اوراق برس من صنعاء -
قال حسن زيد في صفحته على الفيسبوك انه لايريدان تكرر اخطاءالرئيس السابق علي عبدلله صالح فقال ...لم انس ولن انسى ماحييت الأهانة التي شعرت بها عندما شاهدت الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال حرب صعده الأولى وهو رافع رجله في مواجهة العلماء الأجلاء وعلى رأسهم الوالد محمد بن محمد المنصور
وأعتبرته فقد عقله عندما هدد باعتقال العلامة يونس بن محمد المنصور
وأعتقلنا كلنا بإعتقال العلماء الأجلاء يحيى حسين الديلمي ومحمد أحمد مفتاح وكانت الفضيحة إنتهاك حصانة القاضي محمد لقمان
فهل نقبل أن تكرر أفعاله ؟
واضاف ... نحن لانحمل الحقد للرئيس السابق علي عبدالله صالح وكم كررت في المقابلات العامة أن خلافنا معه انتهى بمجرد توقيعه على الوثيقه، لأن خلافنا معه كان لانه حاكم
وكم كررت أن الرئيس السابق يمتاز بعدم الحقد وأنه لا يستهدف بالأذى إلا من يشعر بتهديده له وبمجرد توقف الخطر عليه من الشخص يتوقف عن إستهدافه
وتشهدون جميعاً أني من لحظة إصابته في جامع النهدين وأنا حزيص على أن لا أذكره بسؤ قط، بل أدنت الجريمة لحظة وقوعها واعتبرتها أبشع من جزيمة جمعة الكرامة
ما ذكرته اليوم من وقائع لا اقصد منه ولا أريد منه التجريض عليه أو تجديد الأحزان ونكأ الجراح بل ذكرته من باب ( حس قلبك وقلب غيرك مثلك ) كما كانت والدتي تقول دائماً
ما كنا نرفضه ونتألم منه علينا أن لانسمح بحدوثه
للتذكير: ليس لنا ممثل في البرلمان الذي أقر منح الحصانة ومع ذلك بررنا منحها حرصاً على التعايش واطفاء لشهوة الانتقام والحقد
وقال ...أدين للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمعروف أنه منع أعتقالي أكثر من مرة، ولميسمح بإنتهاك حرمة سكني أو كرامتي، مع أنني كنت شديد القسوة في معارضته،
طبعاً لقد كان يراعي علاقتي بالأخ المرحوم يحيى محمد المتوكل والوالد محمد بن المنصور، ولطالما جزمت أنه كان على علم أو لم يمنع محاولات أغتيالي أكثر من مرة
كما أدين للرئيس عبدربه منصور هادي بمرقفه الحاسم في رفض اعتقالي الذي تم وأنا في مغادر صنعاء بعد اصابة الرئيس السابق
الموت أهون من الإهانة.
