- للرئيس هادي إن اراد ذروة سنام التاريخ ..

- للرئيس هادي إن اراد ذروة سنام التاريخ ..
الأحد, 15-يونيو-2014
بقلم / عبد الكريم المدي -

 فخامة / الرئيس / عبدربّه منصور هادي/ رئيس الجمهورية/ المحترم  ..اليمنيون اليوم ، في أمس الحاجة  لقائد، مخلصٍ ، مُخلّص ،حاكمٍ  وحكيم ، يُثبت لهم عظمته وحُبّه ووفاؤه وإقدامه ، في أكثر من مناسبةٍ وموقفٍ ، القائد الذي يجعلهم مستعدّين - بالفعل قولاً وعملاً -  للإلتفاف حوله وحمله على الأعناق .. وما أكثرها المواقف والأولويات، التي يمكن القيام بها في مثل هكذا ظروف، هذا من جهة ، ومن جهةٍ ثانية، ما أكثرها المواقف التي قمت بها ، سيدي الرئيس ، واقنعت بها شعبك والعالم إنّك قائد من طراز الكبارٍ ، الذين يمكنهم تجديد الثقة لدى مواطنيهم بأنفسهم وبإمكانية وجود زعامات من هذا النوع قادرة على قيادة الشعب واعتاقه من اللصوص والهمج ، والمنتفعين وشبكات الفساد المنظّمة .


لقد قمتم - يا فخامة الرئيس - بالكثير من الخطوات الهامة والجريئة والكبيرة ، ولا شك إنّه يبقى لكم الكثير من الخطوات الهامة على غرار الخطوات السابقة ونعتقد جازمين إنك أهل للقيام بها ، هذا أولا ، وثانيا : إنها لن تكون أبداً، أصعب وأعقد من سابقاتها ..

لهذا  مانريد أن نقوله لك هو : إنك تواصل قيادة الجموع بهذه الطريقة ، من دون أن تلتفت لأطروحات المشككين والمتضررين من هذه الخطوات الصحيحة ، التي بدأتها ، وستستكمل بها تحريرالشعب من ظلام الإرهاب  والفساد والفوضى والرجعية. 


فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي ..نؤكّد لك إن ملايين اليمنيين ، يقفون معك اليوم بكل عنفوان وصدق ووفاء ، من أجل تطهير الوطن  من معاول الهدم ومكتشفيّ ومنتجيّ القتل والخراب  والذُّل والهوان  ... 


وتذكّر- سيدي الرئيس - إن التاريخ سيؤرّخ لهذا البلد أمجاده وأنتصاراته وإنكساراته ولن تستقيم  للمدونين صفحة من صفحاته ولا كلمة من كلماته، لا يكون أزهى سطرٍ وأشرف قولٍ فيها يصف  الرّجل المُخلّص ، القائد الصادق ، المنقذ


..ولعلّك - يا فخامة الرئيس، من خلال إجراءاتك ومواقفك وإنجازاتك - من سيظفر  بهذه الصفة والصفقة التاريخية ، وهنيئا لك إن واصلت المسير ، وهنيئا لك هذه المكانة التي ستكون ، من خلالها ، بمقام الدعامة الأساسية  من دعامات ذلك التاريخ المُشرق ..بما قدّمته وبما تمتلكه من حسّ نابهٍ وبصيرةٍ صافيةٍ ووجدانٍ طاهر ، وحرارة إيمان باذخٍ بالوطن  ،وعمقٍ إنسانيّ نادرٍ..


بارك الله فيكَ .. وحماكَ ونصركَ ..أنت وكُلّ جنديّ وصفّ وضابطٍ وقائدٍ عسكريّ ، في  جيشنا البطل ، ومتّعكَ بالعافية ، ومدّ في نشاطكَ وحيويتكَ وسنيك ..

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-7308.htm