- هادى لا يزال الكل يعلم أنكم كنتم رافضين للكرسى..كنتم رافضين لتولى الرئاسة. الكل أقنعكم وبجاه الله وياعيباه . قبلتم على مضض..كنت الوحيد الأنسب. كان الفرقاء وليس الشعب راض عنكم حكما رئيسا لأدارة الفترة الانتقالية. ليس لأنكم جهبذ الوطن والمواقف والاقدام ، فقط لأنك الأعزل...أو ربما لأنه سيتعين عليكم لاحقا أن تستعينوا بالأمم المتحدة لتغير قيادات سابقة كما صرحتم وأعلنتم.

- هادى لا يزال الكل يعلم أنكم كنتم رافضين للكرسى..كنتم رافضين لتولى الرئاسة. الكل أقنعكم وبجاه الله وياعيباه . قبلتم على مضض..كنت الوحيد الأنسب. كان الفرقاء وليس الشعب راض عنكم حكما رئيسا لأدارة الفترة الانتقالية. ليس لأنكم جهبذ الوطن والمواقف والاقدام ، فقط لأنك الأعزل...أو ربما لأنه سيتعين عليكم لاحقا أن تستعينوا بالأمم المتحدة لتغير قيادات سابقة كما صرحتم وأعلنتم.
السبت, 07-سبتمبر-2013
د. صادق حزام -

حتى انت يافخامة هادى تريد أن تُعَلِم الشعب أن حب الوطن يبدأ من عشق الكرسى...أيضاً..!

هادى لا يزال الكل يعلم أنكم كنتم رافضين للكرسى..كنتم رافضين لتولى الرئاسة.


الكل أقنعكم وبجاه الله وياعيباه . قبلتم على مضض..كنت الوحيد الأنسب. كان الفرقاء وليس الشعب راض عنكم حكما رئيسا لأدارة الفترة الانتقالية. ليس لأنكم جهبذ الوطن والمواقف والاقدام ، فقط لأنك الأعزل...أو ربما لأنه سيتعين عليكم لاحقا أن تستعينوا بالأمم المتحدة لتغير قيادات سابقة كما صرحتم وأعلنتم.

بقية وقتكم تستغلونه لتعبئة جهاز الدولة بمزيد من التعيينات ومزيد من شرعنة الإمتيازات ناصحا الشعب وعامة الموظفين بالتقشف فى سبيل الله والوطن..وفى الصبر خير وفى الشباب "الأمل"..

نقطة ضعفكم الأبرز تظل أنكم على ما يبدوا لا تجيدون سوى التعيينات. أن تعزل مسؤلين فاسدين أو فاشلين أو حتى بلهاء عينتموهم أنتم ...فذلك على مايبدوا لم يحصل ولن يحصل أبدا...! وتلك طامة كبرى..قاصمة لظهر التغيير والأداء والوطن..



الفاسدون كثر ...والفاشلون أكثر والبلهاء والمتبجحين فى عهدكم على غير المأمول والمؤمل..فبئس ذلك التغيير وبئس ذلك الإنتقال..من سيئ الى أسوأ ومن تعاسة الىى أتعس فى مختلف المجالات... كما تقول كل المؤشرات قرب نهاية الفترى الانتقالية..! وهذه مسائل لا مجاملة فيها ولا سكوت عليها لآنها حياة الشعب اليومية..لا حياتكم الخاصة..

حكومة فاشلة ولا تحركون ساكنا. شعب يزادد كل يوم ظنكا فلا يهتز لكم قلب .  والتغيير من فاشل الى أفشل والشعب كل يوم يصير أشد إنهاكا . هنا بدا الرئيس الرافض سابقا للكرسى يحرص على التمديد لاحقا ومن باب التذاكى المعروف "مجبر أخاك لا بطل" بالتأكيد ليس حبا فى الكرسى ولكن "حبا فى الوطن..." ! ونسى أن الثورة أو "الأزمة" جائت ضد التمديد والإستئثار بالذات تحت مختلف الشعارات...

فهل سيصبح تمديدكم ضرر إجتماعى أم "ضرورة إجتماعية"  أيضا أم سيتفتت الوطن برحيلكم الطوعى عن الكرسى وسيذهب أدراج الرياح ..أو ربما كانت حرب من "طاقة لطاقة" فعلا أو لنقل من "صندوق الى صندوق" أفضل...

حتى انت يا فخامة هادى أثبت أن عشق الكرسى غلاب ، لا إختلاف فيه بين الأولين والآخرين لا فى الأداء الشكلى ولا فى الجوهر...وصار الشعب كما لدى السابقين جميعا أخر من يشغل البال.. أو كتلة للأستهبال والإستغفال..!



وهل ياترى سشتغلون بال الشعب فى الإنتحابات والتزكيات القادمة ...أم سترحلون جميعا "مجبرا آخاك أيضا لا بطل"...؟! هذا هو السؤال المحير فعلا..

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2888.htm