- لقد قلناها مسبقاً ان تنظيم القاعدة "الارهابي" جزاً لا يتجزاء من جماعة الاخوان "المسلمين" فالأخر هو من أسس ونظم الأول !!

- لقد قلناها مسبقاً ان تنظيم القاعدة "الارهابي" جزاً لا يتجزاء من جماعة الاخوان "المسلمين" فالأخر هو من أسس ونظم الأول !!
السبت, 23-فبراير-2013
وليد يحيى الحبابي-صنعاء -

لقد قلناها مسبقاً ان تنظيم القاعدة "الارهابي" جزاً لا يتجزاء من جماعة الاخوان "المسلمين" فالأخر هو من أسس ونظم الأول !!

لاكن جماعة الاخوان حاولت النفي والانكار والكذب والدجل ،،وحاولت ان تنسب علاقتها بتنظيم القاعدة الى أطراف اخرى "عدوة لتنظيم القاعدة" وحرصت دائماً على اللعب بهذه الورقة وكسبت عدة مكاسب سياسية منها ..كما لعبت بها في اليمن وحاولت نفي علاقتها بالقاعدة ونسبها الى النظام السابق متمثلاً بالرئيس علي عبدالله صالح ..وكسبت الكثير من الاوراق السياسية على حساب أبناء الشعب اليمني..حيث أنها دعمت تنظيم القاعدة " لوجستياً " وبشكل سري في أعطائه المعلومات الأمنية والارض والمكان الخصب لتوطين هذا التنظيم ..

حيث ذكرت عدة مصادر أمنية في تقاريرها بان مشائخ ونافذين ينتمون الى حزب الاصلاح "الاخوان" ساعدوا في وصول تنظيم القاعدة "الارهابي" الى كل تلك المناطق التي استطاع السيطرة عليها وبكل سهولة ويسر !! وفي كل مرة تعتلي اصواتهم ونياحهم ويتهمون النظام والرئيس "علي عبدالله صالح" بالتؤاطى مع تنظيم القاعدة وتسهيل سيطرتة على تلك المناطق ..فكانت لعبتهم ناجحة وذكية الى حداً ما.

حيث عمل الاصلاح "الاخوان" جاهدين بكل وسائلهم الاعلامية والاخبارية على ارباك الاجهزة الأمنية والعسكرية بتقاريرهم المصطنعة والمرتبة مسبقاً ضمن خططهم المحكمة لهشهشة وتفكيك أجهزة الدولة .

والجدير ذكرة التنسيق والتكتيك المتبادل بين كلاً من جماعة "الاخوان في اليمن" وبين تنظيم القاعدة بداية العام 2011م أو مايسمى ببداية "الثورة" التي صنعتها ودبرتها "جماعة الاخوان" على نظام الرئيس "صالح" ، فعندما أعلنت جماعة "الاخوان" ودعت الى عصيان مدني ، لم تلاقي تجاوباً ولم يسمعها الإ من كان معها ..

فعملت بكل وسائلها الى الدفع بالشعب اليمني الى مرحلة مايسمى بالعصيان المدني فقامت بالتنسيق مع تنظيم القاعدة على ان يتجهوا جميعاً الى ضرب الموارد العامة والاساسية في الدولة.(والتي تعتمد عليها الدولة في تقديم الخدمات الاساسية للمواطن ، وبموجبها يتم تحصيل وتوريد قيمت هذه الخدمات للدولة ، ومنها تمارس الدولة كل مهامها وأعمالها وأقتصادها ...الخ)..

فعندما أتجة تنظيم القاعدة الى إستهداف وتفجير إنابيب النفط والغاز والكهرباء ،وأختطاف الخبراء والأجانب العاملين في شركات ألنفط والغاز وغيرها، وسيطر على بعض المناطق بالتناسق مع دعوات العصيان المدني ، عملت تلك الاحزاب على نفس النسق فقامت بتفجير إنابيب النفط وضرب وتفجير أبراج الكهرباء وقطع الطرقات التي تمد عواصم المحافظات بالأحتياجات والخدمات الاساسية،،،

فمن هنا بداء المواطنين بممارسة "العصيان المدني" بحجة أنقطاع الخدمات الاساسية ، وساعد في ذلك الاعلام المتقدم لتلك "الجماعة" والاحزاب التي تحالفت معها .

لكن العصيان المدني حينة لم يؤثر كلياً على بقاء وصمود النظام في الاستمرار ومواصلة اعمالة كدولة! وعندما بداء تنظيم القاعدة بالتوسع في السيطرة على عدة مناطق ومعسكرات ومنافذ بحرية هامة في جنوب اليمن ، بداءت جماعة الاخوان وبعض الاحزاب الحليفة لها بالاتجاة الى الخطة الثانية من "العصيان المدني الشامل" وهي الزحف المسلح نحو السيطرة على مرافق الدولة ، فبداءت من محافظات شمالية ، وسيطروا على عدة مرافق للدولة في أكثر من 4 محافظات منها (مارب ، والجوف ، وصعدة ) ..

وعند وصول وتنفيذ الزحف المسلح نحو مرافق الدولة ،الى العاصمة صنعاء فبداءات الانفجارات والمواجهات المسلحة تهز العاصمة صنعاء واستطاعت تلك القوى الانقلابية السيطرة على منطقة تتواجد بها أغلبية مرافق الدولة واهمها من ناحية الاقتصاد والخدمات التي تقدمها للدولة ، هنـــــــــــــــــا تحقق العصيان المدني الشامل!!....

وفعلاً استطاع تنظيم القاعدة "الارهابي" ان يسيطر على عدة مناطق أستراتيجية في جنوب اليمن وان يحصل على التموين والذخيرة ، مستغلاً الظروف الأمنية والمعيشية التي تعيشها صنعاء وسط الانفجارات والمواجهات المسلحة بين كلاً من الجيش اليمني والعناصر الانقلابية متمثلتاً في حزب "الاخوان"والاحزاب المتحالفة معها ،،

وغاية هذه المقالة كلها هو أثبات العلاقة مابين التنظيمين كعلاقة (الام لولدها) فبعد ان تم التوقيع على المبادرة الخليجية وأنتخب الرئيس التوافقي المشير"عبدربة منصور هادي" أنتهى مايسمى بـ"العصيان المدني" وأنتهت كل أدواتة (قطع الطرقات ، وتفجيرات النفط ، وقطع الكهرباء ...الخ ) وبداءت الحكومة "التوافقية" التي تديرها جماعة الاخوان في جباية الاموال والضرائب والجمارك والواجبات والكهرباء والمياة المستحقة للدولة لـعـــام 2011 و2012م رغم أنها توعدت المواطنين بأعفائهم من كل الاستحقاقات التي عليهم للدولة اذا استلمت الحكم !! ولاكنها لم توفي بوعدها وأصرت على دفعها ،

والجدير ذكرة هنا هو انتهى المهمة المنوطة بتنظيم القاعدة في اليمن وترحيلة الى مكاناً اخر وهي الام سوريا .. فالاخوان لم يعودوا بحاجتة هنا فاللسلطة اصبحت في أيديهم ، وللتنظيم "الارهابي" مهمة أكبر وأهم من المنتهية !! فاللهم كن عونا مغيثاً لسوريا لأهلها وقائدها وجيشها المغوار ،وأذكروا الله وصلوا على خير الانبياء محمد (ص)...

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-797.htm