- من يخاف على اليمن من العنف يضغط على هادي  بهذه الطريقه

- من يخاف على اليمن من العنف يضغط على هادي بهذه الطريقه
الجمعة, 05-سبتمبر-2014
بقلم محمد المقالح -

 من يخاف على اليمن من العنف فما عليه الا ان يضغط على هادي 


----------

الامر في اليمن غرب بل وغريب جدا وغرابته تاتي من ان الجميع يضغطون على من ليس بيده التنازل من اجل التنازل ويشجعون الطرف الذي بيده التنازل على عدم اليتنازل 


-بيد هادي -لا بيد انصار الله- ان يلغي الجرعة ويقيل الحكومة ويبدأ في تنفيذ مخرجات الحوار وبذلك تنتهي الازمة وترفع المخيمات وتجنب الوطن ويلات الصراعات والحروب القائمة والمحتملة في ظل استمرار هذه الوضع البائس نفسه!


لكن الجميع في الداخل والخارج يضغطون على انصار الله بضرورة التخلي عن مطالب المحتجين وحجتهم في ذلك ان تخليهم عن تلك المطالب او الانتقاص منها سيسهم في انفراج الازمة ويجنيب البلاد ويلات الحروب والصراع ... الخ مع انهم يدركون تماما بان انصار الله لا يملكون قرار التخلي عن مطالب المحتجين ومن الصعب اذا لم نقل من المستحيل ان يستجيب اغلب المحتجين التخلي عن مطالبهم بقدر ما هو من الصعب ان يسهم انصار الله والسيد عبد الملك الحوثي بالذات في خيانة هولاء المعتصمين وبالتالي كشف ظهورم تعريضهم للقمع والتنكيل من قبل السلطة لان هذه هي النتيجة المتوقعه في حالة رفض المحتجين التخلي عن مطالبهم واصرار الدولة على اخلاء مخيمات اعتصاماتهم بالقوة مطمئنة الا ان انصار الله لن يتدخلوا في مثل هكذا صدام محتمل !


ايها العقلاء وبا كل المتعيقلين وانتم يا من ارتفعت نسبة حبكم لليمن ولامنها واستقرارها فجأة وبدون مقدمات وسواء كنتم في الداخل او في الخارج اذا كنتم كما تدعون تحبون اليمن وتخافون عليها من تفجر الحرب والصدام بين ابنائها فما عليكم الا ان تضغطوا على الطرف الذي يمتلك ورقة التنازل لشعبه والاستجابه لمطالبه والا فانتم كاذبون في حبكم وفي دعاويكم وعلى خلاف ذلك وتجرون اليمن جرا الى الصراع والعنف مرة بتشجيعكم لهادي عدم الاستجابة لمطالب شعبه 


ومرة بممارساتكم ضغوط وتهديدات فارغة وغير مجدية على طرف لا يملك حق التخلي عنها مطالب


ومرة ثالثة باعتباركم غير معنيين بمطالب الشعب الملحة والاجماعية وكانكم من عالم اخر ولستم ايضا من اليمن ويهمكم امر بلدكم وشعبكم !


مرة اخرى من يحب اليمن ومن يود تجنيبها الصراع فما عليه الا ان يتوجه بضغودة باتجاه هادي والسلطة عموما لان هذا هو المكان الصحيح والمفيد للضغط

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-9126.htm