- اوراق برس .. تفاجا المحامي فضل الجعبي محامي الفتاة السعودية هدى وحبيها قيس اليمن عرفات بخبر في جريدة عكاظ السعودية نقلا عن مراسلها في عسير الزميل مغرم العسيري ،يقول ان قيس اليمن اعترف له انه سحر السعودية .... بينما نفت هدى السعودية كل ذلك في تسجيل صوتي موجدا في اخرهذا الخبر..
تفاجا المحامي فضل الجعبي محامي الفتاة السعودية هدى وحبيها قيس اليمن عرفات بخبر في جريدة عكاظ السعودية نقلا عن مراسلها في عسير الزميل مغرم العسيري ،يقول ان قيس اليمن اعترف له انه سحر السعودية .... بينما نفت هدى السعودية كل ذلك في تسجيل صوتي موجدا في اخرهذا الخبر..
وقال لــ"اوراق"المحامي الجعبي ان ماكتب في عكاظ كذب لا يقبلها العقل والمنطق .... فلوكان عرفات ساحرا كسحرة موسى وفرعون لاخرج حبيبته من السجن وانقذ نفسها كما يفعل سحره الافلام الهندبة ولجعل والدها يوافق على زواجها وحت عمها ابراهيم.
وكان الاحرى بعكاظ الاعتماد على مراسلها في اليمن الزميل احمد الشميري المعروفة بحياديته، ومدى اداركه الحقيقة من الكذب والتزييف والخيال، كما انه اول صحفي صور والتقى بهدى السعودية وجبيبها عرفات ووصورهما ، وكان يسطيع الايضاح من المحامي فضل الجعبي
المحامي يدرس حاليا كيفية رفع قضية على الصحفية والصحفي مراسلها في عسير.. كونه نسب اليه كلام غيرمنطقيا لايقبله العقل وفي قرن يتجاوز هذه الخرفات و ذكرنا باسطيل سيف بن ذيزن وحكاية شهرزاد
وكان الصحفي مغرم العسيري (محايل عسير) قد اوقع جريدة عكاظ في فخ المفترض الا يقع فيها ، حبث كان من المفترض ان يقول قال لعكاظ المحامي مباشرة اذا كان صرح له لكن لجئ لمصدر .. في مخيلته فقط لاجل نشر خرافه من الخرفات ... و لا يعترف به المحامي ولا اي مثقف اخر وهو السحر ..
ووفقا لما نشر الصحفي فانه علم أن الخاطف اليمني عرفات اعترف لمحاميه، أنه سحر الفتاة عن طريق ماء مرشوش، سكبه عليها، عند اختطافها، وهو ما أكدته مصادر مطلعة سابقا بأن الفتاة تعاني من شرود في الذهن ولا تدرك كثيرا من الأمور.
ووصلت الصحيفة نقلا عن مراسلها قائلة: أن الخاطف سرق 20 ألف ريال وحلية ذهب تقدر بـ80 ألف ريال، مبينة أن الخاطف عندما دخل بلدة حرض اليمنية بالفتاة السعودية برفقة اثنين من أبناء جلدته كان في استقباله عدد من أقاربه قدموا من محافظة لحج واستقلوا المركبة، وفي بلدة شفر اليمنية استوقفتهم نقطة أمنية تتبع الأمن المركزي اليمني وعند سؤالهم عن هوية الفتاة التي ترافقهم، أجابوا بأنها قريبة لهم، ويرغبون في إعادتها إلى محافظة لحج.
وبين المصدر أن رجال الأمن اليمني شكوا في هوية الفتاة عندما تحدثت معهم باللهجة السعودية، فاضطر عرفات للاعتراف بتهريبها من المملكة، أما معاوناه والبقية الذين قدموا من لحج فليس لهم علاقة.
ونقل الخاطف والفتاة المختطفة إلى فرع الأمن السياسي في صنعاء للتحقيق معهما، ومن ثم أحيلت الفتاة إلى مصلحة الهجرة والجوازات في صنعاء، وتم التحفظ عليها وكذلك على الخاطف عرفات، الذي تناقضت أقواله لدى النيابة العامة، وقد اعترف باسم سائق المركبة السعودي الذي نقلهم من بلدة بحر أبوسكينة في محايل عسير إلى الحدود السعودية اليمنية.
