- ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مكافحة الارهاب قولهم ان المتطرفين يتدفقون الى سورية بوتيرة تفوق التي كانوا يأتون فيها الى العراق في اوج الهجمات ضد الاحتلال الاميركي.

- ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مكافحة الارهاب قولهم ان المتطرفين يتدفقون الى سورية بوتيرة تفوق التي كانوا يأتون فيها الى العراق في اوج الهجمات ضد الاحتلال الاميركي.
السبت, 10-أغسطس-2013
الراي الكويتية -

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية عن مسؤولين في وكالات الاستخبارات الاميركية والغربية ان سورية قد تصبح اكبر تهديد ارهابي في العالم مع تدفق المتطرفين الاسلاميين إليها وسيطرتهم على جيوب فيها وتحويلها الى مناطق آمنة لهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مكافحة الارهاب قولهم ان المتطرفين يتدفقون الى سورية بوتيرة تفوق التي كانوا يأتون فيها الى العراق في اوج الهجمات ضد الاحتلال الاميركي.
وأشارت الى ان هؤلاء ينضوون تحت لواء «الدولة الاسلامية في العراق والشام» التي تضم مقاتلين سوريين الى جانب آخرين من جميع انحاء العالم وتحديدا من الشيشان وباكستان ومصر ومن دول غربية، اضافة الى عناصر «القاعدة» في العراق.
وقال مسؤولو استخبارات أميركيون ان زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري يجري اتصالات منتظمة بـ «جبهة النصرة» التي تمثل جزءا من تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» في ما يعكس اهتمام «القاعدة» الكبير بسورية كملاذ آمن.
واعتبرت الصحيفة ان سورية قد تحل محل باكستان كملاذ رئيسي لـ «القاعدة»، ونقلت عن احد قادة المجموعات في محافظة الرقة شمال سورية ويكنى ابو عمر ان هدف هذه المجموعات يتجاوز بكثير الحدود السورية، مهددا روسيا ومتحدثا عن حرب شاملة ضد ايران وسعيها للهيمنة على المنطقة.
ولم يوجه ابو عمر تهديدا للولايات المتحدة، وقال ان تدفق المقاتلين الاجانب الى سورية مبرر، بسبب اعتماد الحكومة السورية على مقاتلين شيعة من لبنان والعراق، رافضا دعوات المعارضة السورية لابقاء القتال محصورا داخل حدود سورية لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، وقائلا: «لدينا عدو واحد هو ايران. ويجب ان نقاتل هذا العدو موحدين وعلى كل الجبهات».
واشار ايضا الى ان «روسيا تقتل المسلمين في المناطق المسلمة فيها كما ترسل السلاح والمال لقتل المسلمين في سورية»، مضيفا: «اقسم بالله ان روسيا ستدفع غاليا ثمن دورها القذر في الحرب السورية».
من جهة ثانية، أكد مصدر رفيع المستوى في الهيئات الروسية الخاصة بالتعاون العسكري مع الدول الاجنبية أن مصدري السلاح الروس لم يحصلوا على أي مقترحات من السعودية بشأن بيع السلاح لها، نافيا بذلك تقارير عن ان رئيس الاستخبارات السعودية العامة الامير بندر بن سلطان عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محفزات اقتصادية بينها مشتريات اسلحة مقابل التخلي عن الرئيس السوري بشار الاسد، وان بوتين رفض العرض.
وقال المصدر لوكالة انباء «نوفوستي» الرسمية الروسية: «لا نعلم أي شيء عن وجود مثل هذه النوايا لدى الجانب السعودي».
وكانت وكالة «فرانس برس» قد نقلت عن مصادر ديبلوماسية في الشرق الاوسط ان بوتين رفض اقتراحا سعوديا نقله اليه الامير بندر خلال لقائهما في 31 يوليو في الكرملين في مقابل صفقة تسلح كبيرة ودور اكبر في العالم العربي.
وقال ديبلوماسي ان الامير بندر اكد لبوتين «استعداد الرياض لمساعدة موسكو على الاضطلاع بدور اكبر في الشرق الاوسط. واقترح ايضا شراء اسلحة من موسكو بـ 15 مليار دولار والقيام باستثمارات كبيرة في روسيا»، مؤكدا انه «ايا يكن النظام الذي سيخلف نظام الاسد، فانه لن يُسمح لأي بلد خليجي بنقل الغاز عبر سورية لمنافسة الغاز الروسي في اوروبا».


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2639.htm