قال مندوب اليمن السابق  للجامعة العربية  الدكتورعبدالملك مصور  : «ليس من المقبول ان تتدخل الأحزاب في الشؤون الداخلية لحزبٍ آخر ويطلبون منه أن يُغير رئيسه، فتلك أمور داخلية تخص كل حزب على حدة وهو الذي يقررها وان الرئيس علي صالح مواطن يمني لا أقبل شخصياً أن يقال بأن عليه أن يخرج من اليمن. نحن نريد من الرؤساء علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس أن يعودوا إلى اليمن، فكيف نطلب من الذي في الداخل أن يخرج»؟
وكان  عبد الملك منصور،  انشق عن نظام علي صالح عام 2011وقاتل "نريد أن يُشارك في الحوار كلُ يمني له رأي أو له قضية أو مَنْ يُمثله. ولا يصح أن يُحرم يمني من الحضور مهما كانت المبررات، ولا يصح أيضا المطالبة بإقصاء أي شخص(...)».
وشدد منصور  على عدم إقصاء أي يمني من الحوار، وقال: «نريد حواراً لا يٌقْصِي أحداً ولا يُخْرِج أحداً. وأقول لمن يطالب بإخراج أحدٍ أو إقصائه: لا تفعل ذلك فإنك إنْ فعلتَ سيأتي مَنْ يُطالب بإقصائك أو بإخراجك من البلد فكما تدين تُدان».
وأشار إلى ان هناك عدد من المناطق اليمنية لاتزال يمارس عليها الإقصاء قائلا:هناك مناطق مقصية منذ زمن هي : ريمة ، تهامة ، المنطقة الوسطى ....

و يحاول معارضو الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ارغامه على عدم المشاركة في مؤتمر الحوار اليمني - اليمني المقرر في الاشهر المقبلة، رغم انه شريكهم في الحكم، حيث يمتلك نصف الوزارات، وحزبه يمتلك الغالبية في مجلسي النواب والشورى، وكذلك يعتبر خلفه الرئيس عبدربه منصور هادي نائبه في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم،