- وظهراللواء الاحمر كما في الصورة بجوار الرئيس هادي الذي يعتبر الاحمر صاحب القرارالاول في الجانب العسكري.

- وظهراللواء الاحمر كما في الصورة بجوار الرئيس هادي الذي يعتبر الاحمر صاحب القرارالاول في الجانب العسكري.
الجمعة, 16-أغسطس-2013
فاطمة المطري وطاهرحزام من صنعاء -

كشف مسؤول يمني رفيع المستوى لـ"اوراق"عن دعم قوي من قبل الرئيس اليمني هادي لصديقة  اللواء على محسن الاحمر، حتى اعتبر الاحمر،صاحب القرار الاول،حاليا وليس كما يُشاع بالنائب، حيث لا يمكن ان يصدر الرئيس قرارا عسكريا الا بموافقة اللواء الاحمر الذي ساعد في الاطاحة بالرئيس السابق صالح، حينما اعلن انشقاقة وانضمامه لثورة الشباب حينها عام 2011


وقال عدد من المسؤولين المنتمين لحزب الاصلاح اليمني اخوان اليمن ان ماجرى في مصر يثبت انه لولا اللواء على محسن الاحمر لما سلم صالح الرئاسة لنائبه، ولهذا فالرئيس هادي يرى في الاحمر المسؤول الاول والذي له الفضل في وصوله للرئاسة.


ويرى محللون بالشأن اليمني انه لاخوف على اخوان اليمن من غدر الرئيس هادي المحسوب على حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح بل يعتبرالنائب الاول لصالح في الحزب كما كان سابقا نائبا صالح في الرئاسة.


واكدوا ان ماجرى في مصر لاخوان مصر لن يتكرر في اليمن، كون اخوان اليمن لهم تجربه في ادارة الحكم مع صالح، ويعتبرون حاليا اذكى من اخوان مصر، وحاليا لهم ظهر مساند في اللواء الاحمر والرئيس هادي وان الخوف هو على حزب صالح الذي قد يخسر في الانتخابات القادمه لان الرئيس المحسوب عليهم يميل للاخوان اكثر من ميله لحزب سلفه وحزبه ايضا المؤتمرالشعبي العام .
كما ان اخوان اليمن حاليا في الجيش شبة مسيطرين، وفي القضاء وفي العدل وفي الخارجية وفي الداخلية وفي الدفاع حتى قيادة الحرس السابقة والامن المركزي والاهم في التربية.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء انتشار مكثف للاجهزة الامنية اليمنية خلال اول ايام عيد الفطر المبارك، مما اعاق الكثير من تنقلات اليمنيين داخل العاصمة صنعاء .
وشبه عدد من اليمنيين الاجراءات الامنية الى فاقت كل التوقعات،كما كانت الحالة عام 2011، حيث توزعت نقاط التفتيش وخاصه في الطرق المؤدية لمنزل الرئيس اليمني عبده منصور هادي  وقصر دارالرئاسة .



 


 


 


 


 


 


وتفاجأ عدد من المهنيئين  اليمنيين من اعضاء مجلس النواب والحكومة اليمنية  وخاصة الذين تم استدعاءهم للصلاة مع الرئيس اليمني، ان صلاة العيد  مع  الرئيس اليمني، ليس كما جرت العادة في مصلى  خارج العاصمة ويطلق عليها "الجبانه" او في مسجد الرئاسة او مسجد الصالح ( اضخم واجمل مسجد في اليمن شيده على صالح)، لكن في  احد صالات الاجتماعات الخاصة بكبار الضيوف في قصر دار الرئاسة اليمني والذي  يوجد في فناءه على بعد امتار  مسجد الرئاسة"الذي تم التفجيربداخله  عام 2011 اثناء صلاة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعدد من وزراءه واعضاء مجلس النواب والشورى عام  2011.


وظهراللواء الاحمر كما في الصورة بجوار الرئيس هادي الذي يعتبر الاحمر صاحب القرارالاول في الجانب العسكري.




 


 


 


 


 


 



وقال مسؤول امني رفيع "لاوراق"ان تحويل صالة الاجتماعات العامة في الرئاسة اليمنية الى مصلى لعيد الفطر المبارك تحويل مؤقت فقط، كون جامع الرئاسة لايزال كما هومنذ محاولة اغتيال الرئيس السابق، ويحتاج الى ترميم  لكن بعد انهاء قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق واركان نظامه حينها، حيث يوجد على بعد ثلاثمائة متر  تقريبا من صالة الاجتماعات  التى تعتبراكثر امنا وكان مستحيل دخول الارهابيين فيها لتنفيذ عملياتهم الاجرامية لاغتيال الرئيس السابق.


 




 


 


 


 


 


 



وتعيش اليمن حالة  امنية استثائية بعد تزايد تهديدات تنظيم القاعدة  في جزيرة العرب ،لاستهداف مسؤولين في السفارات الغربية وامريكا، وبعدايام من اغلاق اغلب السفارات الاوربية وامريكا ابوابها ومغادرة اغلب دبلوماسيها


 



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 02:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2702.htm