكام وحدويين في صنعاء - وأنفصاليين في عدنِ .

لقد فر هادي وناصره المهزوم في العام 86م حفاة عراة شعثٌ غبر يمدون أيديهم الى صالح .. صالح ، يا صالح - وهروبهم حرام وما هربوا بسببه هو الدم المحرم والحرام - لكن صالح أستجاب لهم وأواهم رحمة وعطفاً منه عليهم ، ودرءً لفتنة آنذاك كانت ستزيد من نزيف الدم .

لم يرُق لهم حال ولم يهدئ لهم بال فهم ومنذ تلك الايام وحتى اواخر العام 2011م يعيشون في نعمة ونعيم اثقلت على كاهلهم وأملئت قلوبهم ضجراً فهم معتادون إلا وجبة دموية ما كل بين فترة وأخرى - لذلك فقد عملوا على دعم مجزرة حاشد وزادوا اليها عمران وارادوا الا أن يحرقوا صنعاء لكن الله لم يرد ذلك واحبط نوايايهم الخاسرة لإنهم ماكرون .

لقد صُمت أذاننا جميعاً من خطب احدهم وهو يكرر لنا أنه يريد بناء دولة مدنية حضارية ويضرب لنا مثلاً ويقول أنظروا الى مملكة لا تغيب عنها الشمس ، وأخر يتمنى عودة الاحتلال ويتندم على أخراجهم ودحرهم ، وثالث يؤكد الولاء وطاعة للأمريكان ورابع يقبل أيادي ويخضع لإملائات دول جوار يريدون الا فرض ما بصالحهم علينا دون علم منهم بخصوصية يمننا وثقافة شعبنا ..

نتعجب مما ينشده ذلك الارعن وما يسميه دولة مدنية وبلادٍ متحضرة وهو من يعمل على هدم بنيتها وهد منجزاتها وتدمير معالمها وتشطيرها وشرذمتها .

نتعجب من رئيس يطلب الهبات والمنح بإسم رواتب الجنود واعادة اعمار ما دمرته الحروب وأصلاح خراب الانبوب وما لا يعلمه الكثير أن الاموال وكل الهبات لا تصل البنوك وتدخل كلها الجيوب .

هادي ومن حوله يدقون أخر مسمار في نعشهم ، هم اليوم لا يدركون ما يفعلون وما يسعون اليه - فسياساتهم المملاة عليهم من هنا وهناك لن تستمر وستستمر سياسة ساساة البلاد وأبنائه وسيبقى الموالين للبلاد والوطن هم الأوائل وسينجون بأنفسهم وبالبلاد من كيد كائدين سلموا أمر البلاد وأنفسهم لأعداء اليمن.

ستبقى اليمن شامخة بحضارة سام وستبقى عاصمة يمن الأيمان والحكمة الموحد صنعاء الأزل ..

عاشت اليمن حرة أبية ..

والنصر لكل الاحرار ..

ولا نامت أعين الجبناء ..

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-9567.htm