- تركيا الدولة المسلمة تسن قانون للاعتراف بالوطيين حتى بلغ عددهم100ألف.ويظاهرون برمضان اوراق برس

- تركيا الدولة المسلمة تسن قانون للاعتراف بالوطيين حتى بلغ عددهم100ألف.ويظاهرون برمضان اوراق برس
الأحد, 29-يونيو-2014
اوراق برس من صنعاء -

شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في أكبر مسيرة للمثليين تشهدها دولة مسلمة اليوم الأحد بمدينة اسطنبول  وفي صباح شهر رمضان وذلك من أجل القبول الاجتماعي، ليمتلئ وسط المدينة بألوان قوس قزح، الذي يمثل شعار المثليين في العالم.


وانطلقت المسيرة التي تعرف باسم "مسيرة الفخار" على طول شارع الاستقلال القريب من ميدان تقسيم في أجواء أشبه بالكرنفال، حيث لوح المشاركون بأعلام قوس قزح ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الحب لا يعرف نوع الجنس" و"نوع آخر من الأسرة ممكن" و"أوقفوا رهاب المثلية الجنسية".


واستدعيت الشرطة للحدث دون استخدام أي مدافع مياه في ذلك الحدث السلمي. اسطنبول (رويترز) – 


قالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن الاتراك من المثليين ومن المتحولين جنسيا يواجهون تمييزا واسع النطاق والكراهية للمثلية الجنسية وغالبا ما يتعرضون للضرب من الشرطة مما يجعلهم يخشون للغاية الابلاغ عن جرائم الكراهية.


وحثت المنظمة الحقوقية الحكومة التركية الجديدة على سن قوانين تمنع التمييز على أساس الميول الجنسية ومعاقبة مرتكبي الاعتداءات على المثليين جنسيا.


وقالت العفو الدولية ان تعليقات مسؤولين حكوميين في تركيا -وهي دولة ذات غالبية مسلمة وتطمح في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي- تحض على كراهية المثلية الجنسية.


وتمنح تركيا حرية للمثليين جنسيا أكثر من دول اسلامية أخرى في حين أن التمييز والتعصب منتشر ايضا في دول أوروبية وخصوصا روسيا ودول البلقان.


ولا يجرم القانون التركي المثلية الجنسية. وعلى النقيض فانه في كل دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا تقريبا فان العلاقات الجنسية المثلية محظورة وان كان بدرجات متفاوته


وتوفر تركيا البيئة الجيدة لمثليي الجنس حيث توفر لهم النوادي والمواقع الإلكترونية لتسهيل التعارف على بعضهم وكيف يمكن أن يلتقوا ومن هذه المواقع "turkeygayguide، gaystarnews، gaysofturkey"، وتعمل بعض المنظمات للدفاع عنهم ومنحهم الحقوق مثل الأشخاص العاديين مثل جمعية "اسطنبول لجبتت"، وتقام حفلات خاصة لمثليي الجنس والشواذ وشاركت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في إحياء حفل لهم في عام 2012.


ونظم مثليو الجنس الأتراك مثيرة تحت عنوان: "مسيرة الفخر الداعية لوحدة مثليي ومثليات الجنس وثنائي الجنس والمتحولين جنسيًا"، التي أقيمت في اسطنبول للسنة الحادية عشرة على التوالي وجذبت حشودًا قياسية. 


وأقّرت الجهات المنظمة للمسيرة وجود 4000 شخص في شارع الاستقلال في مدينة اسطنبول لدعم مثليي ومثليات الجنس والمتحولين جنسيًا وثنائي الجنس في مسيرة الفخر؛ وأوضحوا أن المشاركة تضاعفت مقارنة بالعام الماضى وتركت بصمة في تاريخ الحدث؛ ولكنّ التقديرات تختلف إذ أفادت بعض وسائل الإعلام أنّ عدد المشاركين وصل إلى نحو 100 ألف شخص.


ودافع قانون الدستور للحفاظ على حقوق مثليي الجنس والشواذ من قبل مجلس السلم المؤيد للأكراد وحزب الديمقراطية وحزب الحركة القومية، وتصبح تركيا بذلك ثاني بلد إسلامية بعد ألبانيا تقر حق مثليي الجنس والشواذ، وعلى الرغم من كونهم بلدا إسلاميا إلا أنه لم يمنعهم إسلامهم أن يقروا قانونا لمثلي الجنس على الرغم من عقوبته في الإسلام التي يعرفها الجميع، إن اللواط من كبائر الذنوب ومن أفظع الفواحش، ومن انتكاس الفطرة، وفاعله يستحق العذاب والخزي في الدنيا والآخرة، وقد أمر الشرع بقتله، فعن ابن عباس قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به" رواه الخمسة إلا النسائي. 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 09:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-7682.htm