- عبدالرحمن الزيادي

- عبدالرحمن الزيادي
الخميس, 28-فبراير-2013
بقلم : عبدالرحمن الزيادي -




بعـد استماعي لخطاب الرئيس السابق شعرت بتغير كبير في الخطاب ومضمونه كان كلام باعث للإطمئنان وقريب للإتزان يساعد على تهيئة الأجواء للدخول في الحوار خاصة أنه جاء من أكثر الشخصيات المهمة التي تثير إهتمام الرأي العام بحجم علي عبدالله صالح الذي لا يمكن أن يخلو مجلس من ذكره مهما كانت الظروف .
إنه من أكثر الشخصيات التي تشد الإنتباه وأكثرها إثارة للجدل وتأثيراًعلى المشهد المشهد السياسي اليمني سواء ظهر على الشاشة أم لم يظهر والمتابع لخطابه هذا اليوم يجد أنه كان تصالحياً ومحملاً بقدر كبير من المسؤولية الوطنية التي تتطلبها المرحلة للخروج باليمن من دوامة العنف والصراعات التي شهدتها اليمن خلال الفترة الماضية ومازالت مستمرة حتى وقتنا الحالي في أكثر من مدينة
وعليه فأنا كمواطن يمني محايد أؤيد دعوته للتصالح والتسامح بين كافة المكونات السياسية اليمنية التي بالفعل لو تمت ستقضي الى حدٍ بعيد على جميع المشاريع الهدامة التي قد تتسبب في تفكيك الوحدة اليمنية وتقضي على كل ماتحقق من إنجازات لأبنا هذا الشعب خلال عقود وأهمها الوحدة التي يجب أن يعتز بها كل يمني ويسعى للحفاظ عليها بشتى الوسائل لأنها تعتبر أهم المكاسب التي تحققت لهذا الشعب خلال العقدين الماضيين وكانت ترجمة لتحقيق أهداف الآباء من المناضلين في الشمال والجنوب وأتمنى من جميع القوى السياسية استقبال هذة الدعوة بحسن نية وعدم التحوير والتشكيك والتخوين فيها مقدماً والتعامل معها بشكل إيجابي لأننا بحاجة لها بالفعل لطي صفحة الماضي الذي زلزل أركان الدولة وقوض أمنها وفرق بين أبنائها والإنطلاق بإيجابية نحو مستقبل اليمن وبنائه والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وتحصين الجبهة الداخلية من خلال التصالح قبل الحوار هو السبيل الوحيد لنجاحه في اعتقادي ومهما كان وجهة نظر المتشائمين نقول لهم إذا لم نربح بالتصالح لن نخسر وهذا هو المهم

 



 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 08:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-847.htm