- رجال الاعمال المترب من دبي :يصف على عبدالله صالح بالاناني ونسيان ربه ... ويبشرة بسوء الخاتمة

- رجال الاعمال المترب من دبي :يصف على عبدالله صالح بالاناني ونسيان ربه ... ويبشرة بسوء الخاتمة
الثلاثاء, 27-مايو-2014
اوراق برس من صنعاء -

 لايزال رجل الاعمال اليمني جمال المترب الذي يعيش اغلب ايام في الامارات وخاصة دبي ، يشن حملة على الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح منذ عام 2011،بينماهناك البعض فضل الصمت وخاصة بعد ان شاهد اخفاقات الحكومة اليمنية في الامن وتوفيرالكهرباء والديزل والنفط التى يرى فيها المترب في عدد من كتابتها ان ورائها صالح وابنائه ومن يسميهم بالفلول، بينما يقول عدد من انصارصالح  من رجال المال ان المترب احد رجال النظام السابق  في حزب المؤتمر الشعبي العام ومن استفادوا في عهد صالح، بينما ساعدة الشيخ حميد الاحمر في الدخول في شركة في مجال الاتصالات،نشرت بعضها  اعلام الرئيس السابق 


اوراق برس تورد ماقاله المترب في اخرمشاركة له عبرالفيس بوك .. 


اواخر 1988 زاراليمن وفد امريكي مكون من مسئولين من وزارة الزراعة الامريكية وبعض اعضاء الكونجرس.. ظاهرا كان الهدف هو دعم الزراعة في اليمن عبر وكالة التنمية الامريكية USAID والتقيت الوفد مع التجار في غرفة صنعاء وكان الحديث عن المساعدات والقمح المجاني واستنزاف المياه الجوفية في زراعة الموز ... الخ.


لكن بعد ذلك عرفت من صديق يمني يحمل الجنسية الامريكية مرافق للوفد ان هناك مهمة سياسية سرية لهذا الوفد غير تلك الزراعية.


حسب قول هذا الصديق ان الوفد اتى ليبلغ رئيس الدولة في حينه ان رياح التغيير آتية وان الحرب الباردة على وشك الانتهاء وان على اليمن الشمالي ان ينتهز الفرصة التي ستتهيأ قريبا ويتوحد مع الجنوب لنزع فتيل التوتر في المنطقة او ما شابه.. 


ايضا حدثني هذا الصديق عن حديثه مع الوفد المتفائل بمستقبل زاهر لليمن كون العالم يرغب في وضع نموذج رائد في المنطقة لدولة مستقرة سياسيا واقتصاديا. وحينها عرفت ان اليمن يمتلك اكثر من 30 مليار دولار خارج اليمن معظمها مملوكة ليمنيين مغتربين ومن الداخل وان عودة هذه الثروة كافي لإنتشال اليمن إقتصاديا إذا ما توفرت اسس الدولة الديموقراطية الحديثة المستهدف إنشائها بعد الوحدة .. هذا الحديث كان في 1988.


لا أدري مدى دقة ما وصلني من هذا الصديق .. لكن لم يمض بعد ذلك سوى سنة وبضعة شهور حتى اعلنت الوحدة ..


ما اريد ان اصل اليه هو ان الرئيس السابق حظي بفرص وفرتها الأقدار لاتقدر بثمن ليعمل شيئا حسنا لليمن الى الأبد ليخلد نفسه..


إلا انه للأسف تغلبت عليه انانيته وشهوة السلطة والمال ونسي ربه وشعبه ..


وبئس الخاتمة ..

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-6779.htm