ظل معارضو الرئيس السابق على عبدالله صالح وخاصة حزب الاصلاح والحوثيين ومنهم ايضا ال الاحمر يرددون خلال عام 2011 ومابعدهاان دفاع الحرس الجمهوري والامن المركزي عن المؤسسات العسكريةوالمدنيةانه زج للجيش في الدفاع عن العائلةاي عائلة على عبدالله صالح، بينما يعتبرون الجيش الموالي للواءعلى محسن الاحمر الذي انشق عن حكومات صالح بان الجيش الوطني .

ويرى بعض مناصري صالح  ان ما كان يتهم به زعيمهم  رغم انه كان رئيسا وقائدا اعلى للقوات المسلحة من زج للجيش في ضرب خصومه انقلب على خصومه وخاصة ابناء الاحمر وحزب الاصلاح، حيث ركز صالح على اقتباس نفس العبارات التى كان يتهم بها من قبل خصومه عام 2011،ومابعدها ليسارع في اتهام  اللواء على محسن الاحمر وابناء الاحمر وحتى الحوثيين، وان  لم يذكرهم، ان زج الجيش في عمران لخدمتة عوائلهم ال الاحمر وال الحوثي  محرم دستوريا،..بينما اكد على ان استهداف المؤسسات والمساجد جريمه.

وقال مكتب صالح في بيان نقلا عن مصدر في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح كافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشئات والمؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين وتخريب ونسف المساجد ودور العبادة، وإحراق ونهب مؤسسات الدولة.

وأوضح لمصدر أن تلك الأعمال تندرج في إطار الجرائم الإرهابية وأعمال العنف والفوضى التي حذر منها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني مبكراً منذ نزوع الأزمة السياسية في اليمن نحو العنف مطلع العام 2011م.

وجددالمصدر رفض المؤتمر الشعبي العام وإدانته لمحاولات الزج بالقوات المسلحة في مواجهات تخدم حسابات شخصية (عائلية)، وصراعات سياسي، حسبما أفاد الموقع الرسمي لحزب المؤتمر.

واكد أن الدستور اليمني يحدد مهام الجيش في حماية سيادة الوطن و حدوده ، والنأي بالقوات المسلحة عن الصراعات الحزبية.