- وثيقة ... وماذا بعد ...!

- وثيقة ... وماذا بعد ...!
الأحد, 21-سبتمبر-2014
بقلم / إياد الوسماني -

أصبحت وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ، حبراً على ورق ..! الحوار الذي أستمر على مدى ما يقرب العام والتي أعتبرت الأطول والأوسع في تاريخ اليمن من حيث مشاركة الأطراف السياسية في البلاد بلا أستثنى وتم مناقشة جميع قضايا الوطن والتي عقدت تحت مسمى ( مؤتمر الجوار الوطني الشامل ).

فكم من مرة قرأت وكم أسمع عن موتمر الحوار الوطني الشكال الذي أصبح على لسان كل يمني ، فأصبح حديث الشارع اليمني والعربي والعالمي ، فتصاعدت أرقام ومؤشرات تؤشر بنجاح المؤتمر ، وهذا ما خرج من أجلة الشاب لتفعيل دجور الحياة في اليمن بحرية وكرامة وبناء اليمن الجديد ، فأصبحت وثيقة المؤتمر تمثل شرف وفخر لكل يمني محب لوطنة ودينة يعتز بها كل يمني فأصبحت أمانة على عتق الجميع .

ولكن ...!

للأسف أصبحت الوثيقة بلا مبالاة فانا لم نرى أي حزباً يمنياً أياً كان مسماة تقوم بالحملات لدعم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، بغض النظر عن منظمات المجتمع المدني القليل منها وليست بالكامل أنها تعى لتنفيذ وتطبيق وترويج لمخرجات الحوار ، لعى الرغم أن الكل كان مشاركاً على طاولة الحوار ، وحتماً ستكون المفاجأة عندما يتم تطبيق وتنفيذ مخرجات الحوار وسيفاجى الشعب اليمني بأكملة بما يرأة من خرجات لم تكن بالحسبان .

فتتمثلت هذه الوثيقة بالعامل الجاد والدؤاب لتحقيقها وبناء اليمن والدولة المدنية التي يحلم بها اليمنيينون وبناء اليمن الجديد وحان الوقت لدى الجميع لتنفيذها لننعم برؤية جديدة وحان الوقت لتطبيق رؤاها وتصوراتها رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً على حداً سوء بروج واحدة ل تفرقنا الخلافات الصغيرة أو العصبيات الضيقة أو مخلفات الماضي وأمراضة ، نستلهم دروس وعبر نضالنا ونستحضر على الدوام مصالح أبنائنا وأحفادان وشبابنا في وطن عزيز يظلهم تحت راية الأمن والعد والحرية والمسأوة والحياة الكريمة بهذة الروح فقط سنبني اليمن الجديد اليمن الذي ضحى آلاف الشباب من أبناء هذا الوطن حتى يروة حقيقة واقعة بعد أن كان حلماً يراودهم ويرودنا جميعاً ،وبعد أن أستكملت الؤية الموجودة بين دفتي هذه الوثيقة التاريخية الخادة سسنتقل جميعاً الى العمل على تنفيذها دون تردد أو خوف أو تكاسل ، فمن أسهم في صناعتها وأنجازاتها هم أبناء هذا الوطن ، فيما أثيح الحوار ثقافة من التراث اليمني وهذا حق مكفول للجميع .

رغم عجزهم وقلت حيلتهم والتي تصل إلى حد اليأس والشقاء والأحباط جراء الإعاقة ورغم الألام والجراح وصعوبة العيش وضروف الحياة القياسية الا أن هذا الشعب ممثلاً بالقيادة السياسية وممثلو مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي طاء على الشعب بكل لغاتة وكل أطيافة وصفاتة سيمضي قدماً نحو غداً ومستقبلاً مشرق لليمن في الأيام القادمة ، فيعتبر مؤشر وثيقة الحوار عنوان خارطة الطريق والأنقاذ لكل فرد يمني .

أن اللجظة التاريخية التي نمر خلالها أحساساً واحداً بالحاجة بالتغيير هي الموجة الحقيقة لمخرجت هذا الفريق وتطبيقها على أرض الواقع وتعد هذه اللحظة لحظة زمنية مراهم عليها الشعيب اليمني منذ أنطلاق الوثيقة وسيأتي ربيع جديد لليمن بعد هذا الأنجاز التاريخي العظيم حاملاً معة منبع النور الأبداع على طريق النجاة مجددة للنظمة السياسية العتيقة التي بأتت على طريق النجاح وسيأتي اليمن الجديد يرمي مخلفات معيقي التسوية السياسية في اليمن وسط مخلفات التاريخ 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 10:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-9364.htm