- سيدرك المتقاتلين من أبناء الشمال أنهم الأغبى في اليمن ..!!

- سيدرك المتقاتلين من أبناء الشمال أنهم الأغبى في اليمن ..!!
الجمعة, 19-سبتمبر-2014
بقلم / عبدالله المغربي -

 يقتتلون منذ امد ، يتقاتلون والمذاهب والمعتقدات من تدفعهم للتفريط في قتل بعضهم .

جميعهم من أبناء اليمن ، جميعهم مسلمين ، وهم مثلنا يصلون ، ويصومون ، يزكون ويكبرون .

كلاهما يقتل الاخر ويصيح مكبراً "الله اكبر" وكأنه فتح فارس وكلٌ منهما يتهم الاخر بالعمالة والخيانة للبلاد ، وكلاهما يتغنيان بإسم الشعب والوطن والمواطن .

منذ انطلاق شرارة الحرب الاولى في منطقة دماج وسقوطها بمؤامرة رئاسية مروراً بمنطقة الخمري معقل اولاد الاحمر وكذا دنان ومناطق عده بمنطقة كبرى القُبل اليمنية حاشد .

عداء ظاهر وحقد دفين يخفيه كلاً منهما للاخر ، لن يتردد احدٌ منهم في قتل أخر من الفصيل العدو بحسب اعتقاده ومعتقده .

ذلك يصف إبن منطقته او حارة وقد يكون قريبة والجنون ان يصف الاخ اخوه برافضي مجوسي او داعشي تكفيري فقط لإن هذا مع أولئك السادة الكرام والاخر ذلك مع المشائخ والاخوان .

تناحر يسقط المحافظة تلو الاخرى ويقتل الأبرياء تلو الأبرياء وحقد يدمر البنية التحتية وكل ما في طريقة فقط عقيدة كره تملي على الفريقين ما لا يمكن توقعه او تصديقة ..

اسقطوا المناطق تلك ودمر فيها ما دمر ورئيس الدولة مستمتع يتابع الإقتتال والتناحر والتدمير وها قد وصل الاقتتال بين الفريقين اليوم الى عاصمة اليمن الموحد صنعاء وتسقط مواقع وتصمد اخرى والمتناحرين يحرقان بعضهم البعض ، يدمرون منازل الامنين ويشردون اناساً ساكنين ويقتلون اطفال ونساء وعاجزين وصبية عُزل مقهورين - ورئيس لا يحرك ساكن او يتخذ موقفاً حاسم تجاه الحاقدين على بعضهم لنؤمن برئاسته .

لم يفعل ما يتوقعه كل متابع للوضع ومدرك لما يتوجب على الرئيس فعله ، بل يتلذذون بقتل الانفس وسفك الدماء .

ها هي العاصمة تشتعل بحرب ضروس بين فريقين يتمنى كل واحد منهما سحل الاخر وحرقة والتخلص منه دون رحمة والى الابد .

ها هي الدماء تنزف وهادي رئيس دولتنا ما زال مع جماله المعمور بالخراب - متفرجين متابعين للقتل دون ان يتخذ هادي اي موقف يذكر سوى خروجة من مسكنة الخاص الى دار الرئاسة الذي طالما اكد على وجود انفاق بهذه الدار التي لا يسكنها الا رؤساء دول لا متأمرين على اوطان وبلدان ..

هادي وبعد ان سمح لانصار الله بدخول العاصمة صنعاء مذخنين بالاسلحة والذي يدرك ما يريدونة وما يصبون اليه بعزم لا تراجع فيه ونية لا مجال لمعاضتها إبادة حزب الاصلاح اليمني ذراع الجماعة الارهابية العالمية الاخوان المسلمين .

وفي ظل علمه بالخطر الجسيم لإلتقاء متناحرين في معركة مصيرية ساحتها العاصمة الا انه ظل ساكتاً متفرجاً فرحاً بما سيحصل لهائولاء عندما يلتقون ، وظل صامتاً ومساكن الموطنين تخرب والابرياء يقتلون و الرعب يسري في الاطفال والنساء ..

ها هو اليوم يسمح لجنرال اقاله بالعودة الى مقر قيادة لواء منحل فقط ليقود معركة المصير من هناك مع من وصلوا من اقصى الشمال ليقتلوه وكل اخوانيً يحملون الحقد عليه مثله .

ليس حباً في الجنرال السماح له بقيادة فرقته الميته والمندثرة ولم يكن سكوته وتجاهله عن افعلهم حباً لمن وصلوا اليوم صنعاء .

اقسم لكم بإنه لا يحبكم ولا يحب الوطن .

اقسم لكم أن العاصمة لا تعني له سوى دكان صغير مليئ بالذهب والمجوهرات أأتمنه أصاحب ذلك الدكان وتحمل الامانة وقبل بها ودعا الله ان يقدره على حفظها وتحمل كل مشاكل ذلك الدكان ودفع ايجاره واشرف على تنظيفة وتعب بعض شيئ وكل ذلك لم يكن حباً في الدكان او اصحابه لكنه بذلك اراد تأمينهم ليتسنى له الانقضاض على كل ثمين به وليفلس اصحاب الدكان وليذهبوا ودكانهم الى الجحيم .

اقسم لكم يا هائولاء جميعكم ان هادي لا يهتم لأي حاصل بأي مؤسسة او لواءً او وزارة .

هادي اليوم يحرقنا جميعاً بجرعته وحكومته ومؤتمر حوار مدد له فترة حكمة ..

هادي اليوم يسحل العاصمة ويوسع الاقتتال فيها لتدمر المؤسسات وينزح المواطنين وتغلق المحلات وتبقى صنعاء عاصمة للاشباح .

يا أبناء الشمال جميعكم اصحوا من غفلتكم وافيقوا من سباتكم واعيدوا التفكير في كل اموركم ولتسردوا الأحداث وكل ما حصل منذ تسلمه السلطة وحتى اليوم - عندها ستدركون ان هادي عمل على سحلنا جميعاً وينهبون دولة بكاملها في طغمتهم ويلملمون شتات زمرتهم ونحن ما زلنا نقتتل دون تفكير بسيط وتفكر في وزير دفاعة الداعم لانصار الله وهادي غير مهتدي الداعم للمستشار محسن ونحن بغبائنا نتناحر دون وعي عن منا بإساس الخراب ..؟!!

ودون علمنا بإساس ومؤسس الفتنة ..؟!!

ودون ادراك منا مالذي يجب علينا فعلة في ظل رئيس على نفسه وزمرته وغباء وحقد أعمانا في شمال وطننا..؟!!

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-9339.htm