- الأمر لا يستأهل توتراً بين أسرة الفتاة وأسرة الشاب والقضية بسيطة وان حل القضية هو الزواج... والحمد لله أن الشخصين مسلمان وعاقلان»

- الأمر لا يستأهل توتراً بين أسرة الفتاة وأسرة الشاب والقضية بسيطة وان حل القضية هو الزواج... والحمد لله أن الشخصين مسلمان وعاقلان»
الأربعاء, 23-أكتوبر-2013
طاهرحيدر حزام من الراي الكويتية -

أصبحت السعودية هدى المشهورة بـ «فتاة بحر أبوسكينة» في عهدة القضاء اليمني بعد تحويلها من النيابة مع حبيبها اليمني عرفات (المتهم بخطفها) لأجل البت في قضيتهما، إما بالزواج أو إعادتها إلى ذويها، في حين من المقرر أن يصل والدها الى اليمن خلال اليومين المقبلين لغرض متابعة القضية بعد طلب الداخلية اليمنية وصوله شخصياً.


مصدر في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، كشف لـ «الراي نقلا  عن مراسلها الزميل طاهرحيدرحزام » «ان المفوضية تلقت طلباً من السعودية هدى (21 عاماً) طالبت فيه باللجوء الإنساني وعدم تسليمها لأهلها خوفاً على إنهاء حياتها، كما طالبت بتزويجها من اليمني عرفات (24 عاماً)، نافية نفياً قاطعاً أن يكون اختطفها أو سحرها كما تدعي أسرتها، حيث أكدت لهم انها خرجت بمفردها حتى وصلت اليمن على انها يمنية من دون اقامة».


من جانبه، قال المحامي اليمني المتطوع في القضية لصالح الفتاة السعودية والشاب اليمني فضل الجعبي لـ «الراي» ان «الأمر لا يستأهل توتراً بين أسرة الفتاة وأسرة الشاب والقضية بسيطة وان حل القضية هو الزواج... والحمد لله أن الشخصين مسلمان وعاقلان».


وعما يُقال ان هدى متزوجة بشخص سعودي، قال: «الفتاة تؤكد انها لم تتزوج بأحد ولم تبصم أو توقع لأحد ولا تعرف انها تزوجت، وعلى أهلها اثبات ذلك فالأمور اليوم تتكشف بسرعة، لكن الحقيقة انها تؤكد انها لا تزال شابة وأن سبب هروبها الى اليمن هو الالتقاء بمن حاول الزواج بها وطلبها من والدها، وقوبل طلبه بالرفض وفوجئ بها تتصل به وتخبره انها في الحدود اليمنية».


من جانبها، أوفدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية محققين للاستماع إلى أقوال السعودية هدى والتثبت من ادعاء أسرتها بأنها مسحورة أو تم خطفها.


وأكد وفد وزارة حقوق الإنسان اليمنية لـ «الراي» ان «القضية لا تزال في طور التحقيق وانه سيتم الالتقاء بالفتاة والشاب بمفردهما».


من جانبه، أوضح الشاب اليمني عرفات من وراء أسوار الحجز الذي يقبع فيه «انه لن يتخلى عن حبيبته والتي اجتازت الحدود السعودية - اليمنية لأجله وخاطرت بنفسها، وطالب بالزواج بها على سنة الله ورسوله»، مشيراً الى انه لم يختطفها بل تفاجأ بها في داخل الحدود اليمنية تتصل به من مقر أمن الحدود.


ولم تستطع «الراي» الالتقاء بالفتاة بسبب نقلها من مكان احتجازها في جوازات صنعاء الى مقر المحكمة.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-3337.htm