- أزعجت هذه الحاويتين الرئيس اليمني هادي الذي أمر بتشكيل لجنة لتحقيق وكشف حقيقة وضع الحاويتين في السفينة العراقية

- أزعجت هذه الحاويتين الرئيس اليمني هادي الذي أمر بتشكيل لجنة لتحقيق وكشف حقيقة وضع الحاويتين في السفينة العراقية
الأربعاء, 02-يناير-2013
طاهرحيدر من الراي الكويتية واوراق من صنعاء -




الصورة للسفيرالعراقي


تجري السلطات اليمنية تحقيقات موسعة حول ملكية حاويتين يعتقد ان فيها أسلحة وممنوعات أخرى وضعتا في سفينة عراقية رست في ميناءه عدن قبل ان يتم توقيفها في ميناء المكلا  في 19 ديسمبر الماضي، بينما ازعجت هذه الحاويتين الرئيس اليمني هادي الذي أمر بتشكيل  لجنة لتحقيق وكشف حقيقة وضع الحاويتين في السفينة العراقية وسط ضغوطات لتمييع القضية من قبل نافذون.


وقال مصدر امني لـجريدة "أوراق" الالكترونية ان  شكوك حول مهرب أسلحة يمني يعتقد انه وضع الحاويتان للتهرب من مسائلته ،ودفع رشاوى لأجل وضع الحاويتين على السفينة العراقية ، بينما لم يبلغ قبطان السفينة بذلك، وسط تكتمل من الجهات الأمنية في وزارة الداخلية عن مصيرها  



 


وكان السفير العراقي في صنعاء اسعد على ياسين السامرائي، قد كشف ان سفينة الأسلحة التي جرى توقيفها في المياه الإقليمية اليمنية في 19 ديسمبر الماضي اثناء تزويدها بالوقود تحمل أطناناً من المتفجرات وتعود ملكيتها للعراق.


ونفى لـ «الرأي الكويتية » اي علاقة للسفينة «بتهريب السلاح لليمن، او تدخل العراق في الشأن اليمني الداخلي»، مؤكدا ان «العلاقات اليمنية - العراقية وثيقة، ولن يستطيع اي احد تشويش العلاقات عبر الإشاعات الكاذبة التي تصدرها بعض الصحف والمواقع».


واكد انه «اتصل هاتفيا على الفور مع رئيس المراسم في وزارة الخارجية السفير عبد الملك الإيراني تلتها اتصالات أخرى مع مدير ميناء المكلا ورئيس العمليات ومحافظ حضرموت وتم الاتفاق على «ألا يتم تعكير العلاقات بين البلدين الشقيقين بهذه الذريعة». وتابع: « بعد اللقاء مع كابتن الباخرة بحضور مدير ميناء المكلا اطلعوا على الوثائق والمستندات الخاصة بالشحنة وتبين بأنها تعود إلى وزارة الدفاع العراقية».


وأضاف السامرائي ان الرئيس عبد ربه منصور هادي «أمر بتشكيل لجنة برئاسته وقامت اللجنة بالتحقيق والكشف على الشحنة وهي عبارة عن عتاد متوسط ودفاعي لمقاومة الطائرات تخص وزارة الدفاع العراقية وهي تمثل 20 في المئة من حمولة الباخرة وأخبرونا أن ليس لديهم إي اعتراض على موضوع الشحنة التي تخص العراق». وكشف ان «هناك 4 حاويات وضعت في السفينة، في عدن قبل وصولها ميناء المكلا ولا يعرف حتى الان مصدر تلك الحاويات وهم يريدون التأكد من الحاويات الأربعة التي تم تحميلها من عدن وذهبت إلى جهة أخرى، وهذا الموضوع لا علاقة له بالشحنة العراقية».


وكانت صحف ومواقع يمنية اتهمت السفينة بانها «تريد إمداد شيعة وانفصالي اليمن بالأسلحة». وأوضحت الصحف ان «السفينة تم حجزها الأربعاء 19 ديسمبر وأن أمن محافظة حضرموت القي القبض على السفينة التي تحمل أكثر من 200 طن من المتفجرات والذخيرة، وكانت السفينة متجهة إلى العراق من أوكرانيا وطاقمها باكستانيين ماعدا القبطان يحمل الجنسية الصربية وقد رست في ميناء المكلا لغرض التزود بالوقود».




 

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-332.htm