-  كنّا في بداية الأزمة نقول حينما كان أم شيخ " جمال بنعمر " يميل للتجمع اليمني للإصلاح ..وأحزاب المشترك: يبد أن الأخ" أم شيخ" فيه عرق " إخواني " وعلى المؤتمريين وحلفائهم وغيرهم من المتأثّرين بالشقّ المائل له أن يتقبّلوا الأمر ..ويعتصموا بالصبر وإحتساب" الدكمات" العديدة التي يتلقونها منه ..عند الله ..أهم شيء أنه مخلص ومخلّص لليمن من أزمته وخروجه منها موحدّا مستقرّا ..!

- كنّا في بداية الأزمة نقول حينما كان أم شيخ " جمال بنعمر " يميل للتجمع اليمني للإصلاح ..وأحزاب المشترك: يبد أن الأخ" أم شيخ" فيه عرق " إخواني " وعلى المؤتمريين وحلفائهم وغيرهم من المتأثّرين بالشقّ المائل له أن يتقبّلوا الأمر ..ويعتصموا بالصبر وإحتساب" الدكمات" العديدة التي يتلقونها منه ..عند الله ..أهم شيء أنه مخلص ومخلّص لليمن من أزمته وخروجه منها موحدّا مستقرّا ..!
الأربعاء, 18-سبتمبر-2013
عبدالكريم المدي -

 ل"جمال بنعمر".. قدّس الله سره عبدالكريم المدي كنّا في بداية الأزمة نقول حينما كان أم شيخ " جمال بنعمر " يميل للتجمع اليمني للإصلاح ..وأحزاب المشترك: يبد أن الأخ" أم شيخ" فيه عرق " إخواني " وعلى المؤتمريين وحلفائهم وغيرهم من المتأثّرين بالشقّ المائل له أن يتقبّلوا الأمر ..ويعتصموا بالصبر وإحتساب" الدكمات" العديدة التي يتلقونها منه ..عند الله ..أهم شيء أنه مخلص ومخلّص لليمن من أزمته وخروجه منها موحدّا مستقرّا ..! وكنّا نقول - أيضا - حينما كان سيدي " أم شيخ " بنعمر "- قدّس الله سرّه - ..يجزل من عطائه اللامحدود وحبّه الفائض - ربّما عن حاجة الأمم المتحدّة نفسها .. بإتجاه " المشترك " .. كنّا نقول: لاشكّ أن " الخبير " به عرق " ناصري " وتارة نعتقد أنّه عرق " إشتراكي "وتارة " أمازيغي" أو "بربري" أو "طوارقي" أو "صحراوي"" وإن كانت اليمن- والحمد لله - ليس بها قوميات ..كما هو الحال في بلاد المغرب العربي مثلا.. وهكذا دواليك ..! على أية حال لعلّ الأمر الذي صار مؤكدا هو أن " الراجل " لا يطيق " المؤتمر الشعبي العام " وحلفاءه ولا يحترم أنصارهم وحضورهم في الساحة ولا تسمع أذنيه المظالم التي يرفعونها والتي لا تأتي عبر " مندوبي الله في الأرض أو ممن يستسيغهم "سيدي أم شيخ "..وهذا شأنه بحكم أن الحب والكره شعور من الصعب إكتسابه أو إجبار النفس البشرية على تقبّله ..وبالتالي في إعتقادي إن المؤتمر وحلفاءه وأنصارهم سلّموا بهذا الأمر ..وتركوا "أم شيخ " يمارس حبّه ويوزّع حنانه بين أحزاب ومكونات " المشترك " وفندقيّ " تاج سبأ " و " الموفنبيك " وملحقاتهما.. من دون أن يسجل الشعبي العام وحلفاؤه أي موقف جديد أو إعتراض حقيقي،، أو أي صرخة على غرار صرخات " أنصار الله " ولو بطريقة ثانية ،، وهذا ربّما لرغبتهم في إنجاح "مؤتمر الحوار" والمبادرة عموما.. وخشيتهم - أيضا- من تقارير " سيدي " أمشيخ بنعمر " وشيخ مشائخ أم يمن كلها " جيرلد فيرستاين " قبل أن تنتهي فترة عمله ومهمته كشيخ شمل مطاع للبلاد كلها.. لكن الأمر الذي صار مخيف ومن العيب السكوت عنه - أيضا- في سلوكيات ومهمة "أم شيخ " " بنعمر " هو أن يقرّ ويدعم فكرة الحوار بين اليمنيين إلى حوار بين دولتين " ( شمال وجنوب) تمهيدا لإستفتاء " الجنوب " على غرار ما حصل في جنوب السودان في 9يوليو/2011 حينما أعلن في " جوبا " عن قيام دولة " جنوب السودان ". كما يعمل هذا " أم شيخ " وبغطاء وشرعية أممية.. جعل منها سيفا مسلطا على رقاب اليمنيين.. بجهود جبّارة من أجل التمديد لمرحلة إنتقالية ثانية أو ملحقة تمتدّ من( 4-5) سنوات .. وهذا مخالف جملة وتفصيلا لروح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. وليس هذا فحسب،، بل أن من شأنه أن يقود البلد إلى مآلات خطيرة جدّا تهدد السلم الاجتماعي وتنسف التسوية السياسية برمتها .. وبالتالي تحويل أكثر من (25) مليون يمني لمتسوليين يعانون من سوء التغذية ..لأنه يظهر أنه ومن حدد ويحدد له برنامجه وأهدافه،، لم يكتفي بحوالي (13) مليون جائع ..وأكثر من نصف أطفال البلد دون سنّ الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ..وأكثر من (50%) من الشباب عاطلين.. ما يعني أن مهمةسيدي " أم شيخ بنعمر " يبد لن تنتهي إلا واليمنيون جميعهم قد أصبحوا مقسمين ما بين قتلى وجرحى ومرضى نفسيين .. ومتسوّلين وميليشيات حرب وقطاع طرق ولاجئين للبحر ،،على إعتبار أن الحدود الشمالية والشرقية لهم لن تقبل بهم .. نقطة الختام سيدي" أم شيخ بنعمر " نرجوك أن ترحل أو تغير نهجك قبل أن تتحوّل إلى رمز للقبح في سفر وتاريخ اليمنيين والعرب ..ونقطة أكثر سوادا في ضمير الإنسانية والأمم المتحدة سيئة الصّيت..التي خدعتنا بعد مجيئك بأنها ستحسن من صورتها من خلال تعيينك في اليمن ..

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2998.htm