- 
انحى مرشد الثورة والقائد الاعلى في ايران، السيد علي خامنئي، باللائمة في شكل تلميحي، على «الاخوان المسلمين» في التطورات الجارية في مصر.
وقال في ندوة حوارية حضرها مئات الطلبة الجامعيين «ان التطورات في المنطقة تكشف مدى عمق الصحوة الاسلامية في نفوس شعوب المنطقة، الا انه وبسبب الادارة السيئة للامور وعدم وجود تجربة في الحكم، اوصلت الاوضاع الى حالة مؤلمة كما هو الحال الان في مصر، ذلك البلد الكبير».

- انحى مرشد الثورة والقائد الاعلى في ايران، السيد علي خامنئي، باللائمة في شكل تلميحي، على «الاخوان المسلمين» في التطورات الجارية في مصر. وقال في ندوة حوارية حضرها مئات الطلبة الجامعيين «ان التطورات في المنطقة تكشف مدى عمق الصحوة الاسلامية في نفوس شعوب المنطقة، الا انه وبسبب الادارة السيئة للامور وعدم وجود تجربة في الحكم، اوصلت الاوضاع الى حالة مؤلمة كما هو الحال الان في مصر، ذلك البلد الكبير».
الثلاثاء, 30-يوليو-2013
الراي الكويتية -

انحى مرشد الثورة والقائد الاعلى في ايران، السيد علي خامنئي، باللائمة في شكل تلميحي، على «الاخوان المسلمين» في التطورات الجارية في مصر.

وقال في ندوة حوارية حضرها مئات الطلبة الجامعيين «ان التطورات في المنطقة تكشف مدى عمق الصحوة الاسلامية في نفوس شعوب المنطقة، الا انه وبسبب الادارة السيئة للامور وعدم وجود تجربة في الحكم، اوصلت الاوضاع الى حالة مؤلمة كما هو الحال الان في مصر، ذلك البلد الكبير».

ودعا الطلبة الى «دراسة مسير الصحوة الاسلامية وتخندق الاستكبار امام هذه الظاهرة والاخطاء التي وقعت في بلدان المنطقة ومقارنة كل ذلك مع استقرار الجمهورية الاسلامية في ايران»، مشددا على «ان النظرة الثاقبة والواقعية الى مايجري في المنطقة تكشف ان هناك قضايا ساهمت في استقرار وقوة النظام الاسلامي وكذلك تكشف عمق الاستراتيجية التي تتبناها ايران».

من ناحية ثانية، اكد خامنئي «ان الاعداء يعملون على ضــــرب الشيعة في العالم تحت ذريعة ارتباطهم بايران، في وقت لايعلم الاعـــــداء ان ابناء السُنة الكرام في العديد من دول العالم يدافعون عن ايران اكثر من الشيعة»، وحذر من محاولات يقوم بها اعداء الاسلام «لايجاد الفرقة والبغضاء بين الشيعة والسنة». وعرض لحركة الاحتجاج على انتخابات الرئاسة في ايران عام 2009، التي قادها الزعيمان الاصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي، الموضوعان قيد الاقامة الجبرية، وتساءل: «طالما طرحنا سؤالا جوهريا، وهو لماذا نزل الزاعمون بحصول تزوير في الانتخابات، الى الشوارع»؟

واضاف: «طرحنا هذا السؤال مرات عدة، لم نطرحه في الاجتماعات العامة، لكننا طرحناه بالطريقة التي توفر لهم فرصة الرد، لِمَ لم يردوا ولِمَ لم يعتذروا؟ انهم في اجتماعاتهم الخاصة ينفون حصول تزوير، اذن لم جررتم البلاد الى الفوضى واوصلتموها الى حافة منزلق خطير»؟

على صعيد آخر، ناقشت لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، رسالة 130 عضوا في الكونغرس الاميركي الى الرئيس باراك اوباما، حول اهمية فتح باب الحوار مع ايران، وتقرر بعد المناقشة ان «اميركا ليست جديرة بالثقة، فالاميركيون (نواب الكونغرس) وقبل فترة قصيرة من هذه الرسالة، بعثوا رسالة الى اوباما انتقدوا فيها الانتخابات الايرانية ومواقف الرئيس المنتخب حسن روحاني في اول مؤتمر صحافي عقده، واعربوا عن تأييدهم لاستمرار الحظر ضد ايران».

من ناحية ثانية، قال رئيس هذه اللجنة علاء الدين بروجردي، «ان اميركا ذهبت بمشروع جديد الى مصر بعد ما خابت مخططاتها في سورية، كما ان المصريين لم يتمكنوا من ادارة مسار ثورتهم، وان اي مواطن مصري يسقط سواء كان من الجيش اومن الاخوان المسلمين لا يصب في مصلحة مصر والعالم الاسلامي».

واتهم اميركا «بتشجيع الاقتتال بين المصريين، فضلا عن انها تحاول تكرار الحدث نفسه في تونس، حيث تهدف واشنطن من وراء ذلك اطالة امد بقاء الكيان الصهيوني عبر اشعال الحروب الاهلية في العالم الاسلامي». وانتقد «منظمة التعاون الاسلامي» لكونها «لم تحرك ساكنا حتى بجلسة طارئة، لمناقشة العنف الدائر في سورية ومصر في شهر رمضان المبارك».





تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2517.htm