بقلم : عبدالله المغربي

- لقد قتل الاخوان أولآك الشباب الابرياء في العام 2011م فقط من اجل التسريع من وتيرة الاحداث وإنجاز خطة المؤامرة التي قالوا فيها ليسقط النظام..

- لقد رحبوا بالحوثيين في تلك الساحات وصاحوا فيهم أن ألموا الى ساحتنا - لنسقط صالح الرئاسة والنظام ..

-  الاخوان يحللون كل شي محرم لهم ويحرمون كل شي محلل على خصومهم ..

-الجرعة حرام في عهد صالح وحلال في عهدهم مائة مرة

 -التدخل الاجنبي حرام في عهد صالح  وحلال ببند سابع في عهدهم

- الطائرات بدون طيار قاتله لليمنيين في عهد صالح  وتطبيق القانون في عهدهم وزيادتها واجب  

- صعد هادي لكرسي الحكم والكل يرحب به ويعلن وقوفة ومساندته .. لعب لعبته وجمع شتات حراكة وفتاتات جنوبة - بعد ذلك دمر كل القوى التقليدية في العاصمة اليمنية ..

- لقد وقف وقفة المتفرج في المعركة التي ذهب ضحيتها المئات في عمران والان ها هي مستمرة في الجوف وكأن الرئيس يعجز عن فعل شيئ ..

- الملاحظ أن الرئاسة هي من ترفض الانصياع لمطالب الشعب ومطلب الحوثي - لكن الحوثي يصعد على الحكومة ، لماذا لا يكون التصعيد على رافض المطالب ومن يبقي الحكومة ..؟!!

هو قرار واحد .. 

تقال حكومة الوفاق ويتم تشكيل حكومة ..

تلتزم الحكومة الجديدة والمشكلة على اسس كفاءات بتدارس اسعار المشتقات النفطية والغاء اكبر قد ممكن من الجرعة المفروضة ... وكفى الله المؤمنين شر القتال ..!

الاخوانيون رحبوا بهم في 2011م والان يتصارعون معهم وهادي يتفرج على حروبهم مع متمردين اخوانيين والان يصيح ويقلد انها ضاقت والحوثيون بما يفعلونه سيخربون اكثر مما نريد ان نصلحة وبدلاً من كونها جرعة سعرية ستكون جوعة شعبية وهلاكٌ لإمة ...

للمؤتمريين وكل الوطنيين .. الوطن يموت فلا تتفرجوا عليه ولا نتفرج على انفسنا .

والله من وراء القصد