اوراق من صنعاء: في وقت يرى عدد من اليمنيين الغير منتمين للاخوان المسلمين ان اليمنية توكل كرمان الحازة على جائزة نوبل ستقود نفسها للتهلكة ، وانها  اصبحت تتضارب مع نفسها حيث تتنقل كل يوم براي حتى اصبحت داخل حزبها  الاصلاح غيرموثوق بها نتيجة  عدم  استقرارها  براي  وخط   حول  احداث  مصر .، حيث بدات بتاييد  حركة تمرد ..ثم انتهت بتاييد  الاخوان في رابعة العداوية بمصر .

ويقول السيد نزية العماد الناشط اليمني واحد اعضاء حزب الرئيس السابق صالح :هي فقط تؤدي الدور نفسه الذي قامت به في معركة زحف رئاسة الوزراء تحرض الآخرين و تبقى هي في منصتها...توكل التي قالت أنها ستذهب لتكون مع احرارها في رابعة العدوية أتمنى أن أشاهد لها صورة هناك أو حتى في مطار القاهرة...بل أتحدى..

وترى توكل ان مرسي حاليا مختطف من قبل السيسي، وانها حينما دعمت تمرد دعمتها من اجل الحرية وعدم الاقصاء لكنها تفجأت انها دعمت حكم العسكر الذين اصبحوا يقصون الاخوان المسلمين واختطفوا مرسي  الرئيس الشرعي  المنتخب.

وفي المقابل(الراي الكويتية من القاهرة ) وجهت قوى سياسية مصرية اللوم إلى الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، تعليقا على ما قالته، إنها تنوي الذهاب إلى منطقة «رابعة العدوية» لمساندة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وطالبوها بـ «ألا تستقوي بمساندة واشنطن لتحركاتها».

واكدت الإعلامية المصرية وأمين تنظيم حزب «الدستور» جميلة إسماعيل، في تغريدة على موقع «تويتر»: «عزيزتي الحاصلة على جائزة نوبل، من الأفضل لك أن تأخذي تاكسي للمطار وتعودي إلى بلادك».

وكانت كرمان أعلنت عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، أنها في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية، «للانضمام إلى الأحرار».

وهاجم البرلماني السابق مصطفى بكري كرمان، عبر تغريدة له على حسابه الشخصي في «تويتر»، قائلا: «لا تستغرب عندما تأتي اليمنية توكل كرمان، والتي منحتها أميركا والغرب جائزة نوبل لتقول إنها في طريقها إلى رابعة العدوية، لأنها لا تستطيع إلا أن تكون مع الأحرار، أنصحك يا توكل أن تواصلي مسيرتك وتدخلي إلى اعتصام رابعة العدوية وتشاركيهم من هناك في الاستقواء بسادتك الأميركيين».

وأعلن «تحالف شباب الثورة» رفضه، التام لتصريحات كرمان، لافتا إلى أن «قدومها إلى مصر مرفوض وغير مرغوب فيه من قبل الشعب المصري، الذي جسد إرادته وحمايته لحريته ونزول الملايين في الميادين ودعمهم لقواتهم المسلحة في حربها ضد قوى الإرهاب الغاشم، والإملاءات الأميركية».

في المقابل، أكد ممثل الجالية اليمنية في القاهرة خالد شيبه، إن «أبناء الجالية يحترمون إرادة الشعب المصري العظيم ويؤيدون ثورته المجيدة ويقدرون الموقف البطولي لجيشها الباسل، خصوصا في الفترة الأخيرة»، مؤكدا أن «كرمان لا تمثل اليمنيين الشرفاء الذين لم ولن ينسوا فضل الشعب المصري، ولا تمثل إلا نفسها».

وأصدرت الجالية اليمنية في القاهرة بيانا جاء فيه: «تؤكد الجالية اليمنية في مصر دعمها ووقوفها إلى جانب إرادة الشعب المصري العظيم، وتدعو الله أن يديم على مصر وشعبها الأمن والاستقرار كما كانت وستظل بإذن الله تعالى، وتدين أي تدخلات فردية أو حزبية في الشأن الداخلي المصري، وتعتبرها مسؤولية الجهة التي أقدمت عليها، ولا تمثل الشعب اليمني، كما أننا نهيب بكل أبناء الجالية اليمنية عدم المشاركة والحضور في أي تظاهرات مصرية».

وأضاف البيان إن «هذا الموقف نابع من علاقة وثيقة ودائمة عراها لا تنفصل أبدا، فاليمنيون لا ينسون فضل مصر والجيش المصري العظيم في ثورة 26 سبتمبر المجيدة العام 1962، عندما امتزج الدم المصري بالدم اليمني في دعم رحلة الكفاح من أجل الحرية».