انورحيدر من موفنبيك صنعاء -
قال شهود عيان لاوراق برس ، ان ضابط امن يمني تبادل مع احد أعضاء الحوار اليمني من ممثلي ما يطلق عليهم أخدام الله (وهم المهمشين اليمنيين ) نعمان الحذيفي، الصفعات في الخدود جراء المطالبة بإدخال المهمشين والاخدام في الكليات العسكرية ،.
ووفقاللزميل المتالق انور حيدر الذي يتحف اوراق برس بكل جميل ، فان ممثل أخدام الله،رفع مطالب أمام المنصة فجاء اخر وقطع عليه الوراقة التي كان يرفعها ، لكن ممثل اخدام الله لطم ضابطا كان بجواره محسبا انه هو من قطع عليه الورقة ، لكنه رئيس الجلسة يحيى الشيعبي والامين العام للحوار فضل بن مبارك والحاتضرون صححوا خطا ممثل اخدام الله ، مما جعل ممثل أخدام الله يعتذر للضابط أمام الجميع ، لكن الضابط انتهز الفرصة ولم يأبه للاعتذار كون من لطمه .. من المهمشيين الاخدام (وهوعيب في العرف اليمني الذي يفرق بين القبيلي وبين الفقراء )ليرد على ممثل أخدام بصعة في الخد مماثله ...ليكون الهرج والمرج في مؤتمر الحوار ... ليعلن الدكتور الشعبي وفضل بن مبارك والمعروف عنهم بهدوئهما المميز رفع الجلسة ...
وأعلنت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن إيقاف عضو المؤتمر نعمان الحذيفي وإحالته إلى لجنة الانضباط والمعايير بطلب من الأمانة العامة التي أوقفت كذلك مدير أمن المؤتمر ياسين المصري وموظف الانضباط بكيل الفيل.
وقالت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار في بلاغ صحفي:" إنه و أثناء تواصل أعمال الجلسة العامة الثالثة اليوم الأربعاء قام عضو مؤتمر الحوار - النائب الثاني لرئيس فريق الحقوق والحريات نعمان الحذيفي بتنفيذ وقفة احتجاجية بدون إذن مسبق من رئاسة الجلسة أو تنسيق معها، وعندما حاول أحد موظفي الانضباط منعه جرت ملاسنة بينهما واستدعي على إثرها مدير إدارة الأمن ياسين المصري لتوضيح الملابسات لأعضاء المؤتمر، ولحظة وصول مدير الأمن باشره نعمان الحذيفي بالاعتداء وصفعه دون وجه حق ودون أن تكون له علاقة".. موضحة انه جرى التدخل ومحاولة التهدئة والاتفاق على أن يقوم نعمان الحذيفي بالاعتذار لمدير الأمن لكن ملاسنة جديدة أدت إلى اعتداء مدير الأمن على الحذيفي.
وبين البلاغ أن أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك طلب من رئاسة المؤتمر إحالة عضو المؤتمر نعمان الحذيفي إلى لجنة الانضباط والمعايير لاعتدائه على أحد مدراء إدارات الأمانة العامة ودون وجه حق، كما وجه بتوقيف مدير أمن المؤتمر ياسين المصري وضابط الأمن بكيل الفيل حتى استكمال التحقيقات.
