- ... الاثنين الماضي  سقط جنديين اخرين  شهداء لحقوا بزملائه السابقين

- ... الاثنين الماضي سقط جنديين اخرين شهداء لحقوا بزملائه السابقين
الثلاثاء, 18-مارس-2014
بقلم / صلاح أحمد العجيلي* -
... الاثنين الماضي  سقط جنديين اخرين  شهداء لحقوا بزملائهم  السابقين , قتلوا بينما , هم يؤدون واجبهم الوطني اليومي، المتمثل في ايصال المواد الغذائية اليومية لزملائهم الجنود المرابطين في النقاط ومداخل المدن ومخارجها، سقطوا شهداء في مدينة الشحر بدون ذنب أو جريرة تذكر والفاعل كالعادة (مجهولين) هاجموا سيارتهم المحملة بالمواد الغذائية وقبلهم سقطت أعداد غير محصورة في المدينة نفسها والفاعل (مجهولين) ايضا ,  قاموا بالهجوم على معسكرهم في الثاني عشر من يناير 2014م وها هو لايزال مسلسل القتل والعنف والإرهاب  متواصلا في مدن حضرموت ومناطقها وأريافها ، بالأمس  ايضا  عثر على جثة جندي قد تحللت في أحد صحاري أرياف غيل بن يمين بعد مضى أكثر من شهر على استشهاده، رحمة الله تغشاهم جميعاً ولا نامت أعين القتلة المأجورين ومن يقف خلفهم ويمولهم .

* حضرموت وأهلها الطيبون لم يألفوا هكذا انفلات أمني رهيب وأوضاع أمنية غاية في الخطورة، والسؤال الذين يلح على الجميع هو ,  من   الذي يقف وراء  كتيبة (القتلة والمأجورين) الذين ينفذون مسلسل الاغتيالات في حضرموت أو يترصدون للجنود والعساكر وينقضون عليهم كالذئاب , دون رحمة او شفقة ؟!

* وماذا عن قصة " بائع  الكراش " في المكلا  الذي تم القبض عليه في سيئون عقب محاولته وآخرون اغتيال القاضي الحامد ومن يقف خلفهم، تساؤلات عديدة وكبيرة تتداول هذه الأيام على ألسنة الناس في حضرموت الساحل والوادي والصحراء ويا ترى متى تنطق اللجنة الأمنية العليا أو لجنة المحافظة الأمنية التي تكتفي دائماً بنشر بيانات النعي والإدانة والاستنكار وتتوعد منذ أكثر من ثلاثين شهراً مضت بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجرى في حضرموت ولم نرَ شيئاً على أرض الواقع..!!

* وما الجديد في قضية مقتل العلامة الشهيد علي بن سالم باوزير ...و لماذا صمتت أجهزة الأمن والبحث والسلطات المحلية بحضرموت , ولم تبادر إلى أعلام الرأي العام المحلي واطلاعه أول بأول  على  نتائج التحقيقات هذه القضية التي اصبحت تحتل مساحات واسعة من اهتمامات الرأي العام المحلي ... هي تساؤلات مشروعة ومن حق الناس أن تعرف  الحقائق كاملة.

* نأمل أن تصل تساؤلاتنا هذه إلى الجهات المعنية , وتبادر إلى  عقد مؤتمر صحفي , او هكذا يجب ان تفعل  في قادم الأيام وكلنا أمل وثقة بأن قيادة السلطة المحلية بحضرموت متفهمة تماما لما ذهبنا الية , وكذلك  وزير الداخلية الجديد نتوقع منه  أن يشكل علامة فارقة  ويتجاوز حالة الرتابة والركود التى  كان عليه سلفه السيد قحطان ..




                                                                                     ....والله من وراء القصد....




                                                                                            *مدير تحرير صحيفة المسيلة الاسبوعية 
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-5342.htm