أثار نشر صفحة وحساب على التويتر وحساب آخر بإسم حملة مقاطعة التجار المؤيدين للحوثي غضب عدد من رجال الأعمال اليمنيين كونها تتهمهم  بدعم جماعة أنصار الله الحوثيين ، واعتبروا ذلك من الترهيب الذي يصدر من أشخاص مسلمين ضد إخوانهم المختلفين معهم في الراي او المذهب او الحزب ، بينما اعتبر انصار الرئيس السابق على عبدالله صالح ذلك  تكرار لما حدث عام2011 ضد رجال أعمال كانوا مناصرين للرئيس السابق على عبدالله صالح، وتم وصفهم بالبلاطجة والفاسدين كونهم  مناصرين لصالح، و من نزل معهم من المتهمين بالفساد بانهم ثوار
الصفحة التي ظهر فيها أسماء كسامي الجمالي وسالم عثيمان البكري وأسماء أخرى دشنتها صفحة أخرى اسمها منظمة شباب أهل السنة ..وطاب اصحابها بمقاطعة تجار وشركات يمنية  بسبب تهمة انهم داعميين للحوثيين
وقال محسن عائض احد الكتاب الصحفيين والمشهور بطاهش الحوبان لأوراق برس ان الصفحة اعتبرت رجال الأعمال المذكورين كالإسرائيليين او الأمريكان اي غير المسلمين الذين اعتاد  المسلمون في كل مكان عمل مقاطعة بسبب  احتلال إسرائيل او دعم حرب ما .
محسن الذي يثير ضجة إعلامية من حين لأخر بسبب كتابته وطالما اعتبر واعتبر زنديقا كونه كان مع من ثاروا على صالح ونزل  الساحات  عام 2011 ثم عاد  ليدافع عنه بقوة:  قال أيضا : ويبدوا ان الحملة التي تستهدف مسلمين من بلد عربي واحد  ليست الأولى ، حيث سبق ان نشرت أسمى وشركات وصحف وإعلاميين  بأنها ضد  ثورة ربيع اليمن عام 2011، وكان أصحابها يرهبون بها مؤيدي الرئيس السابق ...ويطالبونهم بالانضمام إلى ساحتهم  وان كل من  ايد ذلك سيكون هو اليوم من يكتوي بها .
وقال : انه رغم احترامه للاسماء التى ذكرت من رجال الاعمال ، لكن هناك  منهم من سمحوا للناس ان يقطعوا لطرق وعمل الخيم، وعرقلو حركة السير وضايقوا أصحاب المنازل والمحال باسم ثورة سلمية ، ثم قاموا بعمل أسماء يصفون أصحابها بالبلاطجة والسفاحين والقتله، وكفروا الناس ولقبوهم باسوء العبارات ، هم انفسهم ألان  من يستهدفون من ناصرهم من رجال الإعمال والصحفيين والمشائخ والمثقفين والسياسيين، لا نهم وافقوهم على أعمال غير قانونية وأخلاقية لأجل الوصل الى ما يعتقدون هدف أسمى، لكنهم فشلوا ...وما يلحق المكر السئ الا بأهله ...ولهذا فان إي معارضة او اختلاف لابد ان يكون سليم وصحيح ، حتى  تكون النتيجة سليمة لك ولغيرك، وكما يقال من عمل سنة سيئة لحقت به ..
من جانبه يرى رجال الأعمال اليمني جمال المترب الذي يعتبر من  احد رجال الأعمال الذي ثاروا على الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح عام 2011، ان من  يدير هذه الصفحات  اما أغبياء وأطفال متسطحين او ان ورائها شيطان خبيث له مآرب خبيثة في تصنيف الناس مابين داعم ومؤيد لإطراف الفتنة في صعدة...
ووصل المترب  انتقاده قائلا :يا سلفيوا دماج صفحة دماج قلعة أهل السنة يسيء اليكم ببث الفتنة والكراهية ضدكم بأكاذيبه وفتراءاته الغير مبررة .. أحذروا منه .. وعندما خاطبته ليبلغني من اين له المعلومات عني بالتويتر حظرني .. يعني كذاب مع سبق الإصرار والترصد .
 ثم طالب بالاعتذار  بقوله : يا مدير صفحة دماج قلعة أهل السنة هل أنت حوثي مدسوس .. اكيد انت مندس وهدفك استفزاز التجار وتأليبهم و تحريضهم لدعم الحوثي؟ لإن هذا هو ردة الفعل الطبيعية لكذبك وتفاهاتك ..اعتذر وبكل أدب احسن لك..

ثم تابع قائلا :لدي شركات يعمل فيها موظفين من كل مناطق اليمن وفي معظم مدن اليمن...

منهم الثائر ومنهم من يخاف التغيير ..منهم الوحدوي ومنهم يميل للإنفصال ..و من منهم الإصلاحي و منهم من هو إشتراكي و منهم البعثي و منهم من يميل للفكر الحوثي واغلبهم مستقلين كما هو حال معظم ابناء الشعب ..

الكل يتقبل الآخر والكل يحترم رأي الآخر .. لا تشنج ولاتوتر .. نموذج رائع افتخر به للمدنية والحضارة .

حتى نتجاوز الفتن والتعصب المناطقي والطائفي .. لابد من محاربة التعصب والتطرف .. لابد ان نتعلم انه لا إكراه في الدين وان السياسة تفسد كل شيء ..
الله يحفظ اليمن ويحرسها من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

وكانت الصفحة قد ذكرت عدة أسماء لشركات  وأشخاص قالت انهم هم الداعمين للحوثيين  وهم 1- السواري 2-غمضان 3-اللوزي 4-المترب 5- المترب فون 6-جرمان للهواتف 7- الصيفي للصرافة