وأضاف ان الأسرة السعودية فضلوا البقاء في اليمن ، وهي بلد أمهاتهم رغم حدوث بعض الاضطرابات الأمنية في صنعاء وبعض المحافظات الاخرى، مما يجبر الجانب السعودي على إعالتهم عبر جمعية أواصر الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج مع توعية الأسر بعدم الزواج العشوائي مرة أخر كما حدث لإبائهم حتى تستطيع الجهات الرسمية تنفيذ واجباتها في الحصر والإحصاء والرعايه.
وأشار المسؤول ان السلطات اليمنية والسعودية نجحت إلى حد كبير منذ عام 2005 في تراجع الزواج العشوائي من قبل السعوديين ليمنيين حيث كان بعض السعوديين يتزوجون بيمنية دون معرفة السفارة ووزارة الداخلية اليمنية ، مما تسبب ذلك في اختفت بعض المتزوجين من يمنيات كون البعض تزوج باسم غير حقيقي ، حيث بعضهم يهرب عبر الحدود بين البلدين لتجد الفتاة اليمنية المتزوجة شرعيا بأنها حامل من شخص سعودي تجهل أسمة الحقيقي.
وكانت اليمن قد شهدت ظاهرة الزواج السياحي عام 2004، التي كان أبطالها سعوديين أغالبهم كانوا مجهولين الاسم ، حيث كانوا يتزوجون من يمنيات رسميا أثناء إقامتهم في اليمن وخاصة وقت الإجازة ، ثم يتركونهن ويختفون ، ليثبتا بعد ذلك ان أسماءهم التى تزوجوا بها غير صحيحة لتكون الضحية هي الفتاة اليمنية مع طفلها التي أنجبته منه .
واستطاعة اليمن والسعودية بالحد من تلك الظاهرة عبر الزام اليمنيين ومشائخ القبل وأقسام الشرطة بمنع أي زواج يمنية من غير يمني إلا بعد رسالة من سفارة بلده وموافقة وزارة الداخلية اليمنية .
وتشير جمعية أواصر السعودية الى ان عدد الأسرة السعودية في الخارج والتي يتلقون الراعية موزعة في 30 دولة، فيما يبلغ عدد أفراد هذه الأسر قرابة 6716 فرداً.
وتعتبر الكويت أول دول عالمية تحتضن أكثر الأسر السعودية ، حيث يوجد 740 أسرة تشمل 3322 فرداً، ثم سورية 283 أسرة تشمل 814 فرداً، مصر 248 أسرة تشمل 581 فرداً، الأردن 220 أسرة، والبقية تتوزع في عدد من الدول الخليجية والعربية والعالمية.
