- الى هادي .. من عمران ... اما الاعتدال واما الاعتزال ،،،،،

- الى هادي .. من عمران ... اما الاعتدال واما الاعتزال ،،،،،
الأربعاء, 25-يونيو-2014
بقلم / ضيف الله القهالي -

 ليس بمقدور احداً ابداً مهما كان اعفاء الرئيس هادي عن تقصيره المقصود و المبالغ فيه تجاه عمران وبداخلها مليون نسمة تحاصرهم مدافع واسلحة مليشيا مسلحة يؤمن هو قبل غيره انها خارجة عن النظام ومصادمة للقانون والدستور وتهدف الى سلب عمران رقمها الوطني (19) .. وتبديله بالرقم العنصري الطائفي (2 ) .. بعد الرقم (ا) الذي يحمل كل معاني العنصرية والطائفية الخمينية في صعدة منذ عدة اعوام ... 


الا يعلم الرئيس ان 

إبعاد عمران لا قدر الله من مدارها الوطني ستلحقها مباشرة حجة والمحويت وربما الجوف وصنعاء والعاصمة وما بني مطر وهمدان والجراف عنك ببعيد .. وستحمل الارقام الطائفية 3و4 على التوالي كون عمران تمثل الجدار الاصعب ، وما بعدها سيكون اسهل بكثير جداً .... 


لن نعفي هادي ابداً عن ما يصنعه بعمران كونه المسئول الاول والاخير عن حمايتها و مواطنيها وانفاذ دولة القانون على جميع من يسكنها .. وطرد كل من يعبث بها من خارج حدودها وتأديب من يعمل بها ذلك من ابنائها .. 


حتى وان لزم الامر استخدام قوة السلاح واستنفار الجيش واعلان رسمياً الكفاح المسلح ضد من يسعى لتفكيك البنية المجتمعية للبلد وتشييع اهداف ثوراته سبتمبر واكتوبر وفبراير الخالدات ومواربة النظام الجمهوري التراب والى الابد ...


لن تعنينا أبداً الاصوات المشبوهة والاقلام الصفراء التي تبرر للرئيس عجزه وعجز دولته لصرف اهتمامه عمّا يجري في عمران ..


وترويجهم لما يقولون أنها ضغوط خارجية وداخلية كبيرة وثورة مضادة لا تفكر الا في استعادة سلطانها المسلوب وان احترقت الارض واهلكت الحرث والنسل .......الخ ..


لهادي الرئيس ومن يبرر له خنوعه هذا نقول :


من يعتلي منصب يطلق عليه رئاسة الجمهورية ... لا يجوز له أن يستمع الى وجود مبررات او موانع او معيقات تعيقه وتمنعه من القيام بمسئولياته الجسام وواجباته العظام على الاطلاق ..


ناهيك أن يسمح بها أويتقاعس عن العمل لتجاوزها وتعديها ..


لأنه يعلم ان هذه المسئولية الكُبرى الذي ارتضاها وتحملها وهو بكامل قدراته العقلية والذهنية هي وظيفته الرسمية والاساسية التي عليها وعلى اساسها أُختير رئيساً ورمزاً لهذا البلد وتم تنصيبه الانسان اليمني رقم واحد في هذا البلد واهدائه هذه المكانة العالية والصفة الرفيعة ... 


والا فماهي وظيفته ان لم تكن هي ادارة وحماية وتنمية والحفاظ على مقدرات الامة البشرية والمادية ..


فخامة الرئيس هادي ..


لن يستطيع طفلاً رضيعاً من بين مليون انسان مُحاصر ومرعوب في عمران الجريحة منحك عذراً واحداً أبداً ما دامت السماوات والارض .. 


وليس بمقدور الشرائع السماوية والدساتير الوطنية والقوانين الدولية والمحلية ولا حتى البشرية كلها ، أن تجد لك مبرراً واحداً يُعفيك عن ما تقوم به من تقاعس وهروب ولا مبالة حيال قضايا الوطن والأمة كما نراك الآن ..


ولن يتجاوز التاريخ عنك مطلقاً وعن تصرفاتك اللامسئولة واللامقبولة بحق أبناء عمران الأباه والذي تعرفهم انت قبل غيرك ..


فخامة الرئيس :


من يشاهد يومياً ويسمع ما يجري لابناء عمران والقوات المسلحة هناك من مذابح وانتهاكات ترقى الى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية ومن يرى في عمران وصعدة تعطيل كل مؤسسات الدولة التي تتربع على كرسي سيادتها .. 


يرى كل ذلك ثم هو لم يقم بواجبه ومسئولياته نحوهم ونحو جزء واسع من أجزاء الوطن مهدور السياده المقدسة حتى الآن ..


برأيك انت فخامة الرئيس :


هل يكون شخصاً مناسباً ومسئولاً ،،،،، ولوظيفته كفؤاً من أُسند اليه منصب رئيس الجمهورية وتقصيره تجاه وطنه كذلك ... وبلده اليمن السعيد يتآكل من بين يديه .. ؟؟

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-7538.htm