-   اوراق برس سري للغاية اقرأ خطة الرئيسين هادي وصالح لأجل يلتقيان في روحانية  جامع الصالح سرا

- اوراق برس سري للغاية اقرأ خطة الرئيسين هادي وصالح لأجل يلتقيان في روحانية جامع الصالح سرا
السبت, 05-يوليو-2014
مازن يحيى الضياني من صنعاء -

التقى الرئيسان عبده ربه منصور هادي والرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح في جامع الصالح كأول لقاء سري بينهما خطط له بذكاء منذ شهرين بواسطة قيادات مؤتمرية، حيث تم اللقاء مرتين احدهم اثناء دخول الرئيس هادي للصلاة على جنازة والاخرى اثناء دخول موكب الزعيم صالح لصلاة العصر.
وقال مصدر في جامع الصالح لـ"أوراق برس " ان هادي وصالح لم يكن لديهما حلا للقاء غير في جامع الصالح ولكن بعد ان يتم جعل الصلاة في جامع الصالح من قبل الرئيس هادي أمرا عاديا ، وحلا بالنسبة لخصوم حزبهما حزب الاصلاح "اخوان اليمن" ، عن طريق إحداث ازمة ظاهرها انها حامية الوطيس من أجل تحويل جامع الصالح الى ملكية خاصة بالدولة ، وتغيير اسمه ومحاصرته لأجل فرض حراسة رئاسية تتبع الرئيس هادي ، رغم ان الحراسة الحالية والسابقة كلها تتبع الحراسة الرئاسية التابعة للرئيس هادي مباشرة ومنها حراسة خصصت للرئيس السابق علي عبدالله صالح وبنفس الزي .
ووفقا للمصدر فإن حراسة هادي الجديدة تم توزيعها في المنافذ الخارجية للجامع ، بينما الحراسة القديمة لجامع الصالح مهمتها حراسة الجامع من الداخل وكلا الحراستين تتبعان قائد حرس الرئيس صالح .
وكشف المصدر ان المحروقات من البنزين والديزل ، لم تُقطع عن جامع الصالح وظلت كما هي بتوجهات رئاسية خلال الحصار المزعوم ، كما ان الرئيس هادي لم يكن يريد السيطرة على الجامع ولم يضع شرطا لتغيير الاسم كما كان يروج وإنما كان يريد اضافة حراسة جديدة وهو مطلب تقبله خصوم هادي وصالح بسهولة ، وتم اضافة 25 فردا الى حراسة الجامع ، منهم 5 من الجرس الرئاسي الذي يقوده الجعملاني ، و10 من قوات اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري الذي يقوده الحليلي ، و10 من اللواء الرابع ، كما تشرف الاوقاف فقط على الخطب ، فيما بقي كل شيء على ما هو عليه وأن تبقى الهيئة الادارية للجامع تمارس أعمالها في تسيير أمور الجامع .
وقال المصدر ان الوسطاء لم يكونوا من خارج الحزب وانما من المقربين لصالح وهم يحيى الراعي واحمد عبيد بن دغر، والشيخ صالح ابو عوجاء (احد ابرز مشائخ حاشد) ، وهذا كان له المهمة الاصلية في الوساطة بين هادي وصالح التي قد لا يعرف حتى الوسطاء انها ازمة مفتعلة لهدف سياسي ، كما رفض صالح وهادي تشكيل لجنة عسكرية وأمنية .
كما كانت ستحصل انشقاقات في اللواء الثالث حماية واللواء الرابع لولا تدخل قائد سابق في الحرس الجمهوري وطمأنته من كانوا سيقودون الانشقاق .
وقال مراسل "اوراق برس " انه فوجئ كغيره في جامع الصالح امس الاول بدخول موكب الرئيس صالح قبل صلاة العصر ، وصلاة صالح في مصلاه الخاص في احد طوابق المسجد ، ولم يلتق صالح وزير الاوقاف حمود عباد الذي كان حاضرا في الجامع مع امين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان ، حيث كانا يحضران حفل افتتاح مسابقة رئيس الجمهورية لتحفيظ القرآن الكريم في الجامع وبثت قناة الايمان جزءا من الحفل.
وقال جنود من حراسة هادي لـ"أوراق برس": نعم صالح يزور المسجد من وقت الى آخر وهناك مواكب اخرى احيانا لا نعرف هوية من فيها ودخلت بعضها اثناء زيارة الرئيس هادي للصلاة على جنازة نائب وزير الداخلية اللواء صالح الزوعري .
وعن سبب تواجد صور احمد علي عبدالله صالح في اسلحتهم رغم انه يتبعون الرئيس هادي قالوا نحن ابناء احمد علي عبدالله صالح ونعتز ونتشرف به ، والرئيس هادي يشيد به ايضاً.
وشن خصوم صالح خلال الفترة السابقة هجوما على جامع الصالح خدم الجامع في الترويج له دوليا اكثر من الاضرار بسمعته ، حيث زار الجامع السفير الاميركي الجديد في اليمن ونائبه وأشاد بروعته وجماله.
وادعى خصوم صالح ان الجامع يحوي انفاقا واسلحة، وخدعت بذلك صحف خارجية ، كما يتمنى خصوم صالح وخاصة من الاسلاميين في حزب الاصلاح ، ان يغير اسمه الى جامع الشعب لأجل فقط يصلون فيه.
وكان عبدالله المغربي ، نائب السكرتير الاعلامي للرئيس السابق علي عبدالله صالح قد صرح لـ "الرأي الكويتية" ان مواقع الاخوان المسلمين في اليمن "حزب الاصلاح" هي مصدر تلك الاشاعات.
ونقلت مواقع وصحف خارجية بل ووكالات اجنبية اغلبها يراسلها صحفيون من الاخوان المسلمين للأسف تلك الاشاعات ، موقعة إياهم في فخ الكذب والافتراء.
ورغم ذلك فان عددا قليلا منهم كالبرلماني شوقي القاضي الذي اعتبر الاسم ليس مهما لديه وصلى فيه الجمعة الماضي ، كما صلى فيه وزير الداخلية الترب والمحسوب على الشيخ حميد الاحمر القيادي في حزب الاصلاح ، لكن الترب لم يسلم من انتقاده داخل الجامع ، كونه صفع مواطنا يمنيا في احد الشوارع في عمل وصف بأنه انتهاك للقانون والعدالة واقر به قائلا" اي واحد يكسر سيارة سأقسمه نصفين" ، ولم يقل سنحيله للقضاء ، على الرغم من ان تعيينه كان بهدف ارساء والامن والاستقرار ، والغريب أن منظمات حقوق الانسان الموالية لحزب الاصلاح كمنظمة هود وغيرها سكتت عن ذلك الاعتداء ، فيما لو كان ذلك التصرف من وزير ينتمى لخصومهم لكانوا أقاموا الدنيا ولن يقعدوها ، كما صلى في جامع الصالح فؤاد الحميري نائب وزير الاعلام التابع لحزب الاصلاح وأكثر عدوة لمناصري صالح والذي ينوي ان يخطب في الجامع ولكن خطبة غير سياسية.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 12:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-7811.htm