عبدالباسط القاعدي -
- إذا كانت أكذوبة أخونة الدولة أسقطت الرئيس مرسي، فإن حقيقة عسكرة الدولة ستسقط مصر.
- ما كان حراما في اليمن أصبح حلالا في مصر.
- التعويل على الخارج مجرد أماني؛ الخارج يريد جر مصر لمربع سوريا ولذا على المصريين تفويت الفرصة والحيلولة دون انزلاق مصر لمربع العنف.
- في تاريخنا ظهر قادة باعوا أعراضهم قبل أوطانهم مقابل حفنة من الدراهم.. المشهد يتكرر في مصر.. المتلونون لا خير يرتجى منهم.
- البيادات تحتل مساحات شاسعة في عقول النخب في الوطن العربي.
- لا فرق بين من يباشر بسفك الدماء ومن يصفق له.. كلهم في الإثم سواء حتى وإن باعدت بينهم المسافات والحدود.
- سيذهب الكبر والعناد بالانقلابيين للركون إلى القوة؛ يا جمااااااعة القوة ليست هي الحل بل هي القشة التي ستقصم ظهر البعير.. واقرأوا الأحداث التي تمر بها المنطقة.
- ولا إصابة في ميدان التحرير والميادين المؤيدة للانقلاب.. أصبح الإرهاب يمارس بأجهزة الأمن والشرطة وبغطاء أجهزة الدولة التي استولى عليها الانقلابيون.
- يبدو أن المنطقة العربية تتحضر لحرب عالمية ثالثة لحسم الصراع على السلطة، ستطال الجميع.
- في ثورة ٢٥ يناير كان الضحايا من الثوار وعلى رأسهم الإخوان؛ وبعد أن وصل الإخوان السلطة ظلوا يقدمون الضحايا.. وبعد الانقلاب لا زال الضحايا من صفوف المؤيدين للرئيس مرسي وعلى رأسهم الإخوان.. إذن من هو الإرهابي!
- ثورة ٢٥ يناير جعلت الإعلام الرسمي يقسم شاشاته بين المؤيدين والمعارضين؛ وانقلاب ٣٠ يونيو جعل الإعلام الرسمي مسعر حرب.. وهذا هو الفرق بين الثورات والانقلابات.
- لا دستور، لا قوانين، لا رئيس، لا برلمان، لا مجلس شورى، وكل المؤسسات الدستورية معطلة.. قانون الغاب يحكم مصر..
