- لاول مرة نيابة يمنية توجة بحتجاز طائرتين  لليمنية والسعيده...بسبب 53مليون دولار صنعاء

- لاول مرة نيابة يمنية توجة بحتجاز طائرتين لليمنية والسعيده...بسبب 53مليون دولار صنعاء
الإثنين, 09-يونيو-2014
طاهرحزام من صنعاء -

 اصدرت نيابة الاموال العامة اليمنية،امر بحجز طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنيةوطائرة اخرى من طائرات السعيدة لصالح الهيئة العامة للطيران المدني مقابل مديونية على الشركتين والمديونية عبارة عن رسوم متأخرات عليهما من اجور خدمات المطارات وصلت الى 11مليارريال نحو53مليون دولار، منها ديون اليمنية لصالح هيئة الطيران حوالي ستة مليار ريال وديون طيران السعيدة اكثر من خمسمائة مليون ريال 






وقال المحلل عباس الضالعي، ان الديون متراكمة من سنوات وهذا دليل على فشل الادارات المتعاقبة على شركة اليمنية ولو كانت الادارات مسئولة ويهمها مصلحة الشركة لما وصل المبلغ الى هذا الرقم وتسائل :اين ذهبت تلك الاموال؟ واين دور الجهاز الرقابي ( الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة) ؟ واين دور وزارة النقل المسئول الاول على الطيران؟ 

 


واضاف: اذا كان هذا المبلغ هو رسوم خاصة بالمطارات فكم ستكون ديون الخدمات الاخرى!!!خطوة ايجابية من هيئة الطيران المدني للمطالبة بسداد المديونيات المستحقة لها لدى شركات الطيران لكنه طالب من ادارة شركة النفط اليمنية ان تقوم بنفس الخطوة وتلجأ للقضاء لمطالبة اليمنية والسعيدة بسداد المديونية التي على الشركتين مقابل قيمة وقود مديونية اليمنية لشركة النفط تقدر بأكثر من عشرة مليار ريال


والخطوط الجوية اليمنية هي شركة الطيران الوطنية اليمنية، يقع مقرها الرئيسي في العاصمة صنعاء، وتتخذ من مطار صنعاء الدولي مركزاً لعملياتها، بالإضافة لمقرها الثاني بمطار عدن الدولي، وتقدم خدماتها لأكثر من 35 وجهة في الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا وأوروبا، وتعتبر الخطوط اليمنية أحد أعضاء الاتحاد العربي للنقل الجوي، وحصلت الخطوط الجوية اليمنية على الشهادة الدولية لسلامة التشغيل الجوي والعمليات الأرضية "الايوزا" للمرة الثالثة على التوالي


ويرجع تاريخ إنشاء الشركة إلى عام 1949  عندما قامت الحكومة اليمنية بشراء طائرتي من طراز "داكوتا دي سي 3"، وقد أستخدمت تلك الطائرتين في نقل مسئولي الحكومة اليمنية، ونقل البريد، وأحياناً كانت تستخدم في نقل رجال الأعمال بين المدن اليمنية الهامة. وفي 4 أغسطس 1961 أنشأت الخطوط الجوية اليمنية وبدأت نشاطها رسمياً عام 1962 بإسم "خطوط طيران اليمن"، وخلال عام 1965 قامت الخطوط الجوية اليمنية بشراء أربع طائرات أخرى من نوع "داكوتا"، وسيرت رحلات إلى تعز والحديدة وبعض المحطات الإقليمية مثل جيبوتي وأسمرا، ثم أضافت رحلات داخلية جديدة إلى كل من البيضاء، مأرب وكمران، وتمت إعادة هيكلة الشركة بعد تأميمها وتغّير اسمها إلى "الخطوط الجوية اليمنية" وذلك عام 1972، أما اسم "اليمنية" فقد أعتمد في 1 يوليو 1978 بعد إنشاء شركة الطيران الجديدة باشتراك كلاً من الحكومة اليمنية والحكومة السعودية، وتمتلك الحكومة اليمنية 51% من رأس مال الشركة وتمتلك الحكومة السعودية نسبة 49% الباقية. في عام 1994 تم ضم خطوط الطيران التابعة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمدا) إلى الخطوط الجوية اليمنية وبذلك فقد العديد من موظفي اليمدا وظائفهم إما من خلال التقاعد أو التسريح.


 اما طيران السعيدة هي شركة طيران يمنية خاصة، تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، يقع مقرها الرئيسي في العاصمة صنعاء، وتتخذ من مطار صنعاء الدولي مركزاً لعملياتها، تقدم خدماتها إلى 9 وجهات داخل اليمن وفي الدول المجاورة، تمتلك المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص 75% من أسهم الشركة، فيما تبلغ حصة الخطوط الجوية اليمنية نسبة 25% الباقية، تأسست شركة طيران السعيدة في مارس 2008 وبدأت رحلاتها رسمياً في أكتوبر 2008 برحلة داخلية من صنعاء إلى مطار عدن الدولي[1] ويبلغ رأس مال الشركة حوالي 80 مليون دولار[2]، ويتكون أسطول الشركة من أربع طائرات من طراز "بومباردير" كندية الصنع.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-7104.htm