- لم يستطع احد المغتربين اليمنيين رؤية بلاده اليمن، بعد 16 عاما من الغربه،نتيجة منعه من العودة لليمن كونه أراد تجديد إقامته، والخروج والعودة، بينما توفى وهو يحاول التماس العدالة كما لم يسح لجثته بالخروج ايضا.

- لم يستطع احد المغتربين اليمنيين رؤية بلاده اليمن، بعد 16 عاما من الغربه،نتيجة منعه من العودة لليمن كونه أراد تجديد إقامته، والخروج والعودة، بينما توفى وهو يحاول التماس العدالة كما لم يسح لجثته بالخروج ايضا.
الخميس, 31-يناير-2013
خاص :اوراق من مكه -
لم يستطع احد المغتربين اليمنيين رؤية بلاده اليمن، بعد 16 عاما من الغربه، نتيجة منعه من العودة لليمن كونه أراد تجديد إقامته، والخروج لليمن والعودة الى السعودية،بينما توفى وهو يحاول التماس العدالة كما لم يسمح لجثته بالخروج ايضا حتى تقبر في وطنه.
وقال لجريـــدة "أوراق"الالكترونية،بعض أفراد أسرة المغترب اليمني المتوفي،ان قريبهم، ويدعى محمد على قاسم الناشري 45 عاما ولديه 10 من الأولاد،ظل ستة أشهر وهو يحاول إقناع وزارة العمل -مكتب مكة،طلب كفيله ،وإجباره على الموافقة على تجديد الاقامه، لكن دون فائدة .
ووفقا لأحد أقاربه فان كفيل الناشري رفض السماح له للخروج والعودة،واشترط عليه ان يكون هناك خروج نهائي، أو يظل في السعودية، أو الموافقة على دفع مبلغ خمسمائة ريال سعودي شهريا،حتى يوافق على التجديد .. وأضاف: ان المغترب اليمني الناشري حاول ان يلجأ للقانون وشكا بكفيله إلى وزارة العمل مكتب مكه،وظل يماطله المكتب قرابة ستة أشهر حتى قيل له في النهايه عليك بكفيلك، ولا نستطيع ان نعمل لك شيئا فكان ذلك مفجع  للناشري الذي لم ينتظر بضع دقائق حتى فارق الحياة قهرا،وتم دفنه مكه في مقبرة الشرائع دون  ان يراه أهله، الذين لم يرونه قبل خمسة سنوات، ودون ان يتم ارجاع المبالغ المالية التى عند كفيلة وقدرها خمسون الف ريال سعوي .
 وقال بعض من أهالي الناشري ان أسرته تعيش حاليا في ظروف صعبة جدا،وقاسية ي مدينة باجل محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد ان مات والدهم ولا يوجد من يعيلهم سوى ما يعطيهم الأقربون.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-557.htm