أسهمت زيادة طاقة التكرير في آسيا وإفريقيا في تعزيز صادرات الهند من السكر الخام، وتقلص المخزونات الضخمة في ثاني أكبر دولة منتجة له في العالم.

وتوقع مسؤولون تنفيذيون في صناعة السكر أن ترتفع طاقة التكرير في دول من بينها سريلانكا والعراق واليمن ومصر والبحرين لنحو مثليها في السنوات المقبلة من مستواها الحالي البالغ 5.6 مليون طن سنويا.

وبحسب ''رويترز''، لم تصدر الهند سوى كميات قليلة في السنوات الأخيرة، وقد تشحن ما يصل إلى ثلاثة ملايين طن في 2013-2014 مستغلة زيادة الطلب في آسيا وإفريقيا.

وأشار مسؤولون في قطاعي الصناعة والتجارة إلى أن استهلاك السكر في القارتين المذكورتين ارتفع إلى ما بين 35 و40 مليون طن سنويا نتيجة النمو السريع للسكان وزيادة حجم الطبقة المتوسطة والهجرة للمدن وما يسببه ذلك من زيادة في الطلب على منتجات مثل المثلجات والمشروبات الغازية والأغذية المصنعة، ويتوقع التجار زيادة الطلب على السكر ما بين 2 و3 في المائة سنوياً في آسيا وإفريقيا واستقرار الاستهلاك في بقية أنحاء العالم.

كانت شركة الخليج للسكر في دبي ومجموعة صافولا في السعودية أول من أدرك الفرصة وشيدا مصانع ثم حذا آخرون حذوهما، وقد ارتفع إنتاج السكر في الهند ومن المنتظر أن يسجل فائضا للعام الرابع على التوالي في 2013-2014 ويتجاوز مخزون البلاد من السكر الخام ثمانية ملايين طن.