- اوراق برس : قالت صحيفة  أخبار اليوم  اليومية المعارضة للرئيس السابق على عبدالله صالح   نقلا عن مصدر دبلوماسي وصفته بالرفيع :  ان المصدر اكد لها  صحة الأنباء صحة المعلومات

- اوراق برس : قالت صحيفة أخبار اليوم اليومية المعارضة للرئيس السابق على عبدالله صالح نقلا عن مصدر دبلوماسي وصفته بالرفيع : ان المصدر اكد لها صحة الأنباء صحة المعلومات
الأربعاء, 23-إبريل-2014
أوراق برس من صنعاء -

 قالت صحيفة  أخبار اليوم  اليومية المعارضة للرئيس السابق على عبدالله صالح، نقلا عن مصدر دبلوماسي وصفته بالرفيع :ان الرئيس على عبدالله صالح سيتخلى عن رئاسة حزب اذا دفع له  ثمن مادي باهض كتعويضٍ، في اشارة منها نقلا عن المصدر  الى اهتمام صالح  فقط  بالما ديات وليس الحزب .


الخبرالذي نقلا عن مصدر افرح معارضو صالح،، خلافا للاخبار التى تشير الى قوته كونهم يعتبرونها كاذبه،رغم شكوتهم منهم . 


 مزيدا من التفاصيل في الخبرالذي اوردته الزميله اخباراليوم :


أكد مصدر دبلوماسي رفيع لـ " أخبار اليوم" صحة الأنباء صحة المعلومات التي أشارت إلى وجود تقارب ومساعٍ للتفاهم بين كلٍ من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وسلفه علي عبد الله صالح, موضحاً أنه إلى جانب الجهود التي قادتها عدد من القيادات المؤتمرية لإزالة الخلاف بين هادي وصالح وإيجاد فرصة للتقارب بين الرجلين، ساهمت بدرجة رئيسية جهود حثيثة بذلتها بعض دول الخليج الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن حَرِصت أيضاً هذه الدول عبر عدد من مسؤوليها على رعاية هذا التوافق والتقارب بين هادي وصالح؛ لتأتي بعد ذلك جهود القيادات المؤتمرية مكملة لجهود الدول الخليجية التي بذلت مساعي خاصة في هذا السياق. 


ووفقا للصحيفة  فقد :كشف الدبلوماسي ـ الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام ـ أنه وإلى جانب الاتفاق بين هادي وصالح على طي صفحة الخلاف الماضي والعمل وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقانون الحصانة بعيداً عن أهداف الثورة الشبابية التي أطاحت بنظام علي عبد الله صالح عام 2011م، تم الاتفاق على نقطة رئيسية وهي تولّي هادي رئاسة المؤتمر الشعبي العام وإبعاد صالح من رئاسة الحزب مقابل ثمن مادي باهض كتعويضٍ لـ"صالح" نظير تركه رئاسة المؤتمر وإفساح الطريق أمام هادي لرئاسة الحزب في إطار استكمال عملية انتقال السلطة في اليمن التي رعتها دولٌ شقيقة وصديقة لليمن. 


وذكر المصدر الدبلوماسي أن هذه الجهود تكللت بإقناع صالح بترك منصبه مقابل ثمن مادي كبير ويتم الآن بحث مسألة منحه لقباً شرفياً أو فخرياً في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه منذ تأسسه في أغسطس 1982م. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لأخبار اليوم صحة الأخبار التي نشرتها الصحيفة خلال الأيام الخمسة الماضية , حيث أكدت وجود نقطة رئيسية للتقارب بين صالح وهادي لم يكن حينها قد تم الكشف عنها غير أنها أكدت أن تسمية هادي مرشحاً باسم حزب المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات القادمة كانت واحدة من النقاط الرئيسية التي ساعدت على التقارب بين الرجلين. 


ووفقا لاخباراليوم فقد ربط مراقبون سياسيون المعلومات التي كشف عنها الدبلوماسي الرفيع للصحيفة باللقاء الذي جمع رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح برئيس بعثة الصليب الاحمر الدولية منتصف أبريل الجاري , حيث لم يستبعد المراقبون أن يكون رئيس البعثة قد قام بنقل رسائل للرئيس صالح من أطراف دولية تفضل عدم التواصل المباشر مع صالح وترعى في الوقت ذاته عملية التسوية السياسية في اليمن وقد تمثلت الرسائل بحسب المراقبين السياسيين في رسائل صارمة من قبل قوى دولية مؤثرة دعت خلالها صالح إلى سرعة التخلي عن رئاسة الحزب وإتاحة الفرصة أمام هادي لتولي قيادة الحزب في إطار استكمال عملية انتقال السلطة التي أكد المبعوث الأممي جمال بنعمر وقيادات في أحزاب اللقاء المشترك بأن عملية انتقال السلطة لم تكتمل بعد وذلك بسبب تمسك صالح برئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام. منوهين إلى أن اللقاء الذي جمع صالح برئيس البعثة ليس له علاقة بعمل الصليب الأحمر, بقدر ما يهدف إلى نقل رسائل فقط. 


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-إبريل-2024 الساعة: 05:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-6074.htm