يتسائل البعض لماذا يتعرض ابناء اليمن في الخارج وخصوصا في الدول العربية الشقيقة المجاورة للمهانة والذل  والهوان والاستهانة والمطاردة والمعاقبة والطرد و السجن دون محاكمة ما الذي يدفع ابناء اليمن تحمل كل هذا .

هل لقمة العيش سبب كافي لتحمل كل هذه المعاناة من الذل والقهر ومن السبب يا ترى وماالسبب ولماذا ؟؟

هذه بدايةنهاية الزمن .اليمنيون جنودالاسلام المجهولين سرعان ما سيستعيدوا مكانتهم وقوتهم متى ما رفعت مظالم اهل السياسة والسياسييين ابناءالبلد الذين لم يعرفوا كيف يمارسوا مهام الحكم  والسلطة  بعدالة ومساواة بين افراد الشعب .

اكلوا الاخضرواليابس وتهافتوا على اكل لقمة عيش ابناء بلدهم ليتركوهم للجوع واالعوز والفقر والمرمطة في شتى انحاء العالم بحثا عن لقمة عيش لهم ولابنائهم .متى ما اصبح لدينا رجال حقيقيون رجال بمعنى الكلمة كرئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد والشيخ محمد بن راشد واردوغان الذين احبوا شعبهم وفتحوا له المجال وابواب الخير للارتقاء بمستوى معيشة مواطنيهم من لاشئ ما هي امكانيات ماليزيا وتركيا وحتى دبي الذي لايزيد انتاجها النفطي عن 280 الف برميل نفس انتاج اليمن تقريبا .هل يعقل تمر 50سنة واليمن كما هي الشعب من افقر شعوب العالم اين مشاريع التنمية الحقيقية ؟ مدارس وجامعات وطرق ومستشفيات من اردى ما يكون؟

اين خطط التنمية الصحيحة اين من تعلم ونال اعلىدرجات العلم من جامعات الغرب والشرق ماذا افادوا بلدهم قبل ان يستفيدوا .اصبح الطبيب يدرس وينال شهادته من اجل المال والراتب والعيادة الخاصة والسيارة والفيلا الفخمة كله من على ظهر المواطن الفقير الغلبان وكذلك الاقتصاديوالسياسي والمهندس  المحامي  و ....الخ

اولا واخيرا الساسة الوزراء والمحافظين والنواب همهم انفسهم قبل مواطنيهم وشعبهم الذي يترك للفقر والعوز والمساعدات و..الخ. الوطن لن يبنى بحب الذات والنفس فقط بل سيبنى متى احب الناس بعضهم البعض وتعاونوا باخلاص وتفاني وحمل بعضه البعض واعطى من لديه من ليس لديه يتكافل الجميع وسترون وطن يضرب به المثل سينتهي الفقر والجوع وسنصل ما وصلت اليه الامم المتحضرة والمتقدمة .لا فيه كبير يطغى على حق الصغير ولاالقوي على حق الضعيف الكل سواسية كما علمنا ديننا الاسلامي الحنيف .الكل ابناء ادم وحواءالكل له الحق ان يعيش بافضل حال ويسر لم تخلق الدنيا لاحد الكل سواسية .الخير والعطاء والعدالة هي الفيصل لبناء الامم السليمة والقوية .



خالد احمد واكد