- اوراق برس  مارغريت تاتشر كانت تهوى الرجال الجميلين وتدعمهم وترقيهم لاحتلال مناصب مهمة في الدولة والحكومة فقط لأناقتهم، مما انعكس أيضاً على سياستها الخارجية وعلاقتها مع زعماء العالم، معتبراً هذا السلوك من تاتشر التي كانت تُلقب بـ«المرأة الحديدية» أنه دليل «على عدم الثقة بالنفس» وضعف في الشخصية لديها.

- اوراق برس مارغريت تاتشر كانت تهوى الرجال الجميلين وتدعمهم وترقيهم لاحتلال مناصب مهمة في الدولة والحكومة فقط لأناقتهم، مما انعكس أيضاً على سياستها الخارجية وعلاقتها مع زعماء العالم، معتبراً هذا السلوك من تاتشر التي كانت تُلقب بـ«المرأة الحديدية» أنه دليل «على عدم الثقة بالنفس» وضعف في الشخصية لديها.
الجمعة, 07-مارس-2014
الراي الكويتية -

 | لندن - من الياس نصرالله |


قال وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الدفاع جوناثان ايتكن، أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر كانت تهوى الرجال الجميلين وتدعمهم وترقيهم لاحتلال مناصب مهمة في الدولة والحكومة فقط لأناقتهم، مما انعكس أيضاً على سياستها الخارجية وعلاقتها مع زعماء العالم، معتبراً هذا السلوك من تاتشر التي كانت تُلقب بـ«المرأة الحديدية» أنه دليل «على عدم الثقة بالنفس» وضعف في الشخصية لديها.

 

وكان ايتكن يتحدث في المحاضرة السنوية التي تنظمها جريدة «الاندبندنت» في مدينة باث جنوب غربي انكلترا الليلة قبل الماضية حين قال «اذا نظرنا عن قرب الى بعض المناصب التي شهدت ترقيات في الحكومة نجد أن عدداً من الذين حازوا على هذه المناصب تمكنوا من ذلك لأن منظرهم كان حسناً»، وأوضح قائلاً ان «سيسيل باركنسون كان أحدهم، كذلك جون مور وهامفري ايتكنز. ببساطة كانت تحب الرجال الحلوين».

 

وقال ايتكن ان ميل تاتشر الى الرجال الحلوين أثر على سياستها الخارجية، فقال انها «لم تحب الرئيس الفرنسي البارد بنظرها جيسكار ديستان، لكنها أحبت خليفته فرانسوا متيران، الذي كان يشبه ممثلي السينما». وأضاف أن «علاقتها مع الرئيس الأميركي رونالد ريغان تأثرت بالمثل، بسبب منظره الجذاب».

 

ففي الخريف الماضي نشر ايتكن، الذي كان مقرباً لفترة طويلة من رئيسة الوزراء السابقة، كتابه عن سيرة حياة تاتشر تحت عنوان «مارغريت تاتشر: السلطة والشخصية»، واعترف في المحاضرة بأنها كانت غاضبة عليه لأسباب شخصية، بعد أن احتضنته ورقته حتى أصبح وزيراً في حكومتها. ورداً على سؤال من أحد الحاضرين في المحاضرة عن سبب غضب تاتشر عليه، أكد ايتكن تقارير سابقة عن العلاقة الغرامية التي دامت قرابة الثلاث سنوات بينه وبين كارول، ابنة تاتشر الوحيدة، التي أدى ابتعاده عنها الى اغضاب والدتها. وقال ان بناء علاقة غرامية مع ابنة رئيسة الوزراء «لم يكن خطوة موفقة في حياته العملية». وأضاف «لكن عندما يكون المرء شاباً فهو يرتكب أخطاء عديدة. فتاتشر كانت بالتأكيد غاضبة مني لمدة طويلة. لكنني كنت كثير الاعتداد بالنفس بالنسبة لمستقبلي».

 

كذلك تحدث ايتكن عن كتابه عن تاتشر وقال انه أول كتاب يتعرض للسنوات الأخيرة من حياة تاتشر، «خاصة الفترة التي تدهورت فيها»، واصفاً اياها بأنها كانت «عدائية وفظة لأبعد الحدود وصاخبة ومتعصبة لرأيها لدرجة أنها لم تتعاف بعد خروجها من مقر رئاسة الوزراء عام 1990، «فظلت تحمل معها مرارة ما حدث الى آخر يوم في حياتها».

 

 

 
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-5092.htm