- كشفت دراسة استطلاعية يمنية  حصلت الراي الكويتية  على نسخه منها أن 60 في المئة من الشباب اليمني من الجنسين ليسوا راضين عن قرارات أسر الفتاة في بلادهم حول رؤيتهم لمن يرغبون في خطبتها.

- كشفت دراسة استطلاعية يمنية حصلت الراي الكويتية على نسخه منها أن 60 في المئة من الشباب اليمني من الجنسين ليسوا راضين عن قرارات أسر الفتاة في بلادهم حول رؤيتهم لمن يرغبون في خطبتها.
الخميس, 28-نوفمبر-2013
طاهرحيدرحزام من صنعاء -

كشفت دراسة استطلاعية يمنية  حصلت الراي الكويتية  على نسخه منها أن 60 في المئة من الشباب اليمني من الجنسين ليسوا راضين عن قرارات أسر الفتاة في بلادهم حول رؤيتهم لمن يرغبون في خطبتها.
وأرجع الشباب عدم الرضا إلى ما قدم يكشفه تكرار الرؤية حتى بوجود محرم من التوافق أو عدمه بين الطرفين، خصوصاً حينما يجرى تبادل وجهات النظر، مشيرين إلى أن ذلك لا يمت للإسلام بشيء، سوى انها تقاليد وعادات مجتمعية، حيث ان بعض الآباء يرفض حتى لقاءات المتعاقدين.
ووفقاً للدراسة التي أجريت في جامعة صنعاء فإن 40 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يرون أن عدم تكرار الرؤية حق من حقوق الآباء وبقية الأسرة، كونها تحمي الفتاة من أي تشويق أو إغراء قد يحدث لها من قبل الشاب خلال فترة الخطوبة التي قد لا تدوم طويلاً.
تجدر الإشارة إلى أن نساء اليمن عامة يرتدين البرقع، الذي لا يظهر سوى العينين والكفين، كما ان الخطوبة في صنعاء لا تتم إلا بوجود وسيط يقوم بتزكية الشاب الخاطب، وحل أي خلاف حول المهر وتكاليف الزفاف أو أي شروط أخرى.
وحسب العادات والتقاليد فإن الوسيط يظل حلقة وصل بين الطرفين حتى نهاية عملية الزواج.
لكن بدأت تظهر عمليات زواج عبر التعارف عبر الشبكة العنكبوتية، وفي الجامعة وفي الطريق، وعبر الهاتف الجوال.
ومن عادات اليمنيين في فترة الخطوبة أن تتجمع الفتيات و«المخطوبة» على أقرب نافذة من باب المنزل لمشاهدة الخطيب حيث يعتقد أهل الفتاة أنها الفرصة الوحيدة لمشاهدة خطيبها، حيث يتعمد الخطيب السير ببطء أو السير كآخر رجل مع من معه من الضيوف، حتى يتم تمييزه عنهم، وعادة ما يجلس أهل العروس في الجانب الأيمن من المجلس، وأهل الخطيب في الجانب الأيسر ليسهل تعارف الطرفين.
ومن الصعب فسخ الخطوبة لاسيما إذا دخل أهل الخطيب بيت الخطيبة، وقدموا «مستلزمات الخطوبة» وهو ما يسمى «دعسة الفراش»، حيث لا يحق لأهلها الفسخ لأسباب تافهة، كوجود خطيب أفضل جاء لخطبتها، وفي حال تم الفسخ فسيترتب عليه تحمل ما يسمى بـ (البسلة)، وهي كلمة «صنعانية» تعني الفسخ ودفع الغرامة للطرف الآخر.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 04:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-3649.htm