- خيانة الاخوان والربيع الامريكي

- خيانة الاخوان والربيع الامريكي
الخميس, 19-يونيو-2014
بقلم / عبدالله المغربي -

نتابع ويتابع كل المتابعين للاوضاع والمستجدات في الوطن العربي الثورة التصحيحية التي تشهدها اليوم ليبيا بعد أن إنتهت وبنجاح باهر ثورة تصحيحية منقذه للشعب والوطن في جمهورية مصر العربية .

ندعم وكل الاحرار والمثقفين وجميع طبقات وفئات المجتمع العربي ونساند قيادة مصر اليوم التي كانت المنقذ لمصر كما أننا ندعم ونساند قيادة الثورة التصحيحية في ليبيا ممثلة بالجنرال المتقاعد / خليفة حفتر .

الذي رغم تقاعده من الجيش بعد أن أكمل الخدمة العسكرية إلا أن حميته وغيرته على وطنه وحبه له جعله يعود الى العمل العسكري الميداني ليقود معركة هي الاقوى والاشرس ضد التيارات الارهابية والجماعات الارهابية التي ما عرفنا منها منذ أن ظهرت إلا القتل والتخريب ونشر الذعر والفوضى في كل مكان يكونون فيه .

كل الفئات وطبقات المجتمع في الوطن العربي كانت الراقية والمترفه الفارهة او الطبقة الكادحه يدعمون مثل هذه الثورات التي جأت منقذة للشعوب من فوضى خلاقة وبرنامج أمريكي متصهين سمي بالربيع العربي

إن ما تشهده اليوم ليبيا من مواجهات توصف أنها الاعنف إنما هي أنقاذ لليبيا أرضاً وإنساناً من سطو عصابة تأمرت على الوطن العربي يطلق عليها إسم "جماعة الاخوان المسلمين" الذين كانوا ذراعاً لتحقيق أهداف صهيوامريكية تمثلت نتائجها بما يمر به الوطن العربي والشرق الاوسط من اوضاع مئساوية لم يكن الجميع يدرك خطرها إلا العارفون والمدركون لخطر المؤامرة التي حيكت .

وهاهي تلك الوثائق الامريكية التي تخرج متسربة من مصادرها لتؤكد ضلوع امريكا في دعمها لمؤمرة شرذمة الوطن العربي بعمالة الاخوان المسلمين الذين ما إن وصلوا الى كراسي الحكم حتى سلموا الاوطان والشعوب للمتربص بها "أمريكا" .

لكن الوطنيين ومن أدركوا تلك المؤامرة أفاقوا وبسرعة لينقذوا اوطانهم ويبذلوا الغالي والنفيس من أجل ارض أحتضنتهم وسماء وطن لطالما تظللوا بها ..!

إنهم أبناء مصر الكنانة الذين نجحوا في ضرب اروع الامثال للعرب كافه وتعليم الجميع معنى حب الاوطان ومعنى الولاء للوطن .

واليوم هانحن جميعاً نتابع وعن كثب ما يدور في ليبيا مؤكدين دعمنا وبكل ما يمكن لنا ان ندعم به توجههم نحو ثورة تصحيحية تُعيد للمواطنين امنهم وللوطن سيادته .

وليتعض العرب كل العرب وأخص شعب اليمن المعطاء أن الاوطان أغلى ما يمكن لنا أن نملكه وأن الامان قبل الايمان وأن الكرامة ألذ ما يمكن للانسان أن ستلذ بها .

فما سمي بربيع عربي مدعوم بأمريكي ومفتعل بإخواني لا بد له أن يزل ويمت ويذهب الى الادبار والابد غير مأسوف عليه ، فمن دعمت ربيعهم بالامس هاهي اليوم متفرجة للشعوب وأبناء تلك الاوطان وهم يتقاتلون فيما بينهم غير أبهت بهم وبما هم فيه اليوم.

مهما بلغت عمالة أحدهم لامريكا فإنها لن تكون وفية معه حتى اللحظة الاخيره ، فعملاءها انما هم مجموعة ادوات تستخدمهم لمدة معينه ولمهام محدده للوصول الى هدف يريدونه فإذا ما وصولوا اليه تركت العميل في وسط بحر الخيانة يغرق بخيانته وهي تنظر ولوبيهم يتمعن مقهقهاً من غباء ذلك العميل الذي لم يدرك أنه لم يكن سوى كرت تعبئة تم خدشة وافراغ محتواه ورمية ليكون في مزبلة التاريخ .

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-7414.htm