- 
اوراق برس... قال جميل فارسي، شيخ الجواهرجية في جدة، إن منافسة غير شريفة وغير عادلة من تجّار الذهب في دبي، حوّلت تجارة الذهب من السعودية إلى دبي، بسبب مخالفة الرسوم الجمركية الموحدة بين دول الخليج.

وأضاف: "المعوقات أمام تجار الذهب في السوق السعودية متعددة، والإشكاليات ما زالت قائمة في صناعة الذهب، وصعوبة الإجراءات مستمرة".

- اوراق برس... قال جميل فارسي، شيخ الجواهرجية في جدة، إن منافسة غير شريفة وغير عادلة من تجّار الذهب في دبي، حوّلت تجارة الذهب من السعودية إلى دبي، بسبب مخالفة الرسوم الجمركية الموحدة بين دول الخليج. وأضاف: "المعوقات أمام تجار الذهب في السوق السعودية متعددة، والإشكاليات ما زالت قائمة في صناعة الذهب، وصعوبة الإجراءات مستمرة".
السبت, 08-فبراير-2014
اوراق برس من الاقتصادية -

قال لـ"الاقتصادية" جميل فارسي، شيخ الجواهرجية في جدة، إن منافسة غير شريفة وغير عادلة من تجّار الذهب في دبي، حوّلت تجارة الذهب من السعودية إلى دبي، بسبب مخالفة الرسوم الجمركية الموحدة بين دول الخليج.


وأوضح فارسي أنه يتم دفع رسوم جمركية على المشغولات الذهبية المستوردة إلى السعودية نسبتها 5 في المائة، بينما في دبي يتم دفع 0.5 في المائة فقط للرسوم الجمركية؛ وذلك رغم وجود اتفاقية خليجية موحدة للرسوم الجمركية.


وقال الرئيس السابق للجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة: "نحن في السعودية ندفع 5 في المائة جمارك على المشغولات الذهبية، بينما في دبي يتم دفع 0.5 في المائة، على فرض أنها مشغولات لإعادة التصدير، باعتبار أن سوق دبي سوق للجملة ولإعادة التصدير، وهذا ما يتعلق بالذهب المشغول من الهند".


وأضاف قائلا: "السعودية كانت مركزا لتجارة الذهب للسودان ومصر وليبيا والمغرب والعديد من البلدان الأخرى، فيما يتعلق بتجار الجملة في تلك الدول، وكان التجار يشترون الذهب من السعودية".


وأوضح أن مَن سبق تحولوا عن الشراء من السعودية بسبب رسوم الـ 5 في المائة، حيث يدفع التاجر مبلغا إضافيا كرسوم جمركية على تلك المشغولات قبل بيعها على التجار من تلك الدول.


وتابع: "في دبي يدفع التاجر 0.5 في المائة فقط، وبالتالي ارتفع سعر الذهب في السعودية مقارنة بدبي. لذلك نجد من الطبيعي أن يتوقف تجار العديد من الدول عن الشراء من السعودية، والتحول للشراء من دبي".


وقال جميل فارسي: إن هذه المنافسة غير الشريفة أضرّت بتجارة الذهب في السعودية، وحولت مركز التجارة في الذهب من السعودية إلى دبي، ولو تمت بشكل عادل وفي ذات الظروف؛ فلدينا في السعودية قدرة تنافسية قوية.


وأشار أيضا إلى وجود أخطاء في تجارة الذهب في السعودية، ساهمت في تحول المشترين إلى دبي، التي توفر تسهيلات للمشترين. وقال: "التاجر الهندي يعرض بضائعه مباشرة في دبي، بينما لا يتمكن من الوصول إلى السعودية بسهولة، بسبب إجراءات التأشيرات ودخول السعودية".


وأوضح أن الهند تعمل منذ سنوات على إقامة معارض لتجار الذهب والمجوهرات، تدعو فيها التجار للإنتاج الهندي مباشرة، "وهي خطوة لها نتائجها الإيجابية".


وحول أهداف الهند من دعوة السعوديين لشراء الذهب مباشرة بدلا من دبي؛ أكد أن الفرق يكمن في الوسطاء في التجارة، "فعند تقليل وتخفيض المراحل تقل الأجور، والتوجه مباشرة إلى الهند؛ تُخفض أجور الوسطاء على الطرفين، وتنخفض الأسعار أخيرا".


وأكد اهتمام الهند بسوق الذهب السعودية، "حيث تعد من أهم الأسواق وأكبرها عالميا"، مضيفا أن الاستهلاك كبير في المملكة بسبب محافظة الذهب على الثروات، "فمن استثمر أو ادخر في الذهب قبل عشر سنوات، حافظ على ثرواته خلال هذه الفترة".


وأوضح محمد عزوز، العضو السابق في لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة، أن المعوقات في السوق السعودية دفعت كثيرا من التجار إلى التوجه إلى دبي، أو التوقف عن التجارة في الذهب.وأضاف: "المعوقات أمام تجار الذهب في السوق السعودية متعددة، والإشكاليات ما زالت قائمة في صناعة الذهب، وصعوبة الإجراءات مستمرة".

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 04:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-4702.htm