- اوراق برس ..تأتي مغادرة باسندوة اليمن امس متجها الى الامارات العربية المتحدة حيث شركاته واستثماراته فيها في ظروف حساسة

- اوراق برس ..تأتي مغادرة باسندوة اليمن امس متجها الى الامارات العربية المتحدة حيث شركاته واستثماراته فيها في ظروف حساسة
السبت, 12-إبريل-2014
لقلم هاشم الشيخ -

 



باسندوة والاصلاح يخططون لـ الانقلاب عى الرئيس هادي !!كما أنقلبوا على سلفه (الصالح)!ومغادرة باسندوة أمس الخطوة الأولى!!


تأتي مغادرة باسندوة اليمن امس متجها الى الامارات العربية المتحدة حيث شركاته واستثماراته فيها في ظروف حساسة ومعقدة تكشف عن حقيقة التوتر الكبير بين الرئيس هادي والحكومة والاصلاح بالاضافة الىالوضع الاقتصادي الخطير لليمن بعد فشل الحكومة في ادارة اقتصاد البلاد والتي أوصلت الى البلاد الى حافة الهاوية والانهيار الاقتصادي الخطير !ومن خلال تتبع مواقف وتصريحات الحكومة في الفترة الأخيرة يجد المتابع حقيقة توجه الحكومة لرمي فشلها في الاقتصاد والأمن على رئيس الجمهورية من خلال اشاراة الحكومة في أكثر من موقف الى أن الرئيس هادي يتحكم في كل مفاصل البلاد الأمنية والعسكرية والاقتصادية وبأن الحكومة عبارة عن ديكور شكلي لا سلطة لديها في تسيير وادارة الأمور وبالرجوع الى مقابلة رئيس الحكومة قبل فترة مع قناة الجزيرة حين اشار الى الى أنه لاعلاقة لحكومته بالملف الأمني والعسكري وبأنه لا يعلم عنها شيئ في اشارة الى ان تلك الملفات تدار من الرئيس نفسه .في الوقت نفسه تناقلت مواقع وصحف تابعة ومقربة من الحكومة والاصلاح في اكثر من مرة ان الرئيس هادي ووزير الدفاع هم من يتحكمون في مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية والاقتصادية بدون الرجوع الى الحكومة .وفي الأيام الأخيرة ظهرت للعلن تسريبات عن توتر العلاقة بين رئيس الحكومة والرئيس هادي بسبب تهميش الرئيس هادي للحكومة في القرارات الهامة في الجيش والأمن وغيرها من قرارات التعيين في المناصب الحساسة في الدولة !ومثلت القرارات الأخيرة للرئيس هادي ضربة قاصمة لفشل الحكومة بعد النجاحات المشهودة لـ وزير الداخلية المعين من الرئيس هادي بدون رضا الاصلاح ورئيس الحكومة بالاضافة الى تغيير رئيس جهاز الأمن السياسي وتعيين شخصية مهنية لا تربطها بالاصلاح أي علاقة ومثل قرارات الرئيس الأخيرة في الجيش ضربة قاصمة لمخطط الاخوان السيطرة على قوات النخبة في الجيش في العمليات الخاصة وعدد من ألوية النخبة وهو ما اعتبره الاخوان كسر العظم بينهم وبين الرئيس هادي.وردا على قرارات الرئيس تلك وتوجهه الجديد بادر الاصلاح ورئاسةالحكومة للعب بأوراق خطيرة تربك الرئيس هادي وتجعله في وضع لايحسد عليه فخرجت الحكومة عبر وزير ماليتها للتصريح بأنه لابد من رفع الدعم عن المشتقات النفطية ولا يوجد له أي بديل وهو ما أثار ضجة وموجة غضب عارمة في الشارع باتت قاب قوسين او أدنى من الانفجار كانت تظن الحكومةومن خلفها الاصلاح يظنون انهم بتلك الخطوة سيخضعون الرئيس هادي لهم ويعيدونه الى مربعهم لكنهم لم يفلحوا بذلك فخرجت الحكومة لتنفي الخبر في خطوة منها لتهدئة الشارع لكنها لم تحقق ما كانت تطمح اليه!!ومثلت مشكلة الاخوان في عمران اضافة الى ملف خلافهم مع الرئيس هادي بعد رفض الرئيس هادي الزج بالجيش في حرب مع(انصار الله)نيابة عن الاصلاح تأزيم كبير في العلاقات بين الرئيس هادي ورئاسة الحكومة والاصلاح رد عليه الاخوان والحكومة بتوتير الأوضاع في اب واغلاق المحافظة واخيرا التقاء رئيس الحكومة بمن اغلقوا محافظة اب من الاخوان في مكتبه واشادته بهم واتهامه لمحافظ اب بالفشل والفساد وهو ما رد عليه محافظ اب بسرعة عبر خطابه الذي وصف فيها الحكومة بالفاشلة وطالب الرئيس هادي باقالة الحكومة .وهو ماردت عليه الحكومة بذلك البيان المنفعل والغير مسئول ضد محافظ اب مما مثل تصعيد خطير للأوضاع وهو ما لم يرض به الرئيس هادي وانتقد الحكومة على ذلك البيان!عقب ذلك البيان بيوم غادر باسندوة اليمن متجها الى الامارات بطريقة مفاجئة قالت وكالة سبأ الحكومية انه خرج للعلاج والفحوصات الطبية وبعد ساعات من تصريح وكالة سبأ خرجت صحيفة اخبار اليوم التابعة للواء/علي محسن تكشف حقيقة مغادرة باسندوة اليمن موضحة انه غادر اليمن في نية منه للاعتكاف وتعبيرا عن رفضه لتهميش الرئيس للحكومة !!ومن خلال هذه المعطيات يتضح للعيان مخطط الاصلاح ورئيس الحكومة للتبرؤ من الفشل الذريع للحكومة وتحميل رئيس الجمهورية تلك المسئولية ما من شأنه سيغير اتجاه بوصلة الغضب والسخط الشعبي على الحكومة الى رئيس الجمهورية .ومن خلال هذا السيناريو الاخوان يكون الاخوان قد قرروا تكرار نفس الانقلاب الذي قادوه ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبنفس الأوجه والخطوات!


 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-5815.htm