- قال رئيس تحرير  مجلة أبواب التي يمتلكها  الصحفي  والمحلل السياسي نبيل الصوفي  ان  وزير النقل واعد باذيب  اصبح مثال للرجل الثوري الذي صعد على سلم صيحات الشباب في الساحات والميادين الى مسرح الأضواء والسيارات الفارة والقصور

- قال رئيس تحرير مجلة أبواب التي يمتلكها الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي ان وزير النقل واعد باذيب اصبح مثال للرجل الثوري الذي صعد على سلم صيحات الشباب في الساحات والميادين الى مسرح الأضواء والسيارات الفارة والقصور
الأحد, 06-يناير-2013
أوراق من صنعاء -





الصورة للزميل المساجدي:


قال رئيس تحريرمجلة أبواب التي يمتلكها الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي، ان  وزير النقل واعد باذيب  اصبح مثال للرجل الثوري الذي صعد على سلم صيحات الشباب في الساحات والميادين الى مسرح الأضواء والسيارات الفارة والقصور والسفريات عبر وزارة هامة مثل وزارة النقل في حكومة يفترض انها جاءت لتلبي طموحات شعب ضاقت به أحواله يتوق لغد أفضل خال من الفساد والمحسوبية والشللية.


وأضاف لــ"جريدة "أوراق" الالكترونية، عبدالحميد المساجدي رئيس تحريرابواب، وسكرتيرالسياسية، غير أن الرجل الذي أتى من أوساط اشتراكية تؤمن حتى العمق بدولة المؤسسات وسيادة القانون، يعد أفضل نموذج لانتهاك القوانين، ولتسخير السلطة والمنصب لتحقيق منافع شخصية.


 وتابع : باذيب لم ولن يكن واعدا لآمال الشباب الذين علت اصواتهم وصرخاتهم ضد حكم العائلة، فأتى يكرس سطوة العائلة على مؤسسات الدولة، ليمثل ظاهرة أشد سوءا من عورات النظام السابق، فهاهو باذيب يعين أقاربه على أغلب المناصب القيادية في وزارة النقل وعلى رأسها تعيين شقيقه وضاح مديرا لمكتبه، فهل يعي من قطع آلاف الكيلوهات سيرا على الاقدام في مسيرات تندد بتوريث العائلة ان باذيب يبشر بعصر جديد من التوريث.


 وقال : بين مزاجية باذيب الواعد وفوضوية باذيب الوضاح تبدأ وتنتهي حكاية فساد جرت ولاتزال تجري فصولها في عهد حكومة يفترض انها رشيدة،فعملية نهب مقدرات وزارة النقل ومؤسساتها تجري من مجموعة المقربين من الواعد باذيب وتحت إدارة مباشرة وتنفيذية من شقيقه وضاح، الذي وصل فساده جوا من الهيئة العامة للأرصاد، وبحرا من هيئة الشئون البحرية، ليقف بفساده سدا منيعا أمام أي منفذ يعتقد اليمنيون فيه مخرجا نحو حكم مؤسسي عادل.


 ودلل بقوله  : الشقيق وضاح يدير حاليا عصابة تدير وزارة النقل فيما يكتفي الواعد بالسفريات والسياحة والهرولة نحو عدسات الكاميرات للاستمتاع بهوس حضوره في الصحف والفضائيات فلا يكاد يفوت فرصة إلا وسجل فيها صورة. فيما لم يحرك ساكنا فيما جرى ويجري يوميا من فساد ينخر في قطاع النقل، كما لم يسمع صرخات ومناشدات المئآت من سائقي الشاحنات التي تتعرض باستمرار لعمليات قطاع منظمة من قبل عصابات يديرها مقربون من شقيقه الوضاح.


 وأشار : انه بعد تعيينه حصل باذيب على سيارة فارهه من هيئة الطيران المدني والأرصاد ومثلها من هيئة الشؤون البحرية وثالثة من الوزارة، كما تؤكد مصادر انه مع كل سفرية يحصل الواعد على بدلات سفر تفوق بدلات سفر رئيس وزراء.


 وختم قوله: هنا تبدأ وتنتهي حكاية ضياع وزارة النقل ومؤسساتها بين مزاجية وهوس الواعد باذيب وبين فوضوية الوضاح، فهل من اعتبار لثورة يفترض انها جاءت ضد مبادئ التوريث والمحسوبية والشللية ضد الفساد ضد تسخير المناصب العامة لبناء الثروات الخاصة.





 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 12-يونيو-2024 الساعة: 03:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-382.htm