- وكشفت الياسين عن مشاركتها في مسلسل «حبيبة» إذ تجسد شخصية معلمة في روضة أطفال، وهو دور مليء بالحب والرومانسية والمعاناة. كما اعتبرت أن ظاهرة تأنيث الدراما من خلال الهجمة النسائية على المسلسلات «هبّة» موقتة كما حدث مع مسلسلات التراث... وإليكم التفاصيل:

- وكشفت الياسين عن مشاركتها في مسلسل «حبيبة» إذ تجسد شخصية معلمة في روضة أطفال، وهو دور مليء بالحب والرومانسية والمعاناة. كما اعتبرت أن ظاهرة تأنيث الدراما من خلال الهجمة النسائية على المسلسلات «هبّة» موقتة كما حدث مع مسلسلات التراث... وإليكم التفاصيل:
الإثنين, 12-نوفمبر-2012


قالت الفنانة شهد الياسين إنها لا تحب العمل ضمن «غروب» واحد حتى لا ينسب النجاح إلى غيرها، ولكي لا تكرر نفسها مع أعمال الـ«غروب»، متسائلة عن الخبرة التي ستحصل عليها إذا كانت ضمن مجموعة.


وكشفت الياسين - في حوار مع «الراي» - عن مشاركتها في مسلسل «حبيبة» إذ تجسد شخصية معلمة في روضة أطفال، وهو دور مليء بالحب والرومانسية والمعاناة. كما اعتبرت أن ظاهرة تأنيث الدراما من خلال الهجمة النسائية على المسلسلات «هبّة» موقتة كما حدث مع مسلسلات التراث... وإليكم التفاصيل:


• ما الذي أعجبك في مسلسل «حبيبة» حتى قررت المشاركة فيه؟


- عمل مميز ومختلف عن الأعمال السابقة لاسيما أن هذا المسلسل رواية لـ (علياء الكاظمي)، السيناريو والحوار للفنانة أسمهان توفيق، وقرأها الكثير من الناس سواء المراهقون أو الكبار، بالإضافة الى مشاركة مجموعة من النجوم لم ألتقِ بهم منذ فترة.


• ومذا عن الشخصية التي تجسديها؟


- أجسد دور معلمة في روضة أطفال، وبعد أن قرأت الدور تمنيت أن أكون معلمة بالفعل في الروضة لما في هذه الشخصية من تفاصيل رقيقة وجميلة وأبعاد إنسانية مهمة، إذا ما وضع في الاعتبار أن الجمهور يحبني في الشخصيات الأكثر هدوءا وطيبة، فقد قدمت من قبل شخصيات شريرة وطالبني الكثير بضرورة العودة إلى الشخصيات التي تتمتع بسلوك سوي لأنها الأقرب إلى ملامحي، لكن المهم أنني أجسد شخصية أحبها فيها معاناة ورومانسية.


• لكن يفترض على الفنان أن يغير من تكرار الشخصيات ذات النمط الواحد؟


- هذا كلام صحيح، فلا يعني أنني إذا كنت أقدم شخصيات تتسم بالطيبة فإن أدواري كلها بنفس النمط، فهناك شخصية رومانسية وأخرى تعاني، وإن كنت قدمت خلال الموسم الماضي أربعة مسلسلات جميعها مختلفة ومركبة وفيها شريرة، بل إن الشخصيات الشريرة هي من جعلتني أحصل على مساحة أكبر.


• تعمل كثيراً في الخارج، هل هناك من يخطط لك؟


- كل هذه التعاونات التي تحدث خارج الكويت تأتي بالصدفة البحتة، وبالمناسبة كثيراً ما أجلس في البيت دون عمل لاسيما إذا لم أجد الدور المناسب والشخصية التي أطمح أن أقدم فيها جديدا خصوصاً مع ندرة النصوص الجيدة.


• هل تحصلين على أدوار كبيرة خارج الكويت؟


- على العكس، أول دور كبير كان في الكويت من خلال مسلسل «الدروازة» مع الفنان سعد الفرج والذي تعلمت منه الكثير، وأعتقد أنني إن لم أحصل في الكويت على دور كبير فلا يمكن ان احصل عليه في الخارج، لأن الفنان يصنف من المكان الذي يعمل فيه، والكويت هوليوود الخليج وإذا لم يحصل الفنان على فرصة هنا فلن يحصل عليها في مكان آخر.


• كيف ترين هذه الهجمة النسائية على الدراما؟


- هناك أسباب كثيرة وراء هذه الظاهرة، أهمها أن المجتمع الخليجي مجتمع محافظ قضايا المرأة لم تكن مثار جدل، أو فيها نوع من المكاشفة كما هو حاصل الآن، كذلك هاك دور للنصوص والفضائيات، وكل ذلك ساهم في تأنيث الدراما بعض الشيء وإن كنت أرى أن هذا الأمر لن يستمر طويلاً لأن الرجل له فعالية كبيرة في المجتمع ومن الصعب تهميشه وعموما تبقى هذه «هبّة» كما حدث من قبل في الأعمال التراثية التي استمرت ما يقرب 5 سنوات واختفت.


• لماذا أنت بعيدة عن «الغروبات»؟


- لا أحب الشللية ولا أريد أن ينسب نجاحي إلى أي مجموعة ولا أحب التكرار مع «غروب» واحد، فما هي الخبرة التي من الممكن أن أحصل عليها مع هذا «الغروب»، أنا متعمدة أن أعمل بمفردي، قد تكون بعض المجموعات تقدم شيئاً مميزاً والناس تعودت عليها لكن ما الجديد لديهم؟، وإذا أردت أن اثبت نفسي فلايمكن أن يكون ذلك مع «الشلة»،لأن في التمثيل لا يمكن لفنان أن يحمل الآخر لكن يفترض على الفنان ان يكون لديه تخطيط لنفسه ماذا يقدم وماذا يريد وما الذي يميزه، أنا مرتاحة تماماً والا كنت احتكرت من قبل شركة إنتاج.


         


تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 03:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-51.htm