- قالت الفنانة المصرية منة فضالي إنها لا تحب الحديث عن السياسة، ولكن الثورة جعلت الجميع يتحدثون، وأشارت إلى أنها ترى أن غالبية القيادات السياسية تتحدث عن ديموقراطية وحرية غير موجودة وهم «يُخادعون».

- قالت الفنانة المصرية منة فضالي إنها لا تحب الحديث عن السياسة، ولكن الثورة جعلت الجميع يتحدثون، وأشارت إلى أنها ترى أن غالبية القيادات السياسية تتحدث عن ديموقراطية وحرية غير موجودة وهم «يُخادعون».
الجمعة, 25-يناير-2013
لقاهرة - من سمر فتحي -

قالت الفنانة المصرية منة فضالي إنها لا تحب الحديث عن السياسة، ولكن الثورة جعلت الجميع يتحدثون، وأشارت إلى أنها ترى أن غالبية القيادات السياسية تتحدث عن ديموقراطية وحرية غير موجودة وهم «يُخادعون». واعتبرت فضالي، في حوار مع «الراي»، أن مصر من دون فن هي أرض بور، كما تحدثت عن حياتها الشخصية إذ قلبها لا يزال ملكها وتنتظر فارس أحلامها. وحول رؤيتها للمشهد السياسي في مصر، قالت فضالي إنها لا تفهم بالسياسة، لافتة إلى أنها تشعر أيضاً بالملل حين تشاهد بعض الفضائيات، «فأغلب الضيوف الموجودين على شاشات تلك القنوات والقيادات السياسية يُخادعون ويتحدثون عن الاستقرار والديموقراطية والحرية ونحن لا نرى ذلك منذ قيام الثورة وحتى الآن، بل العكس أعتقد أن هناك تضييقاً على الحريات، والوضع الاقتصادي ينهار وخاصة الجنيه المصري، وبالنسبة للديموقراطية في يد رئيس الجمهورية الجديد يتحكم فيها كما يشاء». وفي جانب آخر، وبعيداً عن الأجواء السياسية، أكدت الممثلة الشابة أنها تكره المقالب جداً، وإن كانت تحبّ جو الضحك والمرح، «لكن المقالب اللي أنا ظهرت فيها جعلت الناس يأخذون عني فكرة أني بنت قليلة الأدب رغم أنني غير ذلك». وأضافت: «أنا عصبية جداً وغير صبورة، لذلك أظهر بشكل غريب على الشاشة». أما عن وقوفها أمام الفنان محمود عبد العزيز، فكشفت أنها كانت «مرعوبة» حين تلقّت السيناريو، لكنها قبلت من دون تفكير. وأكملت أنها كانت خائفة في المشهد الأول معه، وقد حاول أن يكسر حاجز الخوف، «وكنتُ أحضر كل أوقات التصوير لأرى كيف يعمل». وأضافت أن لها الشرف أن تقف أمام نجم له تاريخ كبير ومشرّف مثل محمود عبد العزيز وقد تعلّمت منه الكثير. وعلى صعيد «الأزمات»، روت فضالي لـ «الراي» قصة أزمتها مع شركة «السبكي»، فقالت: «شاركت في فيلم (نور عيني) مع المطرب تامر حسني ومنة شلبي، وفجأة اكتشفت حذف مشاهد كثيرة لي، ولست أنا الوحيدة التي حدثت لها المشكلة بل كثيرون ظلموا في الفيلم، ومن بينهم عبير صبري». ورأت أن مصر من دون الفن «أرض بور»، معتبرة أن الفن هو شريان الحياة، و«أنا وفنانون كثيرون لا نستطيع أن نعمل شيئاً آخر غير الفن». أما عن أحوال القلب، فأكدت أن قلبها لايزال ملكها حتى الآن وتتمنى أن يأتي فارس الأحلام ويخطف قلبها إلى مكان بعيد، علماً أن مواصفات فارس الأحلام المطلوب: «محترم وطيب، والأهم الاخلاص والثقة بين الطرفين».

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-516.htm