- ما يزال الانقسام داخل مؤتمر شعب الجنوب الذي يترأسه محمد علي أحمد مستمراً , حتى اللحظة وأعضاؤه الفريق  المتواجدون بمؤتمر الحوار الوطني الشامل .

- ما يزال الانقسام داخل مؤتمر شعب الجنوب الذي يترأسه محمد علي أحمد مستمراً , حتى اللحظة وأعضاؤه الفريق المتواجدون بمؤتمر الحوار الوطني الشامل .
السبت, 07-سبتمبر-2013
بقلم : صلاح أحمد العجيلي -

 ما يزال الانقسام داخل مؤتمر شعب الجنوب الذي يترأسه محمد علي أحمد مستمراً , حتى اللحظة وأعضاؤه الفريق  المتواجدون بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ,  الذين يطالبون  " الآن " بالتفاوض على أساس "الدولتين" وفي "دولة محايدة" وهم لم يقوموا سوى بإطلاق الموقف التفسيري للمداخلات السابقة التي كان الواحد منهم يستهل فيها حديثه بالقول : أنا " قنوبي , عفوا بل - جنوبي " لكنني لا أمثل  الحراك الجنوبي ... أنا فقط أمثل نفسي ومن يمثل الجنوب كثر و عديدون جدا.. ؟!


تلك بعض المشاهد  لمقدمات  ظهرت مؤخراً في  اطار مسيرة  مؤتمر الحوار الوطني ,  التي انطلقت يوم 18 مارس 2013م، ومن المفترض أن تختتم في يوم 18 سبتمبر 2013م الجاري، ومن هذه المقدمات التي لا تنبؤا  بمايؤشر على أن مؤتمر الحوار  الوطني سيختتم أعماله بنجاح في ال18 من سبتمبر الجاري ,  لأن النتائج هي وليدة هذه المقدمات  التي تشير  بشكل واضح إلى  الخواتيم  التي  نتمنى أن تكون أفضل مما نتوقع !!

وبهذا الشكل من التعاطي مع قضايا مؤتمر الحوار الوطني الذي يعاني هذه الأيام  من معضلة جديدة هي عدم وجود النصاب الكافي للتصويت- رغم عدم إعلان الأمانة العامة للحوار إفلاس الخزينة بعد- أي خزينة مؤتمر الحوار، وإنما هناك مؤشرات على الإفلاس  على مايبدوا , ومنها عدم  صرف مستحقات  أعضاء مؤتمر الحوار لفترة تجاوزت الشهر  , وهو ما يؤكد أن الحكومة "مشغولة " والكل اصبح  يراوغ هنا وهناك وما نتائج المراوغة إلا المزيد من التو هان !!


المواطن محتار والشارع السياسي يتابع باهتمام والناس محتارون تماماً ترى من هو الحامل الرئيس والوحيد للقضية الجنوبية ؟!  إذا كان من يحاور  ينفي عن نفسه صفة التمثيل إلا لنفسه وعندما يحين وقت الحوار وقرارات ما بعد "الفضفضة" يطلع  علينا اليوم بحكاية حوار الدولتين "وفي بلد محايد" وأنه لا عودة إلى جلسات الحوار في " الموفنبيك " إلا بعد التعرف على رد الرئيس هادي حول حوار البلد المحايد!!


ورغم تأكيدات رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي ، رئيس مؤتمر الحوار  , بأن  مؤتمر الحوار يمضى بصورة ممتازة إلا أن تعقيدات (اللاعبين) داخل مؤتمر الحوار تبدو متضاربة ومتقاطعة وتحتاج إلى جهود خرافية لتجاوزها.


والحقيقة أننا أمام مظاهر أزمة وطنية جديدة عنوانها عدم إدراك  مراكز  القوى والنفوذ والابتزاز ايضا ,  أن التنازل سيكون مشرفاً عندما يكون من أجل الوطن واستقراره وسلامة أبنائه وأن الركون إلى الوصاية الدولية تفريط في السيادة وسلب للإرادة  الوطنية ، وإن كان أعضاء مؤتمر الحوار  الوطني فعلا جادون  نرجو منهم مغادرة هذه الانتهازية المقيتة.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 07:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2880.htm