أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استعداد نظامه للتفاوض مع تنظيم القاعدة،شريطة خروج المسلحين الأجانب التابعين للتنظيم من الاراضي اليمنية،بعد ظهور دعوات لشخصيات دينية يمنية للحكومة اليمنية باشراك القاعدة في دعوات الحوار الوطني القائمة في البلاد,

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية على لسان الرئيس اليمني خلال لقاء وطني موسع بصنعاء، ظهر أمس السب، قوله: مستعدون للتفاوض مع تنظيم القاعدة حال أخرج مسلحيه الأجانب من البلاد".

ووفقا للوكالة فقد ضم الاجتماع الذي عقد في القصر الجمهوري قيادة وأعضاء مجلس الوزراء، ومجلسي النواب والشورى، وقيادات الأحزاب والجيش والأمن، إضافة إلى ممثلين عن المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني.

وكان الرئيس اليمني دعا الإثنين الماضي، إلى لقاء وطني موسع نهاية الأسبوع للوقوف بحزم أمام ما يهدد أمن العاصمة صنعاء، في إشارة إلى التصعيد الحوثي، غير أن اللقاء تأجل، بسبب عقده لقاءً مع قيادات حزب "المؤتمر الشعبي العام" الشريك في الحكومة، والذي يرأسه الرئيس السابق على عبد الله صالح، ويشغل فيه هادي منصب النائب الأول وأمين عام الحزب.

يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه متظاهرون حوثيون اعتصامهم على ثلاثة من مداخل العاصمة صنعاء، وقرب مقار حكومية بالعاصمة، للمطالبة بـإسقاط الحكومة التي يصفونها بـ"الفاشلة"، وإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

كما أدان مجلس الأمن في بيان له الجمعة، أنشطة الحوثيين، وهدد بفرض تدابير عقابية عليهم، كما دعا إلى وقف جميع الأعمال العدائية المسلحة ضد الحكومة، وإزالة المخيمات، وتفكيك نقاط التفتيش التي أقيمت في صنعاء وما حولها.