- (( كلما صفت غيمت ))

- (( كلما صفت غيمت ))
الخميس, 21-أغسطس-2014
بقلم / فهد التركي -

 - ان الأزمة السياسية في بلادنا  ،،، او مااطلق عليها بعده مصطلحات اخرى (( ثوره))  

او انفجار بعد الاحتقان الشديد لسنوات  
المهم ما نحن به في الاخير ،،،،،،،، 

-  وقد لا يختلف معي احد  على انها شكلت 
ضغطاً نفسياً على كل مواطن يمني  دون استثناء ..

 في معيشتهم وقلقهم الشديد على مصير ومستقبل الوطن :  

ولقد طالت هده الازمه  أمدها  وتعاظمت  سلبا على حياة الناس ،
 وما أن تنقشع  الغمة ويتقارب 

  الفرقاء في كل توقيع  على الإتفاق  حتى تعود ازمه جديده  تليها  الخطابات الناريه من جديد . 

تنفس اليمنيون الصعدا عند اعلان انتهاء الحوار ،،،،،، على امل مخرجات الحوار ترضي  

 
الجميع  وفق المبادئ المتفق عليها والموقع في  من الطرفين (( الحزب الحاكم سابقا ))

   و(( اللقاء المشترك وشركائها )) و (( الحراك الجنوبي ))  و((  قضية صعده  )) 

  
و تم الجلوس على طاولة الحوار ..

- ونحن ننتظر تطبيق وتفعيل مخرجات  الحوار ،،، تبين للجميع انه مازالت هناك بوادر

  
 لازمه جديده ؟   كيف ؟ ولماذا ؟؟؟؟؟؟

 - الجواب لايحتاج  الى  اكاديميين ومحللين سياسيين ،،،  

- لقد استمعنا وشاهدنا من خلال التوتر والحرب في عمران  والمسيرات 

 هده الايام و تطويق العاصمه  صنعاء  ،، وعاد الشعب يعيش بقلق من جديد . 

* فهل المطلوب مننا ان نفهم ،،،،،،  ان معاني الحكمة تبددت ؟؟؟؟؟؟؟؟

 وان الفرصة الذهبية  للحوار ومخرجاته  لاتعني مصلحه الوطن والمواطن ؟؟؟ 

و التي ما أن استبشر ا
لمواطنون بقرب انفراج الأزمة حتى تعود  الازمه من جديد .

- كان يجب الاعلان في ختام الحوار عن  المعادلة  وبحيادية  روح  الصدق والوطنيه في  الحوار

  دون تسيد طرف على 
آخر ...

 

* لا أظن  
بعد كل هده الجهود  أن الخلاف سينحصر  أخيراً بين 

               تسمية (  البيضة أم الدجاجة  )

- ارجوا المعدره من الجميع ،، وأتمنى أن يكون فهمي قاصراً :  واندفعت في كتابة هذه 

التناوله بحدس الحرص ليس إلا  ،،،،،،،، 

- لأن الوطن يستحق  أن ينحني له كل مسئول  اوليا  الأمر في 
الاحزاب  أو مواقع المسئولية  ،

 وادعو الجميع  أن يراعوا  أمانة المسئولية بالوطن والرحمة بالمواطنين الذي يتكبدون 

  ضنك العيش ومرارة اليأس والإحباط  والفقر  وكل ذلك بسبب الأزمات .

             وحسبنا الله ونعم الوكيل .

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 01:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-8823.htm