- ضحايا غزة 1400 قتيل وسقوط 3 جنود إسرائيليين واستدعاء16 ألفاً من جنود الاحتياط

- ضحايا غزة 1400 قتيل وسقوط 3 جنود إسرائيليين واستدعاء16 ألفاً من جنود الاحتياط
الخميس, 31-يوليو-2014
اوراق برس من الراي -

 | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |


واصلت إسرائيل، امس، عدوانها الدموي الواسع على قطاع غزة موقعة عشرات القتلى والجرحى لترتفع حصيلة القتلى من الفلسطينيين إلى 1400 وأكثر من 8000 جريح ومن الجنود الاسرائيليين إلى 56 و3 مدنيين، واستدعت 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط لتوسيع عملياتها العسكرية بعد حصولها على ذخائر أميركية.


وقتل 15 فلسطينيا، امس، في غارات اسرائيلية متفرقة في قطاع غزة.


واعلن الناطق باسم وزارة الصحة اشرف القدرة: «استشهدت مها عبد النبي ابو هلال من رفح في غارة اسرائيلية كما استشهد سليمان بركة (31 عاما ) وعارف بركة ( 58 عاما ) من دير البلح في غارة على دير البلح وسط قطاع غزة»، مضيفا انه «استشهد 3 فلسطينيين في غارة اسرائيلية جديدة على خان يونس جنوب قطاع غزة».


وبعدها اعلن القدرة ان مقتل 3 فلسطينيين آخرين في غارة جديدة على بلدة بني سهيلة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة».


وكان قتل 110 فلسطينيين، اول من امس، في أحد الايام الاكثر دموية منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة في 8 من يوليو الماضي.


وتعرضت مناطق مختلفة في قطاع غزة لغارات عنيفة طالت منازل ومساجد واراضي زراعية اوقعت المزيد من القتلى والجرحى إلى جانب الدمار. واستهدفت الغارات، امس، محيط مدرسة في حي تل الزعتر شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما ادى إلى سقوط أكثر من 15 شخصا بينهم اطفال ونساء بين قتيل وجريح.


واعلنت مصادر طبية ان «قذائف سقطت قرب مدرسة حلب التابعة لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في بيت لاهيا والتي اسفر انفجارها عن وقوع عدد من القتلى والجرحى».


وأضافت ان «عملية القصف تسببت في تدمير مسجد عمر بن الخطاب الملاصق لهذه المدرسة التي تؤوي نازحين من بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا لجؤوا اليها للاحتماء بها جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع.


واستهدفت الطائرات الاسرائيلية شقة في حي الزيتون جنوب غزة ودمرتها بالصواريخ في وقت اصيب فيه عدد من المواطنين بجروح جراء تجدد القصف على المنازل في مناطق شرق القطاع. واستهدف القصف بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع الذي جاء متزامنا مع شن غارات على اراض زراعية مجاورة لمنازل المواطنين في حي التفاح شرق غزة والذي تعرض لقصف مدفعي كذلك.


وأعلنت مصادر طبية مقتل شخصين متأثرين بجروحهما التي اصيبا بها خلال غارات استهدفت منازل مأهولة بالسكان. واعلنت مصادر طبية وفاة الصحافي سامح العربان وهو أحد العاملين في قناة «الاقصى» الفضائية متأثرا بجروحه التي اصيب بها، اول من امس، في مجزرة سوق الشجاعية في مدينة غزة والتي سقط فيها اكثر من 200 شخص.


وطال قصف مدفعي عشوائي فجر امس منازل شرق مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع التي تضرر بعضها، فيما قصفت مقاتلات حربية منزلا في مخيم البريج المجاور بالصواريخ ودمرته كما قصفت المقاتلات منزلا آخر في مخيم جباليا شمال القطاع بعدد من الصواريخ وسوته بالارض.


في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 3 من جنوده قتلوا، اول من امس، جراء انفجار وقع خلال نشاط عسكري في جنوب قطاع غزة.


وذكرت الإذاعة الإسرائيلية ان «عدد جنود الجيش الذين قتلوا ارتفع منذ بدء العملية العسكرية ضد قطاع غزة إلى 56 قتيلا». وتابعت أن «27 جنديا أصيبوا بجروح في عدة اشتباكات مع ناشطون على مشارف غزة».


واكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، امس، ان اسرائيل ستواصل تدمير الانفاق في قطاع غزة سواء تم التوصل إلى وقف اطلاق نار او لم يتم الاتفاق عليه.


وقال في تصريحات قبيل بدء اجتماع للحكومة الامنية المصغرة: «نحن مصممون على اتمام هذه المهمة سواء مع وقف النار او من دونه، ولن نوافق على اي مقترح لا يسمح للجيش الاسرائيلي بانهاء هذا العمل».


واعلن الجيش الاسرائيلي في وقت سابق انه استدعى 16 ألفا من جنود الاحتياط للعمل على جبهة القتال الدائرة منذ اسابيع عدة مع قطاع غزة بحيث ينضمون إلى عشرات الالاف من الجنود الذين تم تجنيدهم من قبل للمشاركة في هذه الحرب.


وقال مصدر عسكري ان «استدعاء المزيد من جنود الاحتياط والتوجه إلى الولايات المتحدة لسد احتياجات الجيش من الذخيرة يندرجان في اطار الاستعدادات لمواصلة المعركة في القطاع».


جاء ذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة انها زودت اسرائيل بكميات جديدة من الذخائر والصواريخ بعد ساعات من ادانتها للقصف الذي تعرضت له مدرسة «اونروا» في قطاع غزة. وذكرت وزارة الدفاع الاميركية ان الجيش الاسرائيلي طلب في 20 يوليو الماضي اعادة امداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزوناته، موضحة انها «وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد ثلاثة ايام من طلبه».


وفي جانب الجهود الديبلوماسية، وصل وفد اسرائيلي إلى القاهرة، اول من امس، لاجراء محادثات مع مسؤولين مصريين في شأن التوصل إلى تهدئة. ولم تحدد المصادر المصرية هوية عضوي الوفد لكنها قالت ان زيارتهما ستستغرق بضع ساعات.


جرّاح لبناني انتقل إلى غزة لمساعدة الجرحى الفلسطينيين




| بيروت - «الراي» |


في إطار حركة التضامن اللبنانية المتصاعدة مع غزة بوجه العدوان الاسرائيلي عليها، انتقل رئيس قسم جراحات التجميل في «الجامعة الأميركية في بيروت» الدكتور غسان أبو ستة الى القطاع النازف لمساعدة الجرحى الفلسطينيين وخصوصاً الاطفال في «مستشفى الشفاء».


وتحدى الطبيب اللبناني خطر الموت الذي يخيم على غزة لتلبية النداء الانساني وملاقاة  أطباء من دول عدة توافدوا الى القطاع للمساعدة قدر الامكان وبينهم الطبيب النروجي مادس فريدريك جيلبرت الذي دخل إلى غزة عبر معبر «بيت حانون» بعدما منعته السلطات المصرية من الدخول عبر معبر رفح.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 06:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-8374.htm