- 
إيلاف - من أشرف أبو جلالة - يبشر طب الأسنان بطفرة كبرى سيشهدها عما قريب، بعدما أُعلِن أن الخلايا الجذعية التي يتم التحصل عليها من البول قد تستخدم في إعادة نمو الأسنان المفقودة لدى الإنسان.

- إيلاف - من أشرف أبو جلالة - يبشر طب الأسنان بطفرة كبرى سيشهدها عما قريب، بعدما أُعلِن أن الخلايا الجذعية التي يتم التحصل عليها من البول قد تستخدم في إعادة نمو الأسنان المفقودة لدى الإنسان.
الجمعة, 02-أغسطس-2013
اوراق من صنعاء -

إيلاف - من أشرف أبو جلالة - يبشر طب الأسنان بطفرة كبرى سيشهدها عما قريب، بعدما أُعلِن أن الخلايا الجذعية التي يتم التحصل عليها من البول قد تستخدم في إعادة نمو الأسنان المفقودة لدى الإنسان.

واوضح باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم - بعدما طوروا هياكل مشابهة للأسنان لدى مجموعة من فئران التجارب - أن «براعم أسنان» مُعالَجَة بالهندسة البيولوجية قد تُزرع لدى أي من الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم لسبب أو لآخر. وتلك الهياكل الشبيهة بالأسنان هي أول أنسجة متينة يجري تطويرها باستخدام تقنية حديثة يتم خلالها تغليف الخلايا المنبوذة من الفضلات البشرية حتى تصبح خلايا جذعية.

واستعان العلماء بنظام جديد خاص باستنبات الأنسجة لإنماء الخلايا وتحويلها الى هياكل بالغة الصغر تشبه الأسنان، وهي الهياكل التي قاموا بعد ذلك بزرعها في الفئران. وتم استخلاص الخلايا الجذعية من البول، بالاستفادة من دراسات سابقة أظهرت أن الخلايا الجذعية الموجودة بالفضلات البشرية قد تتحول الى خلايا جذعية محفزة.

ويمكن لهذه الخلايا بعد ذلك أن تنتج أنواعا مختلفة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية وخلايا عضلة القلب.

ووفقا لما نُشِر بمجلة تجديد الخلايا، فإن براعم الأسنان هي أول أعضاء أو أنسجة متينة يتم تطويرها باستخدام خلايا جذعية محفزة. ونجح الدكتور دوانكينغ بي، من الأكاديمية الصينية للعلوم، في تطوير هياكل مشابهة للأسنان عن طريق إجبار الخلايا الجذعية المحفزة على محاكاة نوعين مختلفين من الخلايا : الخلايا الظهارية التي تؤدي الى ظهور طبقة المينا وخلايا اللحمة المتوسطة التي تؤدي الى ظهور بقية مكونات الأسنان الثلاثة الرئيسية وهي العاج، الملاط واللب. وقام دوانكينغ أولاً بتطوير أوراق مسطحة من الخلايا الظهارية، ثم عمد الباحثون الى مزجها بخلايا اللحمة المتوسطة الجنينية لدى فئران التجارب. وتم زرع المنتج الذي توصلوا إليه في الفئران، وبعد مرور ثلاثة أسابيع، نمت هياكل مشابهة في الشكل للأسنان.

وقال دوانكينغ ان «الأعضاء البدائية الشبيهة بالأسنان مماثلة للأسنان البشرية هيكلياً ومادياً، وهي المرونة نفسها تقريباً وتحتوي على لب، عاج وخلايا مكونة لطبقة المينا». وأشار العلماء إلى أن الخلايا التي يتم إنتاجها من بول المريض لن يتم نبذها من جانب المستقبل المضيف، لأنها ستستمد من المواد الخلوية التي تخص المضيف. وأكدوا أيضاً أن الخلايا الجذعية المحفزة ستظل مصدر أمل رائع بالنسبة الى الطب التجديدي.


الصورة تعبيرية فقط





تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2555.htm