- قال عضو مؤتمر الحوار الوطني والوزير والسفير السابق والخبير الاقتصادي الدكتور خالد راجح شيخ ان المسميات العسكرية في اليمن و بعض الدول العربية اخترعها  العسكريين الذين قاموا بانقلابات او جاءوا كعسكريين  من اجل يرتبوا بها اوضاعهم  الخاصة  .
واضاف كانت  الثقافة  السائدة  انه من صعد للحكم ما يتركه ويحاول يثبت ادواته بطرقه الخاصة  .
وشدد على ضرورة الا تصل الحماية  للرئيس الى درجة الجيش .
واكد ان التنمية في  اليمن لا يوجد لها جدوله عبر الأولويات في  الداخل وانما عبر الاولويات والمساعدات  الخارجية

- قال عضو مؤتمر الحوار الوطني والوزير والسفير السابق والخبير الاقتصادي الدكتور خالد راجح شيخ ان المسميات العسكرية في اليمن و بعض الدول العربية اخترعها العسكريين الذين قاموا بانقلابات او جاءوا كعسكريين من اجل يرتبوا بها اوضاعهم الخاصة . واضاف كانت الثقافة السائدة انه من صعد للحكم ما يتركه ويحاول يثبت ادواته بطرقه الخاصة . وشدد على ضرورة الا تصل الحماية للرئيس الى درجة الجيش . واكد ان التنمية في اليمن لا يوجد لها جدوله عبر الأولويات في الداخل وانما عبر الاولويات والمساعدات الخارجية
السبت, 27-يوليو-2013
حاوره /أنورحيدر -


قال عضو مؤتمر الحوار الوطني والوزير والسفير السابق والخبير الاقتصادي الدكتور خالد راجح شيخ ان المسميات العسكرية في اليمن و بعض الدول العربية اخترعها  العسكريين الذين قاموا بانقلابات او جاءوا كعسكريين  من اجل يرتبوا بها اوضاعهم  الخاصة  .
واضاف كانت  الثقافة  السائدة  انه من صعد للحكم ما يتركه ويحاول يثبت ادواته بطرقه الخاصة  .
وشدد على ضرورة الا تصل الحماية  للرئيس الى درجة الجيش .
واكد ان التنمية في  اليمن لا يوجد لها جدوله عبر الأولويات في  الداخل وانما عبر الاولويات والمساعدات  الخارجية
وقال خطأ  ان تكون التنمية عبر الخارج ويجب ان تكون التنمية مكون اساسي في  الفكر والممارسة  الاقتصادية اليومية الى حصيلة الحوار :-
*يجب عدم استمرار عمل الوسطاء بين الدولة وبين الشركات النفطية العالمية
*الأخوة في الجوار كانوا حريصين على اليمن ولعبوا أدوار مغايره  غير التي لعبوها  في اماكن اخرى
شيخ : التنمية في  اليمن لا يوجد لها جدوله عبر الأولويات في  الداخل وانما عبر الاولويات والمساعدات  الخارجية
حاوره / أنور حيدر
*باعتبارك في فريق التنمية المستدامة مجموعة دور الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لماذا تخلت الدولة عن العملية الإنتاجية  في بعض القطاعات الصناعية ؟
الدولة تخلت في ان تكون شريكا في العملية الإنتاجية  في بعض القطاعات كالصناعة  وكان لذلك أثار تمثلت في  ابعاد اجتماعيه  ضاره منها احالة قسريه لعمالة الأنشطة الاقتصادية الى السوق بحقوق متدنية جدا وهذه واحده من المحركات للأوضاع في المناطق الجنوبية  حيث كان دور الدولة هو الحاسم  في الجانب الاقتصادي  والبعد الاجتماعي للدولة اهمل كثيرا  في الفترة الماضية فتخلت الدولة عن شبكة الامان  التي كانت تساعد المواطنين في تخفيف اعباء التضخم ومتغيرات الاسعار وعلى سبيل المثال تخلت عن سياسية دعم السلع  الأساسية و الأدوية  الأساسية والتطبيب وتخلت ايضا  عن دورها  في الجانب التعليمي  ودورها  في ضبط الفساد الذي تراجع كثيرا  بل دخلت هي في حلبة الفساد  ولم تضع معايير دقيقه لتلزيم  المقالات والمشاريع الحساسة  التي تخلت عنها  وحتى السلاح تخلت عنه فدور الدولة محتاج لإعادة تقويم  مع ضرورة الاخذ بالبعدين الاقتصادي  والاجتماعي  في آن واحد وتكون الدولة هي الميزان  والتوزان
*برأيك ماهي القطاعات التي يجب ان تمسك بها  الدولة ؟
  القطاعات التي يجب ان تمسك بها الدولة هي  تجارة السلاح والنشاط النفطي والغازي  والمعادن  فيجب ان تكون العلاقة مباشرة بين الدولة والشركات العالمية  التي ستتولى عملية التنقيب  وحكاية الوكلاء والوسطاء لم نعرفها الا في اليمن فالوكلاء  يأخذوا البلوكات  ويذهبوا يروجوا لها والشركات الكبيرة لا تقبل بذلك الاسلوب  لذلك لا تأتي الى البلد شركات كبيرة فيجب عدم استمرار عمل الوسطاء بين الدولة وبين الشركات النفطية العالمية لأن هذه ثروات سيادية ويجب أن يكون التفاوض مباشراً مع الدولة وليس مع الوكيل أو الوسيط كما كان لكن في مجال الخدمات لا توجد اشكالية  بان يكون  القطاع الخاص موجود  وفي قطاعات النفط يجب ان يكون الخزن الاستراتيجي  للدولة فقط وكذلك الاستيراد للنفط  من الخارج وفي اقل الحدود عبر  مناقصات عالمية  وليس محتكر بين اربعه تجار  فقطاع النفط والغاز هو القطاع الذي تقوم عليه الدولة  ويجب الا يترك لحسابات الربح والخسارة  الخاصة فقط بل يدخل في حساب الشريان الرئيسي للدولة  
*العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ليست بالشكل المطلوب ؟الا توافقني الرأي ؟
اتفق معك فالعلاقة بين القطاع الخاص والدولة ليست بالشكل المطلوب   والعلاقة بين الدولة والمجتمع المدني  ليست طبيعية فيها تعرجات وتشوهات كثيرة وايضا علاقة الدولة مع الافراد  لم تصل بعد الى مرحلة احترام الفرد كفرد فلابد ان تتعامل الدولة  مع الفرد باحترام من حيث توفير الخدمات  
*على ذكر موضوع الخدمات يلاحظ ان المواطنين لم يعودوا معولين على الدولة في كثير من الاشياء  ؟ الى ماذا تعزي ذلك ؟
يبدو ان المواطن اصبح لديه قناعه  بثقافة الامر الواقع و التنمية في بلادنا لا يوجد لها جدوله عبر الأولويات في  الداخل وانما عبر الاولويات والمساعدات  الخارجية وهذا خطأ فيجب ان تكون التنمية مكون اساسي في  الفكر والممارسة  الاقتصادية اليومية وبعد ذلك إن وجدنا لها تمويل خارجي لا بأس  كان  يحدث عندنا في بعض السنوات وفورات و كنا نقول لهم يا جماعه  دعونا ننهي موضوع معين او موضوع الكهرباء من الوفورات لكن للأسف الشديد  لم يحدث ذلك و كان يقترب نهاية العام ويعملوا لها ميزانية اضافيه ويوزعوها كالعادة على مجالات ترقيعيه واستهلاكية كان عندنا اكثر من فرصة لمعالجة مشكلة الكهرباء  من الوفورات فالثقافة السائدة  لدينا دعوها على الخارج  فلم ننتقل  الى شعور الدولة  بالمسؤولية  المباشرة وليس الاعتماد على  الخارج
*باعتبار انك شغلت منصب وزير الصناعة كيف تقيم الصناعات المحلية ؟
اليمن عندها امكانيات للتصنيع وقد كان بدأ مشروع  لعملية الاستثمار في التصنيع  لكن  البنية  التحتية كانت  المعيق الرئيسي  واهمها  الطاقة  والتي تعتبر عنصر حاكم في  الكلف  فاذا عندك طاقه رخيصة  تستطيع تنافس بقوه لأن بعض  الصناعات استهلاكها من الطاقة كبير مثل صناعات التعدين ومواد البناء  وبدأت مصانع تشتغل ولكن عندما فرض عليها ان تشتري بالأسعار الدولية  لم تستطع ان تنافس .
 ووجود مناطق صناعيه قريبه من اليمن  جعلت المستثمرين يتوجهوا اليها بسبب بعض الممارسات التطفيشيه   سواء في التعامل الاداري الذي يترافق مع فساد  في معظم الحالات او التعامل  مع الارض وأؤكد أن الصناعات الخفيفة في  اليمن قطعت  شوط كبير واصبح لدينا صناعات غذائية  جيدة  
*كيف تنظر الى التسوية السياسية التي حدثت ؟
 نموذجيه في ظروف ثورة  عارمه من المحيط الى الخليج  وفي بلد يوجد فيه  كم هائل من السلاح والتعصب القبلي والديني والحزبي والايدلوجي  والثقافة المحدودة  وأقصد  هنا  الكم الهائل من سكان الارياف  ومع ذلك ضبطت الاعصاب وابدى الفرقاء قدرة على ضبط النفس والاحتكام للعقل والأخوة في الجوار كانوا حريصين على اليمن ولعبوا أدوار مغايره  غير التي لعبوها  في اماكن اخرى وساعدونا ان نتجاوز المراحل الحرجة  واعادوا اليمنيين الى الرشد  وفي اللحظة التي  بدأ فيها بعض الاطراف اليمنية التعامل مع المبادرة من جانب تكتيكي  لم ييئسوا اخواننا في الجوار ولجئوا الى المجتمع الدولي ليدعم مبادرتهم وعندما اقفلت كل المناورات الإقليمية والدولية  اضطر الكل ان يدخل في العملية السياسية  وهذا خير ما صنعوا وتغلبوا على نوازع الذات وقبلوا  بالانتقال السلمي  ومؤتمر الحوار محطه من محطات التسوية
*هل ترى بان هيكلة الجيش تمت على ما يرام  ؟
الهيكلة هذه  طبيعية  .
* مسميات الجيش الموجودة في اليمن هي  موجودة في أغلب الدول العربية  فلماذا تم الغاؤها؟
 المسميات العسكرية في اليمن  وبعض الدول العربية كالحرس والفرقة وغيره من المسميات اخترعها العسكريين  سواء الذين قاموا بانقلابات  أو الذين جاءوا كعسكريين من اجل يرتبوا بها اوضاعهم  الخاصة  وكانت  الثقافة  السائدة  انه من صعد للحكم ما يتركه ويحاول يثبت ادواته بطرقه الخاصة  حتى الحماية  للرئيس  المفروض انها  لا تصل الى درجة الجيش
فالان رجعت  الامور الشكلية  والهيكلة لا تتوقف عند هذا بل يجب ان تكون  في المهام  والتجهيزات وثقافة القوة  والعقيدة العسكرية وحجم الجيش و التركيبة الداخلية  للجيش وحيادية الجيش  وكم خطوة يبعد الجيش عن السلطة ومبدأ الترقي  هل يعتمد  مبدأ الكفاءة او الولاء  .

 

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-2492.htm